Saturday, November 23, 2024
x

ليلة خميس العهد من البصخة المقدسة

الساعة الأولى من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:

النبوات:

(حز5:43-11)

 حز 43 : 5 – 11

 5- فحملني روح و اتى بي الى الدار الداخلية و اذا بمجد الرب قد ملا البيت.

 6- و سمعته يكلمني من البيت و كان رجل واقفا عندي.

 7- و قال لي يا ابن ادم هذا مكان كرسيي و مكان باطن قدمي حيث اسكن في وسط بني اسرائيل الى الابد و لا ينجس بعد بيت اسرائيل اسمي القدوس لا هم و لا ملوكهم لا بزناهم و لا بجثث ملوكهم في مرتفعاتهم.

 8- بجعلهم عتبتهم لدى عتبتي و قوائمهم لدى قوائمي و بيني و بينهم حائط فنجسوا اسمي القدوس برجاساتهم التي فعلوها فافنيتهم بغضبي.

 9- فليبعدوا عني الان زناهم و جثث ملوكهم فاسكن في وسطهم الى الابد.

 10- و انت يا ابن ادم فاخبر بيت اسرائيل عن البيت ليخزوا من اثامهم و ليقيسوا الرسم.

 11- فان خزوا من كل ما فعلوه فعرفهم صورة البيت و رسمه و مخارجه و مداخله و كل اشكاله و كل فرائضه و كل اشكاله و كل شرائعه و اكتب ذلك قدام اعينهم ليحفظوا كل رسومه و كل فرائضه و يعملوا بها

البيت الجديد الذي يتكلم عنه هنا هو الكنيسة جسد المسيح. والمسيح في الإنجيل يضع نفسه بسلطانه ليؤسس هذه الكنيسة.

   
المزمور:

(1:69،16)

” أحيني يا الله فإن المياه قد بلغت إلى نفسي وانظر إليّ ككثرة رأفاتك الليلويا. “

خلصني يا الله فإن المياه قد بلغت إلى نفسي= المياه قد بلغت إلى نفسي أي إشارة للموت والمسيح هنا يطلب قيامته بعد موته حين يضع نفسه بسلطانه.

   
الإنجيل:

(يو17:10-21)

” يو 10 : 17 – 21

 17- لهذا يحبني الاب لاني اضع نفسي لاخذها ايضا.

 18- ليس احد ياخذها مني بل اضعها انا من ذاتي لي سلطان ان اضعها و لي سلطان ان اخذها ايضا هذه الوصية قبلتها من ابي.

 19- فحدث ايضا انشقاق بين اليهود بسبب هذا الكلام.

 20- فقال كثيرون منهم به شيطان و هو يهذي لماذا تستمعون له.

 21- اخرون قالوا ليس هذا كلام من به شيطان العل شيطانا يقدر ان يفتح اعين العميان”

من أجل هذا يحبني أبي= لأن المسيح سلم نفسه بإرادته.. لأني أضع نفسي.. لي سلطان أن أضعها فهو بحريته وضع نفسه. والسامعون انقسموا = حدث شقاق بين اليهود = والشقاق مازال حتى اليوم حول شخص المسيح.

الطرح ” طرح الساعة الأولى من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:

ربنا وسيدنا وملكنا المسيح يظهر لاهوته وسلطانه، إنه هو الإله المتعالي على كل رئاسة وكل سلطان في السماء وعلى الأرض، فلذلك قال إن الأب يحبني فإني أضع نفسي لكي آخذها، وليس أحد ينزعها منى لكن أنا الذي أضعها بإرادتي فإن لي سلطان أن أضعها ولى سلطان أن آخذها، فصار انشقاق بين اليهود من أجل هذا الكلام الذي قاله لهم، وقال قوم من المنافقين إنه مجنون لماذا تسمعون منه! وقال آخرون هذا الكلام ليس هو كلام إنسان به شيطان، لا يقدر مجنون أن يفتح عيني مولود أعمى، هو بالحقيقة الذي يضيء أعين قلوب المؤمنين به ما خلا اليهود المخالفين، طمس عيون قلوبهم وأجسادهم كيلا ينظروا بعيونهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا إليه بمحبة حقيقية ورجاء عظيم وأمانة كاملة ويغفر لهم كثرة خطاياهم ويسامحهم بزلاتهم.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.

الساعة الثالثة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:

النبوات:

(عا4:4-13)

” عا 4 : 4 – 13

 4- هلم الى بيت ايل و اذنبوا الى الجلجال و اكثروا الذنوب و احضروا كل صباح ذبائحكم و كل ثلاثة ايام عشوركم.

 5- و اوقدوا من الخمير تقدمة شكر و نادوا بنوافل و سمعوا لانكم هكذا احببتم يا بني اسرائيل يقول السيد الرب.

 6- و انا ايضا اعطيتكم نظافة الاسنان في جميع مدنكم و عوز الخبز في جميع اماكنكم فلم ترجعوا الي يقول الرب.

 7- و انا ايضا منعت عنكم المطر اذ بقي ثلاثة اشهر للحصاد و امطرت على مدينة واحدة و على مدينة اخرى لم امطر امطر على ضيعة واحدة و الضيعة التي لم يمطر عليها جفت.

 8- فجالت مدينتان او ثلاث الى مدينة واحدة لتشرب ماء و لم تشبع فلم ترجعوا الي يقول الرب.

 9- ضربتكم باللفح و اليرقان كثيرا ما اكل القمص جناتكم و كرومكم و تينكم و زيتونكم فلم ترجعوا الي يقول الرب.

 10- ارسلت بينكم وبا على طريقة مصر قتلت بالسيف فتيانكم مع سبي خيلكم و اصعدت نتن محالكم حتى الى انوفكم فلم ترجعوا الي يقول الرب.

 11- قلبت بعضكم كما قلب الله سدوم و عمورة فصرتم كشعلة منتشلة من الحريق فلم ترجعوا الي يقول الرب.

 12- لذلك هكذا اصنع بك يا اسرائيل فمن اجل اني اصنع بك هذا فاستعد للقاء الهك يا اسرائيل.

 13- فانه هوذا الذي صنع الجبال و خلق الريح و اخبر الانسان ما هو فكره الذي يجعل الفجر ظلاما و يمشي على مشارف الارض يهوه اله الجنود اسمه

ماذا سيجني المخالفون وماذا سيجني الأبرار محبي المسيح = سأمطر على مدينة وعلى مدينة أخرى لا أمطر. وللأشرار = ضرس الأسنان.

   
المزمور:

(21:55،1)

“كلامه ألين من الدهن وهو نصال، أنصت يا الله لصلاتي ولا تغفل عن طلبتيالليلويا. “

كلامه ألين من الدهن وهو نصال= هذا عن يهوذا الذي يتكلم عن الفقراء (في الإنجيل) وقلبه محب للمال. بل هو متآمر ضد المسيح، بل قبلته غاشة (نصال). إنصت يا الله لصلاتي= السيد يصلي لله لينقذه من هذه المؤامرات.

   
الإنجيل:

(مر3:14-11)

” مر 14 : 3 – 11

 3- و فيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص و هو متكئ جاءت امراة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن فكسرت القارورة و سكبته على راسه.

 4- و كان قوم مغتاظين في انفسهم فقالوا لماذا كان تلف الطيب هذا.

 5- لانه كان يمكن ان يباع هذا باكثر من ثلاثمئة دينار و يعطى للفقراء و كانوا يؤنبونها.

 6- اما يسوع فقال اتركوها لماذا تزعجونها قد عملت بي عملا حسنا.

 7- لان الفقراء معكم في كل حين و متى اردتم تقدرون ان تعملوا بهم خيرا و اما انا فلست معكم في كل حين.

 8- عملت ما عندها قد سبقت و دهنت بالطيب جسدي للتكفين.

 9- الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها.

 10- ثم ان يهوذا الاسخريوطي واحدا من الاثني عشر مضى الى رؤساء الكهنة ليسلمه اليهم.

 11- و لما سمعوا فرحوا و وعدوه ان يعطوه فضة و كان يطلب كيف يسلمه في فرصة موافقة

يظهر فيه محبة مريم للمسيح في تضاد مع كلام يهوذا الخائن.

الطرح ” طرح الساعة الثالثة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:

المرأة التي دهنت رجلي الرب بالطيب الفائق ومسحتهما بشعر رأسها من أجل ثبات أمانتها وحبها الكثير، هذه اقتنت لها نصيبًا صالحًا وصيتًا عاليًا في جميع العالم، وبشر الرسل بما فعلته في جميع زوايا الأرض، فدام اسمها في جميع الأجيال يتلوه سائر المؤمنين، يا لهذه المواهب الروحية وهذه الكرامات العالية التي فازت بها، فنمتلئ غيرة على فضيلتها ونحب الرب من كل قلوبنا، وليس مثل يهوذا الذي حنق عليها من أجل أنها صنعت الخير فكلفته أفكاره الشريرة حتى باع سيده، والفضة التي أخذها ثمن الذكي ستهبط معه إلى الجحيم ليفنى اسمه في جيل واحد ولا يكون له خلف على الأرض.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.”

الساعة السادسة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:

النبوات:

(عا1:3-11)

” عا 3 : 1 – 11

 1- اسمعوا هذا القول الذي تكلم به الرب عليكم يا بني اسرائيل على كل القبيلة التي اصعدتها من ارض مصر قائلا.

 2- اياكم فقط عرفت من جميع قبائل الارض لذلك اعاقبكم على جميع ذنوبكم.

 3- هل يسير اثنان معا ان لم يتواعدا.

 4- هل يزمجر الاسد في الوعر و ليس له فريسة هل يعطي شبل الاسد زئيره من خدره ان لم يخطف.

 5- هل يسقط عصفور في فخ الارض و ليس له شرك هل يرفع فخ عن الارض و هو لم يمسك شيئا.

 6- ام يضرب بالبوق في مدينة و الشعب لا يرتعد هل تحدث بلية في مدينة و الرب لم يصنعها.

 7- ان السيد الرب لا يصنع امرا الا و هو يعلن سره لعبيده الانبياء.

 8- الاسد قد زمجر فمن لا يخاف السيد الرب قد تكلم فمن لا يتنبا.

 9- نادوا على القصور في اشدود و على القصور في ارض مصر و قولوا اجتمعوا على جبال السامرة و انظروا شغبا عظيما في وسطها و مظالم في داخلها.

 10- فانهم لا يعرفون ان يصنعوا الاستقامة يقول الرب اولئك الذين يخزنون الظلم و الاغتصاب في قصورهم.

 11- لذلك هكذا قال السيد الرب ضيق حتى في كل ناحية من الارض فينزل عنك عزك و تنهب قصورك

الله إختار اليهود من بين جميع قبائل الأرض وأفاض عليهم من خيراته أما هم فلم يكونوا أمناء = فلذلك أنتقم منكم عن جميع خطاياكم= فالله لم يبخل عليهم بشيء ولكنهم كانوا يكنزون ظلمًا وآخر ظلم لهم صلبالمسيح. ولذلك أرضك التي حولك تخرب= وهذا ما فعله الرومان فعلًا بعد صلب المسيح.

   
المزمور:

(1:138،2)

“نجني يا رب من إنسان شرير، ومن رجل ظالم إنقذني، الذين تفكروا بالظلم في قلبهم النهار كله كانوا يستعدون للقتال الليلويا. “

نجني يا رب من إنسان شرير= السيد يطلب من الله أن ينقذه من مؤامرات الأشرار.

← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارساتقطمارس الأيام – قطمارس الآحاد –قطمارس صوم يونان – قطمارس الصوم الكبير – قطمارس أسبوع الآلام – قطمارس الخمسين المقدسة.

   
الإنجيل:

(يو36:12-43)

” يو 12 : 36 – 43

 36- ما دام لكم النور امنوا بالنور لتصيروا ابناء النور تكلم يسوع بهذا ثم مضى و اختفى عنهم.

 37- و مع انه كان قد صنع امامهم ايات هذا عددها لم يؤمنوا به.

 38- ليتم قول اشعياء النبي الذي قاله يا رب من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب.

 39- لهذا لم يقدروا ان يؤمنوا لان اشعياء قال ايضا.

 40- قد اعمى عيونهم و اغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم و يشعروا بقلوبهم و يرجعوا فاشفيهم.

 41- قال اشعياء هذا حين راى مجده و تكلم عنه.

 42- و لكن مع ذلك امن به كثيرون من الرؤساء ايضا غير انهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به لئلا يصيروا خارج المجمع.

 43- لانهم احبوا مجد الناس اكثر من مجد الله “

يا رب من صدق خبرنا= لم يؤمنوا بالمسيح لأنهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله ولذلك لم يروا كل ما صنع المسيح من معجزات = لمن استعلنت ذراع الرب.

الطرح طرح الساعة السادسة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:

إشعياء النبي يصرخ بالروح نحو الشعب الجاهل بنى إسرائيل يبكتهم بغير محاباة من أجل دنس أعمالهم وإثمهم لما ظهر عمانوئيل وصنع أعمالًا تبهر العقول، فتعدوا أقواله المملوءة نعمة ومالوا إلى الخرافات والأعمال الباطلة وجحدوا مجد لاهوته أعنى الأبناء المرذولين والزرع غير المثمر. بكت رأيهم أيها النبي العظيم لأنهم تشبهوا بآبائهم وأكملوا مكاييلهم فقال يا رب من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب. صوت الرب هو ابنه الوحيد الذي ترائي بالجسد لبنى إسرائيل، عدله ورحمته أظهرها فيهم ومع هذا لم يطيعوا ولم يؤمنوا به، كيف يؤمنوا وأشعياء سبق فنطق من أجلهم هكذا قائلًا: إنه أطمس عيونهم وبلد قلوبهم وثقل آذانهم وأفهامهم معًا. اسمع يا إسرائيل ليس آخر يقوم يخلص شعبك من قبله إلا يسوع مخلص العالم الذي جعل الاثنين واحدًا بتجسده جاء النور إلى خاصته وخاصته أحبوا الظلمة والشعوب الغريبة قبلت وصاياه وصارت له شعبًا مجتمعًا في كل مكان. وعرفوا رحمته وغزير نعمته التي أفاضها عليهم كصلاحه.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. 

الساعة التاسعة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:

النبوات:

(حز27:20-33)

 حز 20 : 27 – 33

 27- لاجل ذلك كلم بيت اسرائيل يا ابن ادم و قل لهم هكذا قال السيد الرب في هذا ايضا جدف علي اباؤكم اذ خانوني خيانة.

 28- لما اتيت بهم الى الارض التي رفعت لهم يدي لاعطيهم اياها فراوا كل تل عال و كل شجرة غبياء فذبحوا هناك ذبائحهم و قربوا هناك قرابينهم المغيظة و قدموا هناك روائح سرورهم و سكبوا هناك سكائبهم.

 29- فقلت لهم ما هذه المرتفعة التي تاتون اليها فدعي اسمها مرتفعة الى هذا اليوم.

 30- لذلك قل لبيت اسرائيل هكذا قال السيد الرب هل تنجستم بطريق ابائكم و زنيتم وراء ارجاسهم.

 31- و بتقديم عطاياكم و اجازة ابنائكم في النار تتنجسون بكل اصنامكم الى اليوم فهل اسال منكم يا بيت اسرائيل حي انا يقول السيد الرب لا اسال منكم.

 32- و الذي يخطر ببالكم لن يكون اذ تقولون نكون كالامم كقبائل الاراضي فنعبد الخشب و الحجر.

 33- حي انا يقول السيد الرب اني بيد قوية و بذراع ممدودة و بسخط مسكوب املك عليكم 

الماضي بالنسبة لليهود كان خيانة لله إذ عبدوا الأوثان والحاضر صلبهم للمسيح ولذلك بيد عزيزة وبغضب مسكوب أملك عليكم= فقداسة الله قد ظهرت في عقوبته لليهود وتشتيتهم في كل العالم.

   
المزمور:

(1:7،2)

” أيها الرب إلهي عليك توكلت فخلصني ومن أيدي جميع الطاردين لي نجني لئلا يخطفوا نفسي مثل الأسد الليلويا. “

أيها الرب إلهي عليك توكلت فخلصني.. لئلا يخطفوا نفسي= اليهود في الإنجيل حاولوا رجمه، لكن الله أنقذه هذه المرة.

   
الإنجيل:

(يو29:10-38)

” يو10 : 29 – 38

 29- ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل و لا يقدر احد ان يخطف من يد ابي.

 30- انا و الاب واحد.

 31- فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه.

 32- اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني.

 33- اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها.

 34- اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة.

 35- ان قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله و لا يمكن ان ينقض المكتوب.

 36- فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله.

 37- ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي.

 38- و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه ”

المسيح يرد على إتهاماتهم بأن أعماله تظهر علاقته بالآب. وكونه قال أنه إبن الله فهذا ليس خطأ فالله قال لهم أنهم آلهة. وأن الله قدسه أي كرسه وخصصه ليكون ذبيحة.

الطرح طرح الساعة التاسعة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:

أيها الناس الجهلة المعاندين الشعب النجس المخالف اسمعوا الرحوم بفمه الإلهي يمدح المؤمنين به قائلًا الذي أعطاني الآب أعظم من كل من على الأرض، وليس أحد يقدر أن يخطفهم ولا يسلبهم من يد أبى، وأنا والآب واحد مع الروح القدس بغير افتراق، وللوقت تناول اليهود حجارة بحسد عظيم ليرجموه فأجابهم المخلص بوداعة ليعلمهم: أظهرت لكم أعمالًا حسنة مكرمة جدًا من عند أبي، من أجل أي شئ ترجمونني وأنا أريد خلاصكم؟ اعلموا وتيقنوا أيها اليهود الجهال إنني في أبى وأبى في.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. “

الساعة الحادية عشر من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:

النبوات:

(إر4:8-10)

 ار 8 : 4 – 10

 4- و تقول لهم هكذا قال الرب هل يسقطون و لا يقومون او يرتد احد و لا يرجع.

 5- فلماذا ارتد هذا الشعب في اورشليم ارتدادا دائما تمسكوا بالمكر ابو ان يرجعوا.

 6- صغيت و سمعت بغير المستقيم يتكلمون ليس احد يتوب عن شره قائلا ماذا عملت كل واحد رجع الى مسراه كفرس ثائر في الحرب.

 7- بل اللقلق في السماوات يعرف ميعاده و اليمامة و السنونة المزقزقة حفظتا وقت مجيئهما اما شعبي فلم يعرف قضاء الرب.

 8- كيف تقولون نحن حكماء و شريعة الرب معنا حقا انه الى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب.

 9- خزي الحكماء ارتاعوا و اخذوا ها قد رفضوا كلمة الرب فاية حكمة لهم.

 10- لذلك اعطي نساءهم لاخرين و حقولهم لمالكين لانهم من الصغير الى الكبير كل واحد مولع بالربح من النبي الى الكاهن كل واحد يعمل بالكذب 

هذا الشعب إرتد وصار وقحًا وفقد حكمته فصار في درجة أقل من اللقلق واليمامة والسنونة وعصفور الحقل= خزي الحكماء وتملكهم الفزع لأنهم رفضوا كلمة الرب= لأنهم لم يعرفوا المسيح (النور) فتخبطوا في الظلمة (الإنجيل).

   
المزمور:

(7:62،6)

” خلاصي ومجدي هما بإلهي. إله معونتي. رجائي هو بالله. لأنه إلهي ومخلصي فلا أتزعزع أبدًا الليلويا. “

خلاصي ومجدي هو إلهي إله معونتي. إلهي مخلصي وناصري فلا أتزعزع في الإنجيل يقول المسيح الآب الذي أرسلني هو الذي أعطاني الوصية. ماذا أقول وبماذا أتكلم لذلك لأن كلماته إلهية فلا تردد فيها= لا أتزعزع.

   
الإنجيل:

(يو14:12-15)

 يو 12 : 44 – 50

 44- فنادى يسوع و قال الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني.

 45- و الذي يراني يرى الذي ارسلني.

 46- انا قد جئت نورا الى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة.

 47- و ان سمع احد كلامي و لم يؤمن فانا لا ادينه لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم.

 48- من رذلني و لم يقبل كلامي فله من يدينه الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الاخير.

 49- لاني لم اتكلم من نفسي لكن الاب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول و بماذا اتكلم.

 50- و انا اعلم ان وصيته هي حياة ابدية فما اتكلم انا به فكما قال لي الاب هكذا اتكلم ”

المسيح أتى نورًا للعالم. وكلامه سيدين من لا يقبله.

الطرح طرح الساعة الحادية عشرة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:

قال المخلص ابن الله الحي أنا هو نور العالم بأسره ومن يؤمن بي ويقبل كلامي لا يمكن أن يلبث في الظلام ومن يجحدني ولم يرد أن يسمع قولي ولم يطعه فأنا لا أدينه لكن القول الذي قلته أنا هو الذي يدينه، فإن القول الذي نطقت به ليس هو لي بل الآب الذي أرسلني وهو أعطاني الوصية بماذا أقول وبماذا أنطق، نحن نؤمن أنك أنت بالحقيقة كلمة الله الآب الصالح وأن لك القدرة على كل شيء وليس شيء يعسر عليك.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.”

ملخص الأناجيل في هذه الفترة:

المسيح جاء ليضع نفسه بحريته، والآب أرسله وخصصه كذبيحة ليؤسس كنيسة بلا عيب والناس ستنقسم حوله فهناك من يشبه مريم في محبته، وهناك من يهاجمه كاليهود ويهوذا. ومن يقبله يسير في النور وتكون له حكمة، ومن يرفضه فهو يكون بلا حكمة وسيتخبط في الظلام.