حكومة الجبل الاسود تصدر قانونا يمكنها من تجريد الكنيسة الأرثوذكسية الصربية من ممتلكاتها
أصدرت حكومة الجبل الأسود للتو قانونًا جديدًا يمكنه تجريد الكنيسة من ممتلكاتها، بما في ذلك الأديرة والكنائس التي من العصور الوسطى. وتهدف الحكومة إلى إنشاء كنيسة موازية تسيطر عليها الدولة، والتي ستضم بعض الدمى المنشقة ولن تعترف بها الكنيسة الأرثوذكسية المقدسة (علماً بأن هناك كنيسة أرثوذكسية منشقة لا تتبع للكنيسة الصربية الوطنية). وفي ١٢/٢٧، تعرض أسقف ديوكليا ميتوديجي للهجوم من قبل الشرطة الحكومية، وهو في المستشفى حاليًا بسبب إصابته. وقد رفض عدد كبير من رجال الشرطة الأتقياء ورجال الإطفاء وغيرهم دعم خطط الحكومة. وقد قام مجلس الأساقفة في الكنيسة القانونية الآن بطرد الخونة والمحاربين للقوانين الكنسية رسميًّا. ويشمل ذلك رئيس الجبل الأسود ورئيس الوزراء والوزراء والنواب وغيرهم. هذا وتُعد الكنيسة الارثوذكسية في الجبل الأسود الكنيسة الوطنية الرسمية، وينتمي إليها نحو ٧٣٪ من الشعب. وقد خرج آلاف المؤمنون في البلاد لدعم الكنيسة والتنديد بالقانون الظالم من قِبل الحكومة. والجدير بالذكر أن ما يحدث اليوم في مونتنيغرو هو عينه ما حدث مع الكنيسة الارثوذكسية الأوكرانية ودعم الحكومة للكنيسة المنشقة والتضيق على المؤمنين! ويبقى الرجاء في القائل: “عَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَ” (مت١٨:١٦).
0 comments