Saturday, September 21, 2024
x

الأسد يشبهه ترامب بـ”بولس الرسول”.. وخبير: دعوة مبطنة للسلام

In اخبار عامة on . Tagged width:

عليه أن يتبع خطوات أحد تلاميذ السيد المسيح حتى يصبح إنسانا صالحا”، الجملة التي قالها الرئيس السوري بشار الأسد ساخرًا من نظيره الأمريكي دونالد ترامب في حديثه مع نظيرهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وانتشرت في مقاطع فيديو تعود لزيارة الأخير إلى سوريا قبل أيام، والتجول في كنيسة السيدة العذراء في دمشق.

ويبدأ الفيديو بكلام الأسد أنه ينبغي على ترامب أن “يتبع خطوات أحد تلاميذ السيد المسيح حتى يصبح إنسانا صالحا”، وتظهر اللقطات التي بثت على شاشة تليفزيون القناة الأولى الروسية، بوتين والأسد وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وهم يضحكون.

وبحسب “سكاي نيوز عربية”، كان الأسد يتحدث عن بولس الطرسوسي، أو بولس الرسول، الذي كرس جزءا من حياته لاضطهاد تلاميذ السيد المسيح كما تقول الروايات، وسافر إلى دمشق من أجل اعتقال هؤلاء وجلبهم إلى القدس

.

وخلال سفره إلى دمشق أصيب بالعمى، لكنه أعاده إليه لينقلب توجه الطرطوسي.

ورد بوتن على الأسد قائلا: “سينصلح حاله (ترامب)، ادعه وسوف يأتي”، وعندما قال الأسد إنه مستعد لدعوة الرئيس الأمريكي، قال بوتن: “سأخبره”.

تحول بولس من مضطد للمسيحيين لإنسان صالح

ذكر سفر أعمال الرسل قصة الرسول بولس، واسمه العبري “شاول” وَتَسَمَّى بهذا الاسم في سفر الأعمال في الإصحاح الـ13 حيث قيل “أما شاول الذي هو بولس أيضًا” ومن ذلك الوقت إلى آخر سفر الأعمال دعي بولس ومعناه “الصغير”.

ولد بولس الرسول في طرسوس في ولاية كيليكية من أعمال الإمبراطورية الرومانية حيثما صرف مدة طفوليته. ومن حصوله على الرعوية الرومانية (أع 22: 25-29) نستنتج أنه كان من عائلة شريفة، وصاحبة نفوذ، ويحتمل أنه كان موظفًا أو ذا نفوذ يجعله يعرف مثل هذه الأسرار. ويدلّ على شرف مرتبته ما نال من شرف ونفوذ في السنهدريم وبين القادة اليهود (أع 9: 1 و2 و22: 5 وفي 3: 4-7وكان ).أبوه فريسيًا من سبط بنيامين (وكذا بولس كان فرّيسيًّا) وقد رُبِّيَ على الناموس الضيق (أع 23: 6 وفي 3: 4-7) ولكنه ولد وهو يتمتع بالرعوية الرومانية.، بحسب موقع تراث “الكنيسة القبطية الأرثوذكسية”.