Saturday, November 16, 2024
x

استشهاد القديسين ديسقورس واخيه اسكلابيون بأخميم

In تاريخ الاقباط on .

كانوا اخوات من اب اسمه امونيس و لما كان عندهم 15 سنه مات باباهم و لما كملوا سن ال 22 قرروا انهم يروحوا البريه و يعيشوا هناك مع بابا يسوع و باعوا كل ممتلكاتهم و وزعوها على الفقراء و عاشوا فى البريه لمده 45 سنه و بعدها ظهر الملاك ميخائيل ليهم و قالهم أنهم ينزلوا البلد علشان يعترفوا ببابا يسوع و ياخدوا اكليل الاستشهاد و يثبتوا الناس على إيمانهم نفذوا كلام الملاك و تم رسامتهم على يد الأسقف الأنبا تامسطكلا و اصبح ديسقوروس قسا و اخوه اسكلابيوس شماسا و عاشوا بجبل أخميم مع 24 راهبا إلى أن أستشهدا. و لما نزلوا البلد لقيوا منشور اريانوس ان الناس تيجى و تبخر للاوثان و لكنهم رفضوا أمره ده و لكنه هددهم بالتعذيب و خوفهم بيه و اجابوه نحن لا نضحى ولا نسجد ولا نبخر الا ليسوع المسيح الذى فدانا واننا لا ننسى من سبقونا واستشهدوالىوم فقد كنا نرى ارواحهم صاعده امامنا الى السماء ونرى الجو ملئ بالملائكه تحمل هذه الارواح وتلبسها اكليل الشهاده ونحن مستعدون كذلك ان نموت مثلهم ومهما اردت ان تفعل فاصنع بنا لنلحق باخوتنا و لما قالوا كده شافوا طفل صغير بيجمع الناس علشان يشوفوا الاكاليل اللى بتتحط على رأسهم وقت الاستشهاد و ده كان الشهيد زكريا فأمر الوالى بحرق الطفل هو و باباه بعد لما قطع لسانه و الملاك شفاه
اتعصب الوالى و امر بتعذيبهم و من ضمن عذاباتهم امر الجنود ان يضربوهم جميعا بالدبابيس وعذبوهم بانواع عذبات مختلفه.
و القديسان قيدهم بالسلاسل و حطهم في السجن و امر 40 جندى بأن يحرسوهم و كان من ضمن الجنود اثنين آمنوا ببابا يسوع و هم اكوديوس وفليمون
و هما فى السجن ظهر لهم ملاك الرب و قالهم صلوا و الجنود اللى بتحرسكوا هتتبعكوا و قاله ديسقوروس اصلى ازاى و انا مقيد ؟؟! قاله قم صلى لان الرب يحل المقيدين وللوقت انحلت القيود اللى كان مقيدا بيها بمجرد محاوله وقوفه للصلاه و الجنود لما شافوا ده دخلوا السجن و آمنوا ببابا يسوع و اعترافوا بيه قدام الوالى اريانوس ولكنه امر بقطع رأس اكوديوس وفليمون
و كان ده فى 30 كيهك/ 8 يناير
و بعدها امر بقطع رأس القديس ديسقوروس
و لكنه فشل فى انه يخلى اخوه يبخر للاوثان فامر بان يشقه نصفين بالمنشار ومعه 24 راهبا فى نفس اليوم الذى استشهد فيه القديس ديسقورس واستشهد معهم 70 كاهن وثنى