Sunday, November 24, 2024
x

الدياكون فؤاد رمسيس.. التطور الاصلاحى سيستمر فى المهجر فى 2020وجبهة الاظلام الكنسى تتاكل وتنهار

In Uncategorized on .

عاش المهجر فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية , خلال الشهر الماضى وحتى قداس عيد الميلاد المجيد,أول تطور اصلاحى كنسى تاريخى فى العصر الحديث, احتفال الاقباط فى كنائس المهجر عامةوفى ايبراشياتنا المباركة لوس انجيلوس خاصة, بعيد الميلاد المجيد فى 7 يناير , وأيضا وفق استثناء رعوى لكنائس وأقباط احتفلوا به فى 25 ديسنبر الناضى , وهو استثناء ( لمن تطلب من الكنائس) وفق احتياج اسر او اشخاص لديها ايا كان عددهم كبيرا او صغيرا , فالرعايا الامينة والضميرية ليست بالعدد كالمرائيين., وسيسطر التاريخ ان كنائس فى عدد من ايبراشيات المهجر, سواء كان عددهم كبيرا او صغيرا , قد احتفلت وفق الاستثناء الاضافى رغم ان, من اعلن ذلك صراحة وبشفافية مطراننا الجليل الانبا سرابيون , وخصصه لشعب ايبراشياتنا المباركة , بينما كنائس كثيرة فى ايبراشيات المهجر تعمل به دون اعلان ,مصادقة كنسية او مجمعية , والجميع يعرف ذلك فى مجمع كنيستنا القبطية الارثوذكسية
بعد هذا التطور الاصلاحى التاريخى الذى سيسطر بحروف من نور لمطراننا الانبا سرابيون فى تاريخ الكنيسة , طبيعى جدا ان يعلن مطراننا الجليل الانبا سرابيون اننا فى عام الاستنارة عام 2020 , وعام الانتصار على التحديات و

عام استنارة للرعايا, واذا كان مطراننا قد تحدث فى ذلك عن ايبراشياتنا , الا انه من المتوقع ان تنتشر الاستنارة فى المهجر بالكامل , كما حدث مع الاستثناء الرعوى حيث طبق فى ايبراشيات كثيرة من ايبراشيات المهجر
ولعل الطريف جدا انه بعد انتهاء كلمة مطراننا الانبا سرابيون قبل منتصف الليل بتوقيت كاليفورنيا , والثامنة صباحا بتوقيت القاهرة , جاءنى تليفون من صديق بالقاهرة , ظاهرة يهنىء بالعيد, وحقيقة الامر انه يستطلع , عن اجندة الاصلاحات التى يزمع اتخاذها فى 2020 فى عام الاستنارة فى الرعايا؟ فاجبته لم يعلن شىء , ولكن مطراننا الجليل عكس كثيريين , لايعمل فى الخفاء , ولايعمل بوجهين, ولايخشى اعلان موقف او رأى له

, وتاريخه طويل فى ذلك سواء فى قضايا الدفاع عن الاقباط او قضايا العمل الكنسى , وبكل صراحة نقلت له انطباعى , ان اعلان عام الاستنارة يعنى ان هناك الكثير قادم.
وأيضا لعل الحقائق فى اروقة كنيستنا القبطية وفى الاطار العام, يشير الى تاكل وانهيار فى جبهة الاظلام الكنسى , وان حالة الهوس والصراخ من أذنابهم, دليل دامغ على الانهيار والخواء معا, لقد خسروا أهم معرك تكسير عظام, منذ تولى البابا تواضروس الكرسى المرقسى , الذى كلما بادر لعمل كنسى او اصلاحى اسرعوا بتكسير العمل وتشويه مقصده , ومنهجهم الاساسى تقويض البابا تواضروس وغل اياديه عن اى عمل كنسى عام. والبابا يحظى بثقة الاغلبيةشبه المطلقة من المحمع المقدس وبنسبة لاتقل عن 97%, بل الذى لايعرفه كثيرين ان عدد كبير من اساقفة المجمع بادروا بتاييد البابا تواضروس فى موقفه من دعم القرار الاصلاحى التاريخى لمطراننا الانبا سرابيون ضد غوغائية وبلبلة
جبهة الاظلام الكنسى , أعلنت الحرب على الاستثناء الرعوى الذى اصدره مطراننا الجليل الانبا سرابيون , ليس كهدف , بل ظنا منهم انه خطوة تتيح للبابا تواضروس
تحقيق رؤيته بان يحتفل المهجر بعيد الميلاد المجيد فى 25 ديسمبر توائما مع واقعهم المعاش فى الغرب تحديدا, لذا كانوا يحاربون لكسر المطران الانبا سرابيون بكسر قراره الاستثنائى الذى يعود لمرجعية مجمعية وموافقة بابوية معا. استباقا لكسر اى رؤية للبابا تواضروس فى هذا المضمار.
طبيعى ان تصاب جبهة الاظلام الكنسى بهوس وجنون هى وأذنابها بعدما لقى قرار الانبا سرابيون ترحيا شعبيا واسعا فى ايبراشيتنا من الذيين سيحتفلون فى 7 يناير والذيين احتفلوا فى 25 ديسنبر, بل عملت به كنائس فى ايبراشيات عديدة بالمهجر, لانهم يعتقدون ان هذا النجاح اصبح ارضية لاى توجه للبابا تواضروس فى هذا المضمار( ان كان موجودا)
وهذا النجاح للمطران الانبا سرابيون نجاحا ضمنيا للبابا , والاهم انكسار جبهة الاظلام الكنسى امام قرار مطراننا, وغلق الباب امامهم وشل قدرتهم على تقويض اى قرار للبابا
لقد اعتمدت جبهة الاظلام الكنسى على الجهاد الايمانى الفيسبوكى , تارة بالتهييج ,. وتارة بمحاولة الاثارة او البلبلة , ودائما فى قلب الحقائق ونفى الثوابت المنظورة بالعين , وايضا كثيرا من سوء الفهم, فبينما كان الاستثناء لمن يطلب تحدثوا عنه وكانه تم تعميمه, وبينما كان الحديث عن الالتزام الثابت والابدى بالاحتفال بعيد الميلاد فى 29 كيهك, كانت احاديثهم

عن تغير موعد عيد الميلاد وحساب الابقطى , بطريقة حافظ ومش فاهم , او فاهم وبستعبط
لقد سقطت الاقنعة فى غمار الاحداث عن بعض الاكليروس الذيين اعتقدوا ان جبهة الاظلام ستنتصر, مثلما فعلت مرارا مع توجهات كنسيةسابقا , فناصرهانفرا قليل جدا احدهم فى اوربا كان يحلم فى خلافة المطران العظيم الانبا بيشوى فى رئاسة لجنة الحوار مع الكاثوليك, واصيب بخيبة امل وعدواة بعد اختيار الانبا كيرلس الاسقف العام بايبراشياتنا والذى وصفه البابا فرنسيس بعد عدة اجتماعا للجنة فى العام الماضى بانه( علامة ) وهو يثبت حسن اختيار البابا تواضروس للشخص ذو المكانة ةالعلمية والمعرفية, عن شخص لايدرك هذا او ذاك انما كل اسبوع يكون له صورة مع شخصية كاثوليكية بقبلات وسلامات , وهذا لاشان له بحوار لاهوتى رفيع المستوى
وعلى نفس المشاعر السلبية هناك نفرا ا اخر, يقاد ولايقود, ويعتقد من حوله انهمقادرين بصفحات الفيسبوك ومواقع التواصل , ميراثه كنسيا, وتحديد من يخلفه , ولكنهم فى النهاية سيكون مصيرهم مثل مصير الراهب يعقوب المقارى , وسيكون موقفهم نفس موقف يعقوب المقارى مع الكنيسة فى وضع اليد على المكان ومافيه؟وامثلة اخرى لاداعى للخوض فيها
نتيجة مادار وماسيدور ان جبهة الاظلام الكنسى الاقرب للسلفية المتعصبة والمتشددة تاكلت وتنهار من الاصلاح التاريخى لمطراننا الانبا سرابيون , الذى هو بالاساس اصلاح للمهجر , ولاشان للمهجر باراء لاعلاقة لها بالمهجر ولاتعيش ظروفه او مجتمعه او تحدياته المتعددة, ولا بما هو قادم.من حيث الاجواء المتشددة والمتعصبة فى كل شىء وفى كل الاتجاهات للاسف… فالقادم اكثر استنارة وستتوارى تماما جبهة الاظلام الكنسى

ايضاح

صورة الموضوع نشره شماس معروف فى ايبراشية نورث كارولينا ونشرها على صفحته صبيحة الاحتفال الاستثنائى بالقداس الاضافى فى 25 ديسمبر تعقيبا على بث من ايبراشية لوس انجيلوس .. وهو راى نموذجى لاحد الخدام المعروفين فى هذه الايبراشية المباركة

الدياكون فؤاد رمسيس

سان ريمو لوس انجيلوس