Sunday, November 17, 2024
x

إستشهاد الضابط فاروس والأباء الستة النساك بجبل طيبة

In تاريخ الاقباط on . Tagged width:

كان هذا الضابط قائدا كبيرا في جيش الإمبراطور دقلديانوس في أوائل القرن الرابع
حيث كان الاضطهاد يتصاعد ضد المسيحيين وكان الوالي كولسيان يبطش بهم بقسوة ووحشية
فأرسل الوالي جنوده فقبضوا على ستة من النساك المتوحدين والقوهم في السجن فذهب إليهم الضابط فاروس ليلا وفك قيودهم وقال لهم “” اطلبوا من الرب عني يا آبائي ان يجعلني شريكا لكم في الإستشهاد لأنني ضابط كبير ولكني أخاف من الاعتراف بالسيد المسيح جهارا لشدة التعذيب “” فصلوا لأجله وبعدها قاد الجنود النساك الستة إلى الوالي فحاول إرغامهم للتبخير للأصنام لكنهم رفضوا وهنا اندفع الضابط فاروس يعترف بالسيد المسيح ويدافع عن النساك فلاطفه الوالي ثم أمر بتعذيبه بعذابات شديدة إلى ان تمزق جسده ونال إكليل الشهادة
أما الستة نساك فبعد تعذيبهم كثيرا أمر بقطع رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة
ثم أمر الوالي جنوده ان يحملوا أجساد الشهداء خارج المدينة لتأكلها الوحوش لكنها لم تقترب إليها فجاء المؤمنون وحملوا هذه الأجساد إلى الكنيسة وصلوا عليها ودفنوها بإكرام جزيل
بركة صلواتهم فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا
أمين”