ابيدياكون ناروزفتحى :وباء العصر.. جهلاء وتكفيريين يهاجمون الكنيسة فيما لايعرفون”1″ بالمستندات اشهر الاستثناءات الرعوية التى منحها العلامة البابا شنودة الثالث..منها استثناء ل 25 ديسمبر واستثناءات مع بطريركية الروم
سلاما ومحبة الهنا الصالح ومسيحنا القدوس لقراء موقع الاستنارة والتنوير الذى نعتز به موقع اقباط امريكا.
وباء الكورونا سيسجل كوباء قتل واصاب مئات الملايين من البشرية ,فى شتى انحاء العالم , وهناك وباء ايضا مسلط على الكنيسة القبطية الارثوذكسية , الا وهووباء الجهلاء والمتطرفون والتكفيريون , الجهلاء, الذيين بكل جهل وعدم معرفة يحاربون كنيسة الله كنيستنا القبطية الارثوذكسية فى كل مكان؟ ,ويحاربون بجهل وتطرف وقلة ادب اباء الكنيسة المكرمين
هؤلاءيصفهم الكتاب المقدس ( “مَخَافَةُ الرَّبِّ رَأْسُ الْمَعْرِفَةِ، أَمَّا الْجَاهِلُونَ فَيَحْتَقِرُونَ الْحِكْمَةَ وَالأَدَبَ” (سفر الأمثال 1: 7)
وهم فعلا فى كتاباتهم ضد بابا الكنيسة القبطية واباء الكنيسة , لايمتلكون حكمة ولا معرفة ,ويفتقدون للادب فى لغتهم كما يقول الكتاب المقدس
فياليتهم يفتقدون الادب عن حق ومعرفة , بل هم جهلاء ,ويصلون بجهلهم للتطرف والتكفيرلاباء الايمان والمعرفةوالبركة , فهم لايعرفون ماذا يقولون ولا ماذا يفعلون ,
ولكن الكتاب المقدس بعد ان تحدث عن قلة ادبهم , طلب منا ايضاح جهلهم وقلة ادبهم
| يوصينا الكتاب المقدس بان “نجاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ” (سفر الأمثال 26: 5) |
واليوم نحن نعرض اليكم الاعزاء القراء , بالمستندات , اكبر استثناءان رعويين فى تاريخ الكنيسة القبطية المعاصر ,وقررهما العلامة ومعلم الاجيال البابا شنودة الثالث
أولا: استثناء البابا شنودة الثالث لايبراشية الجزر البريطانية بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 25 ديسمبرمن كل عام
——–
وفى هذا الاستثناء سمح لهم البابا شنودة الثالث ,ببدا صوم الميلاد مبكرا بفرق الايام مابين 25 ديسمبرو7 يناير ,وايضا تغير مواعيد الاحتفالات بعيد الغطاس وماتلاه من اعياد
وكان البروتوكول الخاص بها صريحا فى البند رقم ١٦ حيث أعطاهم حق لاستخدام التقويم الجريجوري ماعدا البصخة اي عيد القيامة وايضا فى رقم ٩ لعمل لجنة ليتورجية واستخدام اشكال بديلة ماخوذة من مصادر ارثوذكسية غربية( النص الانجليزي اوضح فى ذلك من النص العربي وهو النص الرسمي الموقع علية من قداسة البابا شنودة,وكان النص الرسمى
لاسباب عديدة لاداعى للخوض فيها ,وننشر النصوص كاملة للنصين العربى والانجليزى
اولا النص الرسمى للبروتوكول مع الكنيسة البريطانية باللغة الانجليزية موقع من معلم الاجيال البابا شنودة الثالث
كما ننشر النص العربى للبروتوكول
ثانيا : استثناء رعوى بالاتفاق مع
بطريركية الروم الارثوذكس بالاسكندريةوسائر افريقيا
ووقعت اتفاقيتان الكريستولوجى بشان رفع الحرومات والشركة الكاملة عام 1989 وعام 1990
ووقع بروتوكول كامل تضمن عدة استثناءات رعوية كثيرة معا فى 2001
والاعتراف المتبادل بمعمودية كلا الكنيستين
ورغم الاعتراف من الكنيستين بعدم التوصل للشركة الكاملة الا ان الاستثناءات الرعوى جاء بها
انهما اتفقا على قبول سر الزيجة الذى يجرى فى احدى الكنيستين القبطية والرومية
وقبول الزيجة المسيحيةالمختلطة؟؟!!
والاهم انها نصت على قبول اجراء كل الاسرار الاخرى فى الزيجة المسيحية المشتركة ؟؟!!
واستثناءات اخرى تعالوا نقرا النصصوص الكاملة
وغنى عن الذكر , ان الاستثناءات الرعوية التى قررها العلامة ومعلم الاجيال البابا شنودة الثالث , وافق عليها المجمع المقدس للكنيسة القبطية باغلبية مطلقة
مااوردناه اعزاؤنا القراء عن نموذج للاستثناءات الرعوية الكبيرة التى قررها البابا شنودة الثالث ,وسنواصل سلسلة من الاستثناءات فى حبرية بابوات اخريين.
قطعا الجهلاء وقليلى الادب وعديمى المعرفة , لايعلمون ان هناك استثناءات رعوية اساسا, ولايعلمون انها جزء من اليات الرعاية فى جميع عهود بابوات الكنيسة ,ويصابون بحمى الجهلاء والمتطرفين ,حينما يزج بهم من خلف الستار , ويقولون لهم؟ ديه بدع ديه هرطقة ,ده الطقس راح والايمان خلاص,ويخرجون كالقطعان يسبون البابا والاباء ,وهم مغيبون بفعل الجهل المطبق فيهم, وهناك خلف الستار ممن يزجوا بهم حصلوا على استثناءات رعوية لبعض امورالخدمة فى ايبراشياتهم ولكنهم لايسمون الاستثناءات باسماءها, ويريدون ايقاف كل عمل من اجل خدمة ابناء الكنيسة هنا وهناك, ويستخدمون الجهلاء , لنشر الاكاذيب والجهل والخرافات,ويتصورون انهم يدافعون عن الايمان وعن الطقس والكنيسة ,وهم مخربون ..هم ومن يزوجون بهم ويشجعونهم على الاساءات للكنيسة واباؤها؟, هم عثرة لكل تعليم كنسى يعثرون المؤمنين ,ويزرعون الشقاق وكما قال الكتاب المقدس ” ويلا لمن تاتى منهم العثرات
وينطبق عليهم وصف السيد المسيح له المجد” اولاد أفاعى”
التقى بحضراتكم فى حلقات قادمة بنعمة الهنا الصالح الحبيب يسوع المسيح
ابيدياكون ناروزفتحى
0 comments