عاجل :اعادة مزود ميلاد السيد المسيح الى القدس السبت القادم بعد مايقرب من 1500 عام
كشف رئيس بلدية بيت لحم المحامي انطون سلمان عن موافقة بابا الفاتيكان على اعادة مذود الطفل يسوع الى بيت لحم وتسليمه لحراسة الاراضي المقدسة، حيث جاءت هذه الموافقة باعادته بناء على طلب الرئيس محمود عباس ابو مازن حيث سيتم ادخاله يوم السبت القادم الموافق الثلاثين من الشهر الجاري.
وقال سلمان ان هذه الموافقة باعادته تمثل حدثا تاريخيا مهما حيث ستتم اعادة المذود خلال استقبال حارس الاراضي المقدسة بمناسبة الاعلان عن بدء الاختفالات بالاعياد الميلادية المجيدة لهذا العام.
واكد سلمان ان هذا الحدث يحمل اهمية ودينية وتاريخية حيث سيشكل المذود الخقيقي للسيد المسيح عليه السلام نقطة جذب ديني وسياحي مشددا على اهمية المشاركة الشعبية بالاستقبال الذي يحمل في ثناياه هذا الحدث المهم والتاريخي لبيت لحم.
وشدد سلمان على ان كافة تفاصيل الحدث ستعلن في الايام المقبلة مشددا على اهمية هذا الحدث الذي يتزامن مع بدء الاحتفالات بالعيد المجيد.
وشدد سلمان على ان بيت لحم تجري استعداداتها على قدم وساق لانهاء الاستعدادات للاحتفال بالاعياد النيلادية ونقل رسالة بيت لحم الى العالم اجمع.
المذود موجود في بازيليك القديسة مريم الكبرى هي الكاتدرائية البابوية الرئيسية وأكبر كنيسة مريمية في روما. من المعروف انها تحتوي على كمية كبيرة من الذخائر ومنها مذود الطفل يسوع.
المهد موضوع على صحن بلّوري أمام المذبح العالي ويقال أنه يحتوي على قطع الخشب التي كوّنت المذود الذي وُضع فيه الطفل يسوع. هذه القطع موجودة داخل سرير من الكريستال والذهب.
على الأرجح تم جلب بقايا المهد المحفوظة في كنيسة القديسة مريم الكبرى من الأراضي المقدسة خلال فترة البابا ثيودور الأول (640-649) لحمايتها من النهب والسلب من قبل الغزاة المغتصبين. عندما تم بناء الكنيسة في الأصل من قبل ثيودور الأول ، كانت تسمى سانتا ماريا أد بريسبي ، باللاتينية القديسة مريم مهد الميلاد ، بسبب الآثار الخشبية التي تم جلبها إليها.
أثناء ترميم الكنيسة في عام 1893 تحت إشراف الأب لايس ، مساعد مدير مرصد الفاتيكان، وجد أن وعاء الذخائر يحتوي على خمس قطع من خشب الجميز، وهي شجرة شائعة في الأراضي المقدسة. تظهر الدراسات التي أجريت على القطع الخشبية أن قطعتين كانتا أكثر طولاً في الأصل وشّكلت X حيث شكّلت القطع الثلاث الأخرى، إلى جانب لوحة مفقودة، الدعامات للمذود. أعطت هذه الاكتشافات مصداقية للتقليد بأن هذه الذخائر هي من المهد المقدس.
0 comments