Friday, November 22, 2024
x

مارى عزيز:تكتب عن :مطران طهطا وزيارة نصف عام فى امريكا قضىى معظمها فى بنسلفانيا وماتبقى بين نيويورك وكندا.وقام بعمل استقبالات لرسميين مصريين زائرين فيها؟؟.. نموذج يكشف فداحة مايقولونه لايبارشيتهم فى مصر انها ” زيارة رعوية “

اةاصل اليوم الحديث مع حضراتكم, على مايعلنه بعض الاباء المطارنةوالاساقفة ,اثناء زيارتهم لامريكا, انهم فى ” زيارة رعوية”وهمفى حقيقة اما ياتون بدعاوات من بعض الاقباط , او يزورون للفسح والاستجمام, بعيدا عن خدمة رعاياهم فى ايبارشيات مصر , الذيين رسموا اساقفة بسببهم ولرعاياتهم, وفى تقليدرسامتهم وصايا عديدة بالاهتمام بهم ,وان دمهم يطلب منهم؟وهؤلاء يختارون مرحلة مابعدالخماسين المقدسة فى الاغلب الاعم ,او فترة مابعد الاصوام, لتلبية اكثر قدر من العزوماتوالدعوات الخاصة؟

نحن اليوم نموذجصارخ ومحزن لزيارة احدالمطارنة تركايبراشيته بالصعيدجنوب مصر,لمدة تقارب 6 شهور,فى زيارة شخصية ,التفاصيل , المطران الانبا اشعياء , مطران ايبراشية طهطا وجهينة, بمحافظة سوهاج جنوب مصر , حيث وصل الى ايبراشية بنسلفانيا الوليدة, فى الخماسين المقدسة فى عام 2019,حيث ان اسقفها الانبا كاراس ,ينحدر اساسا من ايبراشية طهطا ,وظل فى الايبراشية حتى نهايةنوفمبر؟

الغريب انه اقام طويلالدرجة انه اعتبر نفسه احدكبار الاكليروس الاقباط فى امريكا

ففى منتصف سبتمبر اثناء زيارته ,قام

مطران طهطا باستقبال بالوفد المصرى للخطة والموازنة الزائر أمريكا لاسباب سياسية

وبعدمتابعات اخبارية لهذه الزيارة العجيبة ,وخاصة من موقع اقباط امريكا

,ذهب الى نيويورك فى زيارة قصيرة ,اعقبها زيارة لكندا فى اعقاب قصيرة,, وزردا للرماد اضطر لانهاء زيارته لامريكا بعدمايقرب من نصف عاما كاملا ,بعيدا عن شعبه ؟والذى اؤتمن عليه,وبعيدا عن كنائسها ,تاركا تفويض عام لراهب ,وكانه” تنازل” عن شعبه وايبراشيته

بشكل مؤقت؟

ثم اعادتها الى قبضتهم بعد عودتهم؟

الطريف من هذا المطران ,انه عاد وراس عيد الميلاد فى ابراشيته ./,ثم انطلق فى رحلة طويلة لاستراليا بشقيها ايبراشية ملبورون وايبراشية سيدنى؟

احباؤنا الاباء ,هى ” ليست زيارة رعوية” انها زيارات للترويح عن انفسكم,بعيدعن شعبكم وايبارشيتكم,ولم يعد الاقباطفى امريكا اوفى مصر يستصيغون,أكذوبة ” الزيارات الرعوية” و ابناؤكم فى الايبراشيات اولى بالرعايا,اما الاقباط فى امركيا الشمالية فلهمرعاة يرعونهم ,والكنائس القبطيةفى امريكا مزدهرة ,وخدما الاباء فيها ستدرس للاجيال القادمة ,كيف زرعوا فى تعب ,وكيف بنوا بجهد, واصبحت الكنائس زاخرة والاديرة ايضا عامرةبالرهبان والراهبات , بل هناك اساقفة كثيريين رسموا من رهبانها, حتى يقودوا الشعب وفقا للحياة فى الولايات المتحدة الامريكية, وفى اتساقا كامل مع الحياة الاجتماعية والقوانين المحليةواحتياجاتى الشعب والاسرة فى امريكا التى اصبح الجيل الرابع من ابناء الاقباط فى مستويات ذهنية وفكريةواجتماعيةودينية ,لايتعايش معها ولايتسوعبها سوى الاباء الرعاة فى الولايات المتحدة الامريكى’,.

اخيرا صارحوا انفسكم وايبراشيتكم لماذا تذهبون لامريكا, ؟وماذا تفعلونه هناك. ؟