استشهاد القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة
في مثل هذا اليوم استشهد القديس استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء. هذا الذي شهد عنه لوقا في سفر أعمال الرسل بقوله ” وأما استفانوس فإذ كان مملوءا إيمانا وقوة كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب ” فحسده اليهود واختطفوه وأتوا به إلى مجمعهم ” وأقاموا شهودا كذبة يقولون بان هذا الرجال لا يفتر عن أن يتكلم كلاما تجديفا ضد الموضع المقدس والناموس. لأننا سمعناه يقول إن يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع ويغير العوائد التي سلمنا إياها موسى. فشخص إليه جميع الجالسين في المجمع ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك فقال رئيس الكهنة أترى هذه الأمور هكذا هي ” فأجابهم بكلام مقنع وسرد لهم القول من إبراهيم إلى موسى. وخروج إبراهيم من حاران وميلاد ختان اسحق ويعقوب وبنيه وبيعهم ليوسف وكيف ظهر لاخوته واستدعاهم وساق القول حتى بناء الهيكل. ثم ختم كلامه بقوله: يا قساة الرقاب وغير المختزنين بالقلوب الأذان انتم دائما تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك انتم. أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبوا بمجيء البار الذي انتم ألان صرتم مسلميه وقاتليه ممتلئ من الروح القدس فرأي مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله. فقال ها أنا انظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائما عن يمين الله. فصاحوا بصوت عظيم وسدوا آذانهم عليه بنفس واحدة. وأخرجوه خارج المدينة ورجموه وهو يدعو ويقول أيها الرب يسوع اقبل روحي ثم حثي علي ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه وإذ قال هذا رقد” وحمل جسده بعض المؤمنين وأقاموا عليه مناحة عظيمة ثم دفنوه. صلاته تكون معنا آمين.
+ استشهاد القديس لاونديانوس
في مثل هذا اليوم استشهد القديس لاونديانوس وهذا كان في بلاد سوريا في أيام مكسيميانوس الملك الكافر الذي لما سمع بالقديس وتعبده أرسل فاستحضره ووعده بان يبذل له كثيرا من الأموال إذا ترك عبادة المسيح وعبد الأوثان فهزا القديس بكلامه واحتقر عطاياه مستهينا بعذابه وتهديداته. فاستشاط الملك غضبا وأمر أن يُعَلَّق في الهنبازين وَيُعْصَر ثم يضرب بالدبابيس ويغلي زيت وشحم ثم يطرح فيه وقد نفذ أمر الملك وكان القديس في هذا كله صابرا والسيد المسيح يقويه ثم يقيمه سالما. ولما ضجر الملك من عذابه أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة وظهرت من جسده آيات وعجائب كثيرة حتى شاع ذكره في كل سوريا وبنوا له كنائس وأديرة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.
+ استشهاد القديسين ديسقورس واخيه اسكلابيون بأخميم
كانوا اخوات من اب اسمه امونيس و لما كان عندهم 15 سنه مات باباهم و لما كملوا سن ال 22 قرروا انهم يروحوا البريه و يعيشوا هناك مع بابا يسوع و باعوا كل ممتلكاتهم و وزعوها على الفقراء و عاشوا فى البريه لمده 45 سنه و بعدها ظهر الملاك ميخائيل ليهم و قالهم أنهم ينزلوا البلد علشان يعترفوا ببابا يسوع و ياخدوا اكليل الاستشهاد و يثبتوا الناس على إيمانهم نفذوا كلام الملاك و تم رسامتهم على يد الأسقف الأنبا تامسطكلا و اصبح ديسقوروس قسا و اخوه اسكلابيوس شماسا و عاشوا بجبل أخميم مع 24 راهبا إلى أن أستشهدا. و لما نزلوا البلد لقيوا منشور اريانوس ان الناس تيجى و تبخر للاوثان و لكنهم رفضوا أمره ده و لكنه هددهم بالتعذيب و خوفهم بيه و اجابوه نحن لا نضحى ولا نسجد ولا نبخر الا ليسوع المسيح الذى فدانا واننا لا ننسى من سبقونا واستشهدوالىوم فقد كنا نرى ارواحهم صاعده امامنا الى السماء ونرى الجو ملئ بالملائكه تحمل هذه الارواح وتلبسها اكليل الشهاده ونحن مستعدون كذلك ان نموت مثلهم ومهما اردت ان تفعل فاصنع بنا لنلحق باخوتنا و لما قالوا كده شافوا طفل صغير بيجمع الناس علشان يشوفوا الاكاليل اللى بتتحط على رأسهم وقت الاستشهاد و ده كان الشهيد زكريا فأمر الوالى بحرق الطفل هو و باباه بعد لما قطع لسانه و الملاك شفاه
اتعصب الوالى و امر بتعذيبهم و من ضمن عذاباتهم امر الجنود ان يضربوهم جميعا بالدبابيس وعذبوهم بانواع عذبات مختلفه.
و القديسان قيدهم بالسلاسل و حطهم في السجن و امر 40 جندى بأن يحرسوهم و كان من ضمن الجنود اثنين آمنوا ببابا يسوع و هم اكوديوس وفليمون
و هما فى السجن ظهر لهم ملاك الرب و قالهم صلوا و الجنود اللى بتحرسكوا هتتبعكوا و قاله ديسقوروس اصلى ازاى و انا مقيد ؟؟! قاله قم صلى لان الرب يحل المقيدين وللوقت انحلت القيود اللى كان مقيدا بيها بمجرد محاوله وقوفه للصلاه و الجنود لما شافوا ده دخلوا السجن و آمنوا ببابا يسوع و اعترافوا بيه قدام الوالى اريانوس ولكنه امر بقطع رأس اكوديوس وفليمون
و كان ده فى 30 كيهك/ 8 يناير
و بعدها امر بقطع رأس القديس ديسقوروس
و لكنه فشل فى انه يخلى اخوه يبخر للاوثان فامر بان يشقه نصفين بالمنشار ومعه 24 راهبا فى نفس اليوم الذى استشهد فيه القديس ديسقورس واستشهد معهم 70 كاهن وثنى.
صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.
0 comments