ابيدياكون ..ناروزفتحى يكتب عن:خطوات على طريق تفكيك الكنيسة لافكار المتطرفين والمسيئين لها ولاباؤها …على الكنيسة اقامة محاكمات كنسية لافكارهم ونشرها علانية باسماؤهم وصفاتهم فى كل الكنائس والايبراشيات والميديا المسيحية

سلام المسيح ونور الميلاد المجيد يضىء قلوبنا

اعزائى قراء موقع الاستنارة والتنوير موقع اقباط امريكا, الذى نفتخر به بين الميديا المسيحية ,نحن اقباط الولايات المتحدة الامريكية ,وهذا انا راى اسجلها للانصاف والتاريخ..

اسمحوا لى ان اتحدث اليوم عن اقتران التطرف بالغباء ,والتكفير بالجهل ,والهوس العقلى فى تكفير اباء الكنيسة

وعلماؤها,ونطرح حلا على كنيستنا القبطية الارثوذكسية ومجمعها المقدس , الذيين فاض بهم الكيل وطفح..

متطرفون يحرمون ماتسلمناه من اباؤنا العظام, مثل شجرة الكريسماس وبابا نويل ,وأذا صمتنا اكثر من ذلك,سيحرمون ويكفرون امور كنسية جديد استلمناها من اباؤنا العظام واصبحت جزء من الترتيب الكنسى وعبادات الاقباط, ووارد كما ذكرنا ان يكفرون استخدام اللفافة وماء التناول والسعف والحنوط وتدشين الايقونات والكنائس وما يهلوسون به؟ ويخرجونه على الملىء بتحريماتهم باعتبارها ممحكمة تفتيش دينية فيسبوكية ,وقرارها نافذ والا فليرحل البابا والمطارنةوالاساقفةوالاكليروس ,

ولانهم متطرفون جهلة فى مقالتى السابقة , شرحت كيف كان الباباوات العظام البابا كيرلس السادس والبابا شنودة يستخدمون الاستثناءات الرعوية لحل اشكالات لدى بعض الاقباط هنا وهناك

وكتبت ,عن استثناء رعوى اصدره البابا القديس البابا كيرلس السادس, وابلغه للانبا صموئيل اسقف عام الخدمات والمهجر للاقباط فى المهجر فى كل قارات العالم ,بانه يمكن للاقباط صلاة قداس عيدالميلاد المجيد فى اقرب كنيسة سواء كانت كنيسة شقيقة فى الايمان ام لا, وسواء كان طقسها وترتيب القداس متفق اومختلف مع كنيستنا, وفى يوم 25 ديسمبر وذلك رغم صدور قرار من المجمع المقدس عام 1959فى حبريته يمنع تغير مواعيدالاعياد لان الاقباط فى الداخل كانوا يتناقشون هل الصواب ان يكون الميلاد فى 25 ديسمبر او7 يناير,حت يشعر الاقباط برعاية الكنيسة ,

,ماذا فعل المتطرفون الاغبيا

تركوا الاستثناء الرعوى الجميل طوال 9سنوات ,ومسكوا فى ابونا بيشوى كامل اللى وصل لوس انجيلوس 1969؟ونقول لهم ماهو عمل كنيسة يااغبياء ومابقاش فيه داعى للاستثناء ؟ وعادت الامور لطبيعتها؟ ونقول للمتطرفين الاغبياء ,أنه على هذا المنوال ,كل ماكان يبنى فيه كنيسة قبطية فى المهجر يحتفلون بعيد الميلاد فى 29 كيهك

ولانهم متطرفون واغبياء لم يفهموا وربما فقدوا السمع حين شرح قداسة العظيم فى البطاركة البابا تواضروس الثانى الامر , فقال انه فى المهجر بعض الاماكن يقدمون خدمة اضافية لولادهم وعايزين يحافظوا عليهم فى مجتمعات متعبة , فعملوا خدمات اضافية لمن يرغب من الكنائس ولديهم مشكلة لاتحل الا بهذه الخدمة الاضافية ,وان ايبراشيات المهجر جميعها تعيد الميلاد فى 29 كيهك وهو الاساس والعادى وان الاحتفال الاضافى مفيش مشكلة ان يكون القداس الاضافى بنفس الطقس والكل بيبقى صايم حتى 29 كيهك

ليس هذا فحسب بل كالعادة فى كل بوستاتهم وكتابتهم,لابد ان ينتهى كل بوست وكل كتابة باتهام الكنيسةواباؤها او هذه المطران او ذاك الاسقف بالهرطقةوالبدع وبيع الايمان وبيع الكنيسة والتفريط فى الايمان ,,وكانهم نصبوا انفسهم اوصياء على الكنيسة , وجعلوا من صفحاتهم منصات محاكمة تفتيش دينية تنتهى بحكم منهم على البابا القديس اوالاباء المطارنةوالاساقفة او كل من يختلف معه؟, ثم بكل هوس وشغل المجانين يكررون اساءات الادب والدين ظنا من عقولهم الخربة,انهم سيقيمون دولة التطرف فى الكنيسة القبطية.وهم( مجاذيب العصر)ودعاة تخريب الكنيسة , وانصار يهوذا,فمثلما كان يهوذا يرى كل معجزات المسيح وكل محبته واتضاعه ,ومع ذلك باعوا ب 30 فضةوهوامين الصندوق, هؤلاء يرون قداسة بابا الكنيسة واباؤنا المطارنة والاساقفة يبذلون انفسهم من اجل رعاية صالحة للشعب ,الا انهم يحولون الخير لشر لان عينهم شريرة

..وحقيقة الامر ان فوضى وجنون السوشيل ميديا طفح بنماذج سيئة فى كل المجالات ,ولكن كل المؤسسات والشخصيات العامة فى مصر وكل العالم ,يواجهون هذه المشكلة , بالتصدى لهؤلاء المتطرفونوالتكفيريون والمسيئون.

وبما انهم استخدموا التواصل الاجتماع لتكفير الكنيسة واباؤها والسعى لتخريبها ,فعلى الكنيسة ان ان تستخدم سلطانها الكنسى ” لتفكيك” الافكار المسيئة لها”

هذه الافكار الزبالة والنوايا السوداء , يتناقلها بعض الاعلاميين للكتابة عنها بحيث تظهر الكنيسة مشوهه,ويخرجون من قمامة الفيسبوك ما يكتبه موعوظين موتوريين تكفيريين لكى يظهر على السطح تشويها مباشرا للكنيسة فى زسائل اعلام اوسع واكثر انتشارا,؟

” تفكيك افكار” اعداء الكنيسةوالاباء , امرا مهما قبل ان تزيد اعدادالمتطرفين والتكفيرين والمهاويس على صفحات تحمل اسماء قبطية ,ولايدرك المرء ,هل هم اقباط موتورون,ام منتحلين صفة اشخاص اقباط او اسماء قبطية لصفحاتهم؟ امرا بات ضروريا ,فهم يشابهون فى تكاثرهم ,انتشار افكار التطرف الاسلامى بكل مشاربها؟

وهنا اقترح على اباء كنيستنا القبطية الارثوذكسية , ان تشكل لجنة متخصصة لتحليل صفحات التواصل الاجتماعى ,وخاصة المسئىة منها, ورصد الافكار المتطرفة والخاطئة والاتهامات للكنيسة فيها ,وتشكيل لجنة محاكمة كنسية من المجمع المقدس , اولا : ترد على الافكار والاساءات , بشكل محدد باسماء الصفحات او الاشخاص

ثانيا : اصدار احكام كنسية عليهم , وتنشر فى كل وسائل الاعلام التابعة للكنيسة ويبلغ بها الكنائس فى مصر والمهجر,حتى تنفذ

ثالثا: يكون عمل هذه اللجنةاساسى من اعمال المجمع المقدس للكنيسة القبطية,وتعمل على نشر الوعى القبطى السليم ,الذى كنا نعيش به وفيهمن محبةالكنيسةواحترام اباؤها

اترككم فى سلام ربنا يسوع المسيح

والى لقاء

ابيدياكون : ناروز فتحى

“