طفلة داعشية ذبحت طفلا وفصلت رأسه وفي عينيها فرحة انتصار
واصلت محكمة الجنايات المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، اليوم الاثنين، محاكمة ٤٤ متهما بالانضمام لجماعه إرهابية تابعة لتنظيم داعش.
وقالت النيابة العامة، إن المتهمين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا، والمتهم حاتم بهوت أول من ضل منهم، بعد أن خالط أعضاء من تنظيم داعش سيناء، أثناء إقامته بالإسماعيلية، مشيرة إلى أنه ضل سعيه، وتدارس أفكارهم بمطبوعات ورقية، واعتنق أفكارهم فصار يتفوه قتلا وقتالًا، وأشارت النيابة لأفكار المتهمين الضالة باستباحة دماء المسيحيين بدعوى الجهل والزور والبهتان.
ولفتت المرافعة لتكوين خلية قوامها مجموعة من الأشخاص على ذات الأفكار والاعتقاد، وأسس خلية ضم منها عددا من المتهمين من الثاني حتى الخامس ومن السابع حتى الرابع عشر، لم يدخر جهدًا لنقل شرور أفكاره لهم، أولى خلايا التي تكونت كانت الخلية الرئيسة انبثق عنها ست خلايا أخرى.
وأشارت المرافعة لتكليف المتهمين الستة لتأسيس كل منهم خلية، فأصبح المجموع خلية رئيسية وست فرعية، وأوضحت بأن معتقداتهم دموية، وامتد الأمر لنشر الأفكار داخل السجون أثناء حبس المتهمين عليوة منجي ومحمود موسى.
ولفتت النيابة لإصدارات الجماعات التكفيرية من مواد فيلمية، والتي جرى عرضها خلال استعراض الأحراز أثناء المحاكمة، لتشير لمشاهد القتل والعنف والإرهاب والدم والتعذيب ومشاهد الصراخ والعويل والقتل والتفجير.
ولفتت لمشهد الطفلة التي تذبح آخر بسكين حتى فصلت رأسه عن جسده والدماء حولها تسيل، وأشار ممثل النيابة إلى أنه رأى في عينها الصغيرة فرحة انتصار لم تفهم والبالغون حولها بها فخورون، لتتساءل النيابة مستنكرة: “ما هو باعث الفخر بمثل هذا الفعل؟”، “لم أفهم السبب الحقيقي للشعور بالفرحة والانتصار”.
وخاطبت النيابة المتهمين: “أهذا ما ترضونه لأبنائكم؟..لماذا ترضونه لغيركم”، وقالت النيابة:” نحمد الله ان مخططهم لم يتم وكان في طور الإعداد”، وأضافت بالقول بلادنا بإذن الله محفوظة وفي رباط ليوم الدين.
وأشارت النيابة لأمر المتهم حاتم لباقي الأفراد برصد المنشآت الحيوية والأكمنة الشريطة استعدادا لاستهدافها.
وذكرت بأن الخلية الثانية ومؤسسها سعوا لاستهداف بعض أفراد الشرطة الذين تشرفوا بوصف المصطفى “خير أجناد الأرض”، في شبرا الخيمة بالقليوبية، لتعاود النيابة التساؤل الاستنكاري:”عن أي جهاد تتحدثون”، هل قتل النفس التي حرم الله..جهاد؟، هل إسقاط الدولة المصرية.. جهاد؟.
وشددت النيابة:”نحمد الله أن المتهمين ضبطوا”، ولفتت إلى أن المتهمين ظلوا يبحثون عن فريسة ويعدون لها المخططات وأشارت للسعي لأمين شرطة خططوا لقتله لأنه يباشر عمله بمطاردة المجرمين.
واختتمت النيابة مرافعتها بالقول: “للحساب رب في السماء ومن بعده قضاة في الأرض، نحن أمام قضية أمة وشعب، مطالبة بالقصاص باسم الشعب، قائلة: “شعب وأمة حملونا أمانة، محلمين برسالة شعب، يستغيث بعدلكم، وطن أرادوا به السوء”.
وشددت المرافعة مؤكدة على أن الجماعة نهشت في مصر، وأنها لم تكن الجماعة الأولى ولن تكون الأخيرة، خلت قلوبهم من حب مصر، وخلت أجسادهم من أي قلب، فخططوا للقتل.
وطلبت النيابة أن تنزل المحكمة حكمها العادل على المتهمين، قائلة: “يا قضاء مصر اقتصوا من المتهمين: “اقتصوا لمصر كلها، من سموم وقلوب فسدت، وممن رأوا دماء شهداء الوطن انتصارا لهم، من أرادوا إسقاط بلادنا، اقتصوا من جماعة إرهابية، ارتكبوا جرائمهم تحت ستار الدين، وأي دين؟.. دين الرحمة الإسلام، ليس من الدين ولكنه خروج عن الدين، فأفعالهم خروج عن كل الأديان.
وتابعت: “أفعال خربة وشائنة، زين لهم الشيطان سوء عملهم، عاثوا فسادًا بأرض مصر، مطالبة بحكم يكون سيفًا بتارًا للتطرف والإرهاب، واختتمت النيابة مرافعتها بالقول: “وطننا سيظل آمنًا، وفقككم الله لما هو فيه الخير والعدل وحفظ الله مصرنا الحبيبة.
كانت النيابة قد احالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لانهم في غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم وشمال سيناء وفى خارج مصر
أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، جلسة محاكمة المتهمين في القضية الانضمام لجماعه إرهابية”، لجلسات 7 و8 و9 و10 ديسمبر لمرافعة الدفاع.
كانت النيابة، أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم وشمال سيناء وفى خارج مصر تولى المتهمون من الأول حتى السابع، قيادة في جماة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة إرهابية التى تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتها، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والمهمة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم في تحقيق الأغراض التى تدعو اليها.
0 comments