Wednesday, November 27, 2024
x

اسقف باريس يرفض السلام والهدوء ويتوعد اقباط قضية فساد فى كنيسة فلجويف بالحرمان والتشهير.. واقباط يرون استمراراساليب الابعاد والتستر وراء البودى جارادات والحرمانات وتهديدات كهنة للبعض يعادى مناخ الحرية والثقافة فى فرنسا..وان القانون هو الفيصل فى اى وقائع فساد حالية ومستقبلة

In Uncategorized on .

كتب مكرم ارمانيوس لموقع اقباط امريكا من بارس
وصل موقع اقباط امريكا رسالة من احد الاقباط فى فرنسا يتحدث اليهم عن رد فعل الانبا مارك اسقف باريس, على مبادرة التهدئة والسلام التى اعغلنها اقباط ضد فساد فى كنيسة فلجويف بباريس بفرنسا , والتى ابرؤوا ساحتهم فيها امام شعب فرنسا , بانهم يريدون السلام والهدوء من خلال مقابلة شخصية معه لمناقشة ماحدث ويحدث فى كنائس باريس بشكل عام وكنيسة فلجيوف بشكل خاص , ومايحدث وحدث ضد الاباء الرهبان الراهب افرايم البراموسى والراهب ايليا الانبا ببولا
حيث تم ابلاغهم من خلال وسيط

أن الاسقف رفض مقابله رافعي القضيه
ويطلب تنازل رافعي القضيه بدون شروط فورا
والا سوف يحرم رافعي القضيه والشهود من التناول
وسوف يصدر قائمه باسماء المحرومين

وهذا يعنى ان نهج الابعاد والتوتر وعدم الاستقرار وتجزئة الشعب الى مؤيد ومعارض , وانتهاك حقوق بعض الاباء , والاستحواذ على اموال الكنائس , ومخالفة القوانين الفرنسية فى ادارة شئون الكنائس , سيكون اسلوب اسقف باريس طوال فترة بقاؤه على الكرسى , وان لغة التفاهم والهدوء و السلام لاوجود لها , وانه قد كتب على اقباط فرنسا, الابتعاد عن الاساليب الكنسية والابوة الروحية , وتحولها الى مايشبه اجواء لاعلاقة لها بالكنائس وتعاليم المسيح. هذا ويلاحظ ان الاسقف مازال يرى فى اسلوب الخوض فى الاعراض لمنتقديه والتشهير به سبيلا واسلوبا ,بل فى تهديدات كهنته الجدد للشعب وسيلة اخضاع وتخويف؟ وهو اسلوب كارثى على كل الاطراف
واختتم الوسيط , ان اقباط فرنسا يعتقدون ان اسقف زمن الكورونا , يعيش باعصاب متوترة وانفعاليه ويخرج عن التعاليم اللاهوتية والكنسية والثابتة فى الفيديوهات المنشورة عنه مؤخرا , وانه يحيط نفسه ببودى جارادات ويعتقد
فى سياج الحرمانات ., ولايضع وزنا للشعب , واختتم الوسيط حديثه ليشهد اقباط فرنسا والاقباط فى الكرازة ان هذه الاساليب نهايتها الفشل الذريع ولن يكسب منها احد, ولاتصلح فى شعب يعايش مناخ الثقافت والحريات فى فرنسا وتشبع بها ويحيميها القانون, والقانون كفيل ردع اى فساد