Tuesday, September 24, 2024
x

فنادق إقليم أوكسيتاني تذيع الرسوم الكاريكاتيريةردا على ذبح مدرس التاريخ وعرض الرسوم على واجهات مباني المجالس بمدينتي تولوز ومونبلييه

In احداث on . Tagged width:

فنادق إقليم أوكسيتاني تذيع الرسوم الكاريكاتيريةردا على ذبح مدرس التاريخ وعرض رسوم “شارلي إيبدو” الكاريكاتيرية على واجهات مباني المجالس بمدينتي تولوز ومونبلييهقامت مباني مجالس المنطقة في إقليم أوكسيتاني الفرنسي الأربعاء 21 تشرين الأول 2020 بعرض رسوم “شارلي إيبدو” الكاريكاتيريةتكريماً للأستاذ صامويل باتي الذي ذبح بقطع رأسه قرب باريس من قبل إرهابي إسلامي.
بينما كانت تقام مراسم التأبين الوطنية في باحة جامعة السوربون تخليداً لذكرى صمويل باتي، عُرضت رسوم “شارلي إيبدو” على واجهات مبنيي مجلس المنطقة في مدينتي تولوز ومونبلييه، في بادرة رمزية من رئاسة إقليم أوكسيتاني.
ونقلت “لوفيغارو” عن رئيسة الإقليم الاشتراكية كارول ديلغا قولها في بيان إن الرسوم الكاريكاتورية التي صممها رسامو “شارلي إيبدو”، الذين قُتل بعضهم في هجوم إرهابي في عام 2015، ستُعرض على واجهات مباني المجالس الإقليمية في تولوز ومونبلييه.
وأضافت إن الأمر يتعلق “بقرار قوي ينضم إلى مبادرة مجلس مناطق فرنسا ووزارة التربية الوطنية بنشر كتاب يجمع رسوماً كاريكاتيرية دينية وسياسية نشرت في الصحافة الإقليمية أو الوطنية”.
ولهذه المبادرة أثر رمزي كبير في مدينة تولوز التي شهدت منذ ثماني سنوات هجمات إرهابية ارتكبها محمد مراح في آذار 2012 وقتل خلالها الجندي الفرنسي عماد بن زياتن ثم جنديين آخرين هما محمد لغواد وعبد الشنوف، قبل اعتداء على مدرسة يهودية في المدينة وقتل الحاخام جوناتان ساندلر ثم ابنيه آريه (5 سنوات) وغابرييل (3 سنوات)، وكذلك ميريام مونسونيغو (8 سنوات) ابنة مدير المدرسة.
وذكرت كارول ديلغا أنه باغتيال صامويل باتي تكون هذه المرة الثانية التي يتم فيها استهداف مدرسة: “بعد ثماني سنوات من هجوم تولوز، ضرب عمل إرهابي المدرسة للمرة الثانية في بلدنا. وإن اعتبارها هدفاً يعود إلى أنها تعلم كل فرد أسس المواطنة، الرغبة في تكوين مجتمع على الرغم من اختلافاتنا، هذه القيمة الكونية التي تجعل التنوع ثروة”.
وتم عرض رسوم “شارلي إيبدو” الكاريكاتيرية في على واجهات مباني المجالس من الساعة 5 حتى 9 مساءً، قبل بدء التكريم الوطني لصمويل باتي في فناء جامعة السوربون العريقة في باريس.
وختمت رئيسة الإقليم بيانها بالقول: “أبعد من هذا الفعل الرمزي، فإنني أرغب في التعبير عن رسالة لمواطنينا: في جمهوريتنا، لا يمكن أن يكون هناك تنازل مع العلمانية وحرية التعبير وحرية الضمير التي هي في قلب نموذجنا الجمهوري. منطقة أوكسيتاني ستعزز العمل الذي تقوم به بالفعل فيما يتعلق بالأمن والوقاية والتعليم، لا سيما حول المدارس الثانوية وفي داخلها”

نقلا عن موقع اقباط اوروبا .