انفراد تاريخى بالمستندات: البابا شنودة الثالث فى عام 1994 منح الكنيسة البريطانية الارثوذكسية ..أستثناء للاحتفال بعيد الميلاد فى 25 ديسمبر وكل الاصوام والاحتفالات وفق التقويم الجريجورى .عدا البصخة والقيامة.وأستثناء أخر بسينكسار خاص بهم..ووافق عليهما المجمع المقدس للكنيسة كاملا

خاص بموقع اقباط امريكا

ننفرد بنشر مستندات ووثائق البروتوكول الخاص بين الكنيسة القبطية الارثوذكسية والكنيسة البريطانية الارثوذكسية , والتى كان يطلق عليها ايبراشية الجزر البريطانية وتم رسامة رئيسها اللانبا سيرافيم مطرانا فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية بعد انضمامها بالكامل للكنيسة القبطية
وقع البروتوكول قداسة البابا شنودة الثالث فى 6 ابريل1994
٢- المجمع المقدس اعلى سلطة تشريعية فى الكنيسة القبطية والذى يشابه فى تشريعاته المحكمة الدستورية بالنسبة للكنيسة ,وافق في جلسة ١٩٩٤/٦/١٨ علي البرتوكول مع الكنيسة البريطانية الارثوذكسية وسيامة مطران خاص بها
الاستثناءات الرعوية التى منحها البابا شنودة الثالث لايبراشية الجزر البريطانية ووافق عليها المجمع المقدس بنص البروتوكول هى

• 1- ينص البروتوكول الموقع من قداسة البابا شنودة الثالث في ١٩٩٤/٤/٦ في بند ١٦ بالسماح للكنيسة البريطانية الارثوذكسية بان تستخدم التقويم الغريغوري للاحتفال بأصوامها والاحتفالات الاخري , وهو التقويم الذى ترفضه الكنيسة القبطية , ويتضمن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد فى 25 ديسمبر فقط, ولكى تكون مدة الاصوام متوافقة يبدؤون الصوم مبكرا حتى يحتفلوا بعيد الميلاد فى 25 ديسمبر ويكونوا قد صاموا 43 يوم ..والتحفظ الوحيد الذى قطعه البابا شنودة ان يكون الاحتفال بالبصخة وعيد القيامة فقط متوافقة مع الكنيسة القبطية.
  بمعني التغيير في مواعيد الأصوام ولكن ليس في مدتها وأنواعها
  و- 2- فى بند١٨ يسمح لايبراشية الجزر البريطانية ان تستخدم سنكسار خاص بها بعد موافقة بابا الاسكندرية يشمل اضافة لقديسيين وشهداء الجزر البريطانية
  ٥- 3- يسمح بتشكيل لجنة ليتورجية للترجمات الطقسية واستخدام أشكال بديلة للخدمات المأخوذة من مصادر غربية قديمة والتي يمكن تكييفها مع الوضع المحلي
  اَي سمح لهم باستخدام طقس اخر لحين الانتقال التدريجي للطقس القبطي كاملا
  مرفق لائحة المجمع المقدس ( اختصاصات المجمع)
  قرار المجمع المقدس بقبول البروتوكول
  نص البرتوكول باللغة الإنجليزية وبة توقيع قداسة البابا شنودة
  ترجمة للبرتوكول للغة العربية
  ومانريد ان نؤكده ان الاستثناءات الرعوية فى كل زمان , ومن اجل رعاية الانسان وخدمته, ولايمكن ان تكون تغييرا فى اعياد او تراث او طقوس