Tuesday, November 26, 2024
x

الشيطان يحارب الكنيسة ..تهييج الناس بحجة حماية الايمان..حركة بغضة مقنعه كراهية لإثارة الشعب والخدام ضد البابا..من بيان لكنائس جنوب امريكا

In امريكا on . Tagged width:

ينفرد موقع اقباط امريكا بنشر بيان لكنائس جنوب الولايات المتحدة الأمريكية..عن حالة التجاذب العنيفة التى يموج

بها البعض فى وجه الكنيسة القبطية بزعم حماية الايمان..النص الكامل

الشيطان بيحارب الكنيسه بقوته واحنا اعتقد مش واخدين بالنا!!!!!بخصوص الفيديوهات المنتشرة علي الميديا الان .و بغض النظر عن اللي حصل صح ولا غلط وعن كم الهجوووم الفظيع والتعليقات والادانة والمحاكمات الفردية لرموز الكنيسة وكان كلنا ملائكه مابنغلطش وأعطينا لانفسنا الحق في الادانه ومحاكمه رموز الكنيسه بالظبط زيي ما حصل في موضوع التناول واستخدام الماستير ام لا وكان كلا منا اصبح له احقيه القرار والحكم من وجهه نظره الشخصيه ونسينا ان للكنيسه مجمع مقدس مسؤول عن تلك القرارات الأساسيات الإيمانية حول الثالوث و شخص ربنا يسوع المسيح الكلمة المتجسد وخلاصه ، فهي ثوابت عندنا جميعا .- لذلك كل حركات تهييج الناس بحجة حماية الإيمان هي حركات “بغضة” مقنعة ، كراهية موجهة لقداسة البابا تاوضروس لإثارة الشعب والخدام ضده وكأن إيماننا في خطر (!) للأسف الشديد ، إننا لأول مرة في تاريخ جيلنا وما سبقه نسمع ونرى جماعات تكره البابا البطريرك وتدعو عليه وتتمنى عدم وجوده ،ويتصيدون له أي شيء لمهاجمته على مواقع انترنت ، وصفحات فيسبوك ، وبرامج وقنوات فضائية تبث من هنا ، وبإصدار بيانات من هنا وهناك توحي كذبا وتدليسا بأن “الإيمان” داخل الكنيسة صار مهددا !وبناء لهذا الذي يحدث فهؤلاء يسعون لانقسام الكنيسة لعدم اقتناعهم ورضاهم عن شخص البابا تاوضروس ووجوده كرئيس للأساقفة .هذه التحركات والدعاوي الشيطانية ، يجب أن “نعيها ونكشف من ينشرونها ونواجهها بحزم” إن سمعنا بها في اي كنيسة اوايبارشية . – إيماننا المسيحي الأورثوذكسي ثابت ومنطوقه واضح في إقرار الإيمان النيقاوي ( قانون الإيمان ) ، وفي كل صلواتنا الليتورجية ، وفي أقوال وكتابات الآباء الأولين وكلها متاحة الآن بسهولة للجميع . – أي فكر أو تعليم يختلف حوله ، يناقش بالمحبة وحدها وبأكاديمية علمية وآبائية من المحققين والدارسين وليس بفرض الرأي من صاحب رتبة، وليس بالإقصاء والعداء وتوزيع اتهامات البدع والهرطقة .وندعو لوضع كل فكر من هذا النوع حتى لو صدر من أكبر رتب كنسية حالية أو ممن رحلوا ، تحت مجهر الفحص اللاهوتي الآبائي ، بنفس الكيفية مع حفظ الحب والإحترام للجميع ، لا تعليم لأحد فوق الفحصرجاء محبة يجب أن “نعيها ونكشف من ينشرونها ونواجهها بحزم” إن سمعنا بها في اي كنيسة او ايبارشية او علي صفحات التواصل اما الصفحات الخاصة بالكنيسة او الايبارشية سوف يوضع لها قواعد وقوانين سوف تصدر من نيافة الانبا يوسف بعد اجتماع كهنة ناشفيل القادم وعلي ابن الطاعة تحل البركة+21