الان فقط ولاول مرة سيجرب مطارنة واساقفة الايبراشيات معاناة البابا فى اتخاذ قرارات مصيرية يرضى عنها الاقباط..وسيصادفون ماصادفه مطارنة واساقفة المهجر من شكاوى الاقباط.. و سيستمتع البابا فى مقعد المشاهدة لاول مرة وسنرى ماذا سيفعل اساقفة المعارضة مع رافضي قراراتهم بالايراشيات
بقدر سعادتنا , باننا كنا اصحاب المقترح بان يتحمل مطارنة واساقفة الايبارشيات فى مصر مسؤولياتهم ويترك لهم اتخاذ القرارات الخاصة بفتح الكنائس وايضا كل مايشمل العبادة فيها, وبقدر سعادتنا باجواء بداية تفويض القرار الكنسى , حتى يكون وفق الاحتياجات الرعوية والحالة المناسبة لكل ايبراشية فى كل محافظة على حدة
بقدرما نحن نتوقع ان تصبع اصابع المطارنة والاساقفة فى اللهب مع كل قرار , مثلما يحدث مع بابا الكنيسة القبطية , ايا كان اسمه, فغالبا كان هناك ناقمون ومعارضون ومعترضون بل ومتندرون منهم على كل قرار يصدره البابا , بل هناك منصات اعلامية قال البابا تواضروس الثانى انه يعرف من خلفها من داخل الكنيسة , تدار للتجريح و الضرب فى بابا الكنيسة ؟ مع كل قرار او حديث او عندما يفتح فاه؟
الان فقط سيقوم كل مطران واسقف بحمل عبء ايبراشيته بمعنى الكلمة , فعليه فى حالة الوباء القاتل حالي
وسيجرب بعض الاباء المطارنة والاساقفة الذيين يتركون ايبراشيتهم فى مصر , ويتخصصون فى انتقاد اوضاع كنائس وايبراشية فى المهجر , وهم لايعرفون عنا اى ملابسات كنسية او اجتماعية قانونية, فهل عرف مطارنة واساقفة مصر ان شكاو الاقباط ضد الكنائس فى الامارات بان الكنائس تقوم بتقديم الطعام لكل من فى الكنيسة بمعلقة واحدة , فقامت سلطات الامارات بارجاء فتح الكنائس اسبوعان , وشكاوى فى كندا عن معلقة واحدة يتناول بها الشعب , اوقفت التناول وفق الطقس الكنسى , وكلنا شاهدنا كاهن فرانكفورت القس ابرام نجيب ة وهو متاثر بشكوى قبطى منعت التناول بالمستير حتى الان , وشكاوى عديدة صد ايبراشايت وكهنة فى الولايات المتحدة على شاكلة هذه الشكاوى, كل هذا وهناك من يتشدق ويتشدق وهو لايدرى شىء غير نصوص محفوظة وكلام جامد , يغلق الكنائس جميعها لو تشدد به احد
حينما تزيد الوفيات فى كل ايبراشية وايضا الاصابات فانا الشعب القبطى سيحمل المطران او الاسقف ومن معه ومن وافقه فى مجمع الكهنة , المسئولية عن الارواح التى زهقت, وفق قراراتهم اذا ىتسرعوا فى فتح كنائسهم, او اذا تشددوا مع الناس فى الامور الكنسية
وحينما تزيد الوفيات بين الاكليروس بعد قرارتهم , سيعرفون انهم ضحايا ما قرروه وماتشددوا فيه بعيد عن الروح
المسيحية والكتابية
الان تتبدل المقاعد , البابا سيجلس ويشاهد مايحدث من قرار كل مطران واسقف وردود افعلا شعبه
بعد ان كان بعض المطارنة والاساقفة تخصص فى انتقاده ومعارضته وشجب اى كلمة يتحدث بها او قرار يتخذه
فالانتقاد والمعارضة هو السهل الممتنع , ومسئولية القرار هو الاصعب على العقل والضمير
سيعرف المطارنة والاساقفة معاناة القرار فى الفترة القادمة, اعانهم الله واعان الاقباط, ونطلب من الرب ان يعبر الجميع بخير من هذا الوباء القاتل الذى لايعرف له نهاية حتى اللحظة
0 comments