على طريقة السادات..بشار الأسد ينقلب على المسيحيين السيريان “الذين ساندوه طوال سنوات الحرب ” ويتهمهم بضرب العروبة والاسلام من أجل التقرب لللسنة..ويكيل لهم اتهامات فى خطاب علنى
على طريقة السادات مع أقباط مصر..حين انقلب على الكنيسة القبطية ليقدم نفسه للمسلمين على أنه الرئيس المؤمن…حتى أنه أراد فرض الحدود على المسيحين وظل يكيل الاتهامات للبابا شنودة والكنيسة ويزعم أنه يريد أن يقيم دولة قبطية فى أسيوط..بعد أن كان يحتفى باليابا
والمجمع المقدس للكنيسة فى قصر عابدين واستراحات بالقناطر الخيرية بدا بشار الأسد رئيس النظام السوري حملة إساءة مفاجئة ضد الكنيسة السيريانية..لم يكن يتوقعها أشد منتقديه ومنتقدى بطريرك السيريان ..بعد اظهار بشار تقربه المسيحين وزيارته الكنائس و الأديرة فى مناسبات عديدة .ففي خطابه الأخير خلال الإجتماع الدوري الموسع لوزارة الأوقاف على تحميل السريان وزر ضرب العروبة والإسلام، مستندًا الى تشكيك البعض على وسائل التواصل الإجتماعي بعروبة سوريا والقرآن والرسول. ويرى متخصصون فى السياسة السورية ان انقلاب بشار على المسيحيين السيريان محاولة تقرب للهوية العربية السنية التي كان آل الأسد يضطهدونها ويشنون حربًا خفية عليها منذ هيمنتهم على السلطة، كما اتهمها بشار نفسه بأنها حاضنة التطرف والإرهاب الذي يستهدف المجتمع. تصريحات بشار رفضها العديد من السريان الأشوريين، معتبرين أنها خاطئة تاريخيًا وسياسيًا. واستغرب مراقبون كيف ان الأسد الذي كان يربط وجوده بوجود الأقليات ويدعي بأنه يحمي الأقليات، يستهدف في خطابه هذا مكونًا سوريًا أصيلا من المكونات أو الأقليات التي يدعي حمايتها.
0 comments