ماذا وراء هجمة التخوين والقتل باسم الرب على الكنيسة ..؟هل الحكم ع الرهبان قرب ؟ام الاحتقان القبطى بسبب المختفيات القبطيات ؟ ام شيئا اخر؟ غير المصادفة؟مع تقديرنا لما قامت به للهيئة الوطنية للصحافة فى مصر واجراءاتها الفورية

ان تقوم مجلة حكومية , تخضع وتعرف نهج الحكومة مع كل مؤسسات الدولة و تعرف الخطوط العريضة التى يجب الا تتجاوزها مع كل مؤسسة فيها , بعمل اسقاط خطير مباشر على احد اساقفة الكنيسة القبطية المشهود لهم بالوطنية وتضع صورته مع صورة مرشد الجماعة الارهابية محمد بديع , وتتهمه بعنوان بارز ” القتل باسم الرب”؟؟فهذا امرا جلل حقا
حتى ان البيان الرسمى للكنيسة القبطية وصف ذلك تحديدا بالتطاول على الكنيسة الوطنية فى شخص احد اساقفتهاووضع صورته اسوة بصورة احد خائنى الوطن, واعتبره بيان الكنيسة القبطية اساءة بالغة وتجاوز يجب الا يمر دون حساب من الجهة المسؤولةوامعن البيان فى غضب الكنيسة قائلا هذه الافعال غير المسؤولة سوف تجرح السلام المجتمعى , وهو ملمح الاول من نوعه الذى يصدر فى بيانات الكنيسة القبطية فى عهد البابا تواضروس
فى وقت نحتاج فيه كل التعاون والتكاتف فى ظل الظروف الراهنة
وقضية توقيت الهجمة على الكنيسة بهذه التلميحات الخطيرة ضد احد اساقفتها المستنيرين والشعبيين, تتطرح تساؤلات عديدة هل هذه الهجمة المهدفة لقرب صدور الحكم على راهبى ابو مقار ؟ او بسبب احتدام الشعور القبطى من تكرار اختفاء القبطيات واخرهم رانيا عبد المسيح وكريستين؟ام انها هجمة للتوازن مع ماينشر على الجانب الاخر؟ كلها مجرد تخمينات من سخونة الاحداث لا اكثر ولا اقل ام ان المسرح سيشهد احداثا غير معروفة لاحد ؟ او ربما اعادة لمنهجية شغل الراى العام المصرى باشتباكات اعلامية مع الكنيسة مثلما كان يحدث فى عهد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث؟
الشىء الوحيد الذى لايقبله العقل فى هذه القصة , ان يقول احدان ماحدث خطأ صحفى لمحرر ورئيس تحريره؟ ان المصادفة وحدها هى التى صنعت المشكلةظ فكل من عمل بالاعلام فى مصر يعرف كيف توجه الصحف والمجلات الحكومية؟
الواضح ان الاساءة بصور الخيانة وعناوين القتل صنع شبورة , والتساؤل الذى نطرحه , ترى ماذا سنرى فى هذه الشبورة؟ الرب يحفظ مصر وشعبها ويحفظ كنيسته ويجنب الاقباط الاحدثا.
بقى ان نسجل بكل احترام التدخل الفورى من الهيئة الوطنية للصحافة المصرية , ورئيسها الكاتب الكبير والمحترم كرم جبر , وهو رئيس سابق لمؤسسة روز اليوسف , واصداره قرارات فورية بوقف رئيس تحرير المجلة ومحرر الملف القبطى بها, وتقديم اعتذار علنى للكنيسة والزامها المجلة بتقديم اعتذار فى العدد المقبل للكنيسة القبطية الارثوذكسية