Thursday, November 28, 2024
x

الرئيس الفرنسى يمدد الحجر الصحى حتى 11 مايو وبعدها تعود المدارس فقط دون الجامعات واغلاق الحدود لاجل غير مسمى

In اخبار عامة on . Tagged width:

في خطاب موجه للأمة، مدد الرئيس إيمانويل ماكرون مساء الإثنين الحجر الصحي المفروض في فرنسا للحد من تفشي فيروس كورونا لغاية 11 أيار/مايو مع الإبقاء على إغلاق عدد من المؤسسات لوقت أطول. وقد لفت ماكرون إلى أن الأمل يتجدد مع تباطؤ انتشار الوباء للتغلب على هذه الأزمة، وأن فرنسا تمكنت من مواجهة الفيروس رغم أنها لم تكن مستعدة.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الإثنين تمديد إجراءات الحجر الصحي في فرنسا جراء تفشي فيروس كورونا لغاية 11 أيار/مايو. ويذكر أن فرنسا سجلت الإثنين 574 حالة وفاة جديدة لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 14967.

وشدد ماكرون في خطاب موجه للأمة الفرنسية أن الأمل أحيي من جديد جراء الأرقام المشجعة في الأيام الأخيرة. كما قال ماكرون إن فرنسا لم تكن مجهزة لهذه الأزمة، لكنها تمكنت من مواجهتها.

وقال ماكرون “يجب أن يستمر الحجر بالغ الصرامة حتى الإثنين 11 أيار/مايو” مضيفا أن “يوم الإثنين 11 أيار/مايو لن يكون ممكنا إلا إذا استمرينا في التحلي بالحس المدني والمسؤولية واحترام القواعد المفروضة وإذا واصل انتشار الفيروس فعليا تباطؤه”.

وأعلن الرئيس الفرنسي عن إعادة فتح تدريجية لدور الحضانة والمدارس في فرنسا في 11 أيار/مايو، لكن الجامعات لن تعاود نشاطها قبل منتصف تموز/يوليو. إلى ذلك، ستبقى المقاهي والمطاعم والفنادق ودور السينما والمسارح مغلقة إلى ما بعد 11 أيار/مايو، بحسب ما جاء في خطاب ماكرون.

وأكد ماكرون أن حدود فرنسا مع الدول غير الأوروبية ستبقى مغلقة “حتى إشعار آخر”.

وتمنى ماكرون أن تتوفر الكمامات الواقية لجميع الفرنسيين مع تخفيف اجراءات العزل في شهر أيار.

وأقر الرئيس الفرنسي بأن بلاده “لم تكن على استعداد كاف” لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد الذي كشف وجود “ثغرات” في انظمة الرعاية في فرنسا ودول العالم.

وتابع أنه حتى لو أن “الوباء بدأ يتباطأ”، حصلت “نقاط قصور كما في كل بلدان العالم، واجهنا نقصا في البدلات والقفازات والسائل المطهر، لم نتمكن من توزيع كمامات بالقدر الذي كنا نوده” داعيا إلى “استخلاص كل العبر في الوقت المناسب”.

“شطب ديون إفريقيا”

إلى ذلك أعلن ماكرون أنه يتحتّم على فرنسا وأوروبا مساعدة إفريقيا على مكافحة فيروس كورونا المستجد من خلال “إلغاء قسم كبير من ديونها”.

وقال إنه بمعزل عن “إعادة تأسيس” أوروبا، “علينا أيضا أن نساعد جيراننا في إفريقيا على مكافحة الفيروس بمزيد من الفاعلية، مساعدتهم أيضا على الصعيد الاقتصادي من خلال إلغاء قسم كبير من ديونهم”.