نحن نذكر من يتحايل ويخدع الاقباط: البابا تواضروس اعلن فى المانيا فى مايو هذا الاستثناء الرعوى بعد لقاؤه مع الانبا سرابيون هناك,ودرات مناقشات واسعة حوله؟ثم وافقوعلى توصية المجمع فى يونية؟فاين المفاجأة وعدم المعرفة؟..
مراد كاراس / لوس انجيلوس
بدون اى احراج لاحد. قرار مطراننا الانبا سرابيون , بشان التدبير الرعوى , لم يكن مفاجأة لا للاقباط ولا للمجمع المقدس للكنيسة القبطية , والجميع عرف به من قداسة البابا تواضروس نفسه فى مايو الماضى خلال إجابته عن أسئلة أقباط كنيسة القديس أثناسيوس الرسولى بمدينة بتبرج جنوبى ألمانيا،وحول سؤال عن عيد الميلاد , قال نصا ” انا لسه مخلص نقاش مع نيافة الانبا سرابيون مطران لوس انجيلوس , 2019، وناقشنا فكرة أن يتم السماح لأقباط المهجر للاحتفال بعيد الميلاد طبقاً للتقويم الغربى، بجانب الاحتفال يوم 7 يناير طبقاً للتقويم الشرقى، وأنه سيناقش الموضوع فى المجمع المقدس للكنيسة القبطية بعد شهر فى يونية تحديدا ؟، وقوبل ذلك بنقاش واسع بين الأقباط طفت على مواقع التواصل الاجتماعى، وأشار البابا إلى أن مسألة الأعياد هى مسألة مرتبطة بالتقويم وليست مسألة مرتبطة بالعقيدة أو اللاهوت، قائلاً: «هى مرتبطة بتحديد التاريخ، فهناك التقويم القبطى غير التقويم الغربى، وفى مصر نحتفل يوم 7 يناير وهو إجازة رسمية من الدولة لكن عندما هاجر أولادنا، وهذه عملية لم تكن فى الحسبان، أصبحوا أقلية فى المجتمعات وهذا سبّب قلقاً للجيلين الثانى والثالث، وهذا أمر نريد دراسته فى المجمع المقدس لنرى ما يمكن فعله لنساعد أولادنا على التأقلم فى حياتهم، فالأعياد مرتبطة أولاً وأخيراً بالتقويم الذى نستخدمه، مثال قياس درجات الحرارة يكون بنظامين فهرنهيت وسيلسيوس، فالحرارة الـ37 يمكن أن تقابل 99 فهرنهيت، كالكيلومتر والميل.. والاتنين صح».
وفى الشهر التالى صدرت توصية «المجمع المقدس» بالسماح باستثناءات لقوانين الكنيسة والتقليد المقدس نتيجة احتياجات رعوية بكنائس بلاد المهجر، وهو ما فسره بعض الأقباط على أنه موافقة من الكنيسة على احتفال المهجر بعيد الميلاد فى 25 ديسمبر،
أذا الجميع كان يعرف من مايو .. وبابا الكنيسة عرض وجهت النظر بشكل مباشر, بعد لقاؤه مع المطران الانبا سرابيون , الذى كان قادما اساسا من الاجتماع النصف سنوى لمجلس اساقفة امريكا حيث ناقشوا الامر , وطرحوا وجهات نظر بعضها صعب ويعرف مطارنة المجمع المقدس واساقفته ذلك , وان المطران الانبا سرابيون اختار الاستثناء الرعوى لمن تطلب من الكنائس دون تعميم , ودون وجهة النظر التى كانت تريد الغاء 7 يناير تماما , التى لاتتوائم مع تعايش الاجيال الجديدة واسرة مختلف معه
وكما نكرر وافق المطارنة والاساقفة على التوصية المجمعية لصالح الاستثناء الرعوى , وايا منهم جميعا لم يتقدم باى اعتراض على الكلام المعلن فى المانيا بعد لقاء البابا مع مطران لوس انجيلوس عقب مجلس اساقفة امريكا؟ فلماذا التحايل والاكاذيب وتضليل الاقباط بان البعض لم يكن يعرف؟
وكما قال البابا تواضروس هذا الامر يتعلق بالتقويم وليس بعقيدة الكنيسة وايمانها
0 comments