بالصورة اجهزة الدولة تجبر مجلة روز اليوسف على تغير الغلاف المسىء واعادة توزيعها به حفاظا على العلاقة الوثيقة مع الكنيسة القبطية.. وهو توجه وطنى فى عهد الرئيس السيسى وبتعاون من البابا تواضروس ورجال الكنيسة
فى تدخل يعزز الثقة والعلاقة القوية بين الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى , والكنيسة القبطية , اجبرت اجهزة الدولة مجلة روز اليوسف على تغير العدد الاسبوعى الحالى وحذف العنوان المنسء ” التقل باسم الرب , وازالة صورة الانبا رافائيل م عليه بعد ان كان موضوعا باسقاط سياسى متعمد بجةار صورة مرشد الاخوان المسلمين والذى وصفه بيان الكنيسة بانه وضع بجوار احد خائنى مصر
وكانت توجهات الدولة لازالة هذا الاعتداء المسىء على الكنيسة القبطية ورموزبها بالتخوين والقتل , منذ مساء امس , حيث عقدت الهيئة الوطنية للصحافة بيانا للاعتذار للكنيسة القبطية , وقرارته باحالة رئيس تحرير المجلة ومسؤول الملف القبطى للتحقيقات
يذكر ان العلاقة بين الكنيسة والدولة فى قمة المحبة والتلاقى والتعاون من اجل مصر , ويبذل البابا تواضروس الثانى جهودا وطنية مخلصة فى هذا المضمار وايضا مطارنة واساقفة الكنيسة فى الداخل والخارج , وتقوم الدولة بلمسات مشجعة للاقباط سواء بحضور رئيس الجمهورية احتفالات عيد الميلاد المجيد, او بناء كنيسة فى كل مدينة جديدة , او الروح التى تسود العمل الوطنى فى مصر
نقلا عن موقع مسيحيو مصر
0 comments