Saturday, September 21, 2024
x

مارى عزيزتكتب عن سقوط الاقنعة فى هوجة زيارات المطارنة والاساقفة للولايات المتحدة الامريكية..ولابد من وقفة

حينما تتجاوز زيارات مطارنةواساقفة الكنيسة القبطية للولايات المتحدة الامريكية , حدود المنطق والبروتوكول وادبيات الاباء المسلمة للاجيال ,يكون من الضرورة , ان يكون هناك وقفةتحفظ ماء الوجه للزائريين لدى الاجيال الجديدة التى لاتعرف المجاملات

والكلام غير العقلانى,وايضا يحفظ لايبراشيات الولايات المتحدة الامريكية حق الخصوصية وادارة شئون كنائسها.

بعض المطارنةوالاساقفة يقضون اغلب اوقات العام بين كنائس الولايات المتحدة الامريكية متجولين ,اغلبهم لجمع الاموال بحجة خدمة الفقراء ,رغم ان ايبراشيات الولايات المتحدة الامريكية وكندا جميعها فتحت مكاتب لخدمة الايبراشيات والكنائس والافراد فى مصر , و يرسلون ارقام طائلة ويقيمون مشروعات كبيرة ويغطون نفقات اسر فقيرة بشكل واسع فى ايبراشيات مصر , التى تقدم سجلات وبيانات وافيه وكاملة بالفقراء والمشروعات, وتصلهم مساعدات كنائسنا والاقباط فى الولايات المتحدة الامريكية وكندا ,دون اى تعب او مشقة , وفعلا هناك مطارنةواساقفة كثيرين يعبرون احتياجاتهم من , خلال مكاتب الخدمة التى تقيمها ايبراشيات الولايات المتحدة الامريكية بمصر ,ولكن بعض المطارنةوالاساقفة , يحملون حقائبهم

ويجوبون يطرقون ابواب كنائس الولايات المتحدة الامركية وكندا وايضا الاقباط لجمع الاموال بحجج مختلفة وفى الاغلب باحراج الكنائس والاقباط

بعض هؤلاء المطارنةوالاساقفة , ياتون للولايات المتحدة الامريكية وكندا اكثرمن مرة فى العام ,ويشبهونهم بانهم مثل جامعى الضرائب بل اكثر ثقلا من الضرائب على الكنائس والاقباط واكثر عدد مرات فى زيارتهم من الضرائب والاكليروس بكل رتبه يئن وبين التلميح والتصريح يحاولون التضيق و التصدى لهذه الهوجات حفظا لكرامة الجميع ,ولكن غواية جمع المال والتنقل والتنزه بالقاء انفسهم على الكنائس والاقباط اصبحت هواية بل احتراف لدى بعض المطارنةوالاساقفة وكان اقباط مصر يئنون من ترك مطارنتهم واساقفتهم لمسؤولياتهم الرعوية بايبراشياتهم اغلب العام والسفر للمهجر ,الان المهجر يئن بشدةمن تردد بعض المطارنة والاساقفة؟!

سقطت اقنعتهم,انهم كانوا يزعمون انفسهم يزورون المهجر بحجة القاء عظات واقامة قداسات أومشاركة فى مؤتمر هنا اوهناك للهروب من خدمتهم بايبراشياتهم , الان وبعد أزمة كورونا , سقطت هذه المزاعم , فهناك عدة سبل عمل بها العالم كله دون تنقل او انتقال ,فمثلا برنامج زووم يجعل أى عظة اوقداس فى اى مكان ينقل فى اللحظة والتوا لابعد مكان فى العالم,ناهيك

ان اباء واكليروس الولايات المتحدة الامريكية وكندا جعلوا كنائسنا تعيش عصر نهضة وازدهار كبيرة ومشهود لها , ربما غير متواجدة فى باقى اقاليم الكرازة المرقسية

الكنيسة القبطية لها تقاليد اباء فى الزيارات او المرور بالايبراشيات ,يجب على الجميع العمل بها , والحقيقة ان حالة النقد والتندر الواسع من الاقباط فى الولايات المتحدة الامريكية وكندا على هذه الزيارات سيجبر الاكليروس بها على وضع ضوابط لهذه الهوجة التى اساءات للجميع ومازالت تسىء وسط اصرار بعض المطارنةوالاساقفة على ” اسلوب الاسقف الدوار لجمع الاموال دون خجل” لدرجة ان اكثر من ايبراشية اوقفت زيارات من هذه النوعية لاكثر من مطران واسقف,وبعضهم اعترف ضمنيا بهذا فى زيارته دون خجل؟!!

الحقيقة الدامغة ان حصول الايبراشيات والكنائس على مساعدات بشكل منظم وعبر قنوات رسمية من مكاتب الايبراشيات فى امريكا وكندا بالقاهرة يضمن وصول الاموال الى مشروعات فعلية والى اسر محتاجة فعلا , بينما مايحصل عليه المطارنةو الاساقفة هواة جمع الاموال باحراج الكنائس والاقباط تدخل فى الحسابات الشخصية لهم اوفى خزائنهم , وتولد ظواهر, السيارات الملوكية والظواهر المختلة فى محيط بعض الاساقفة ؟,,ومانسمع عنه ونقرأه ,من فضائح سرقات بالملايين لبعض المحيطين بمطارنةواساقفة ,بل هناك قصص حقيقية متناقلة من امناء من الاباء عن اثراء عدد من الاساقفة للعاملين معهم واسر قريبة واقارب لهم باموال مفترض انها مخصصة للفقراء ؟حتى انها اصبحت شبه ظاهرة ,معروفة بالاسماء فى المحيط الكنسى كله؟!و الحقيقة الراسخة ان اموال الكنيسة وتبرعات الاقباط,تضيع فى مثل هذه الحالات ؟! , ,

أننى اطالب اباء الولايات المتحدة الامريكيةوكندابمنع الكنائس من دفع اى اموال او تبرعات للمطارنةوالاساقفة المتجولون, وايضا التنبيه على الاقباط بذلك والشرح لهم,بان وضع هذه الاموال فى المؤسسات الاجتماعية للايبراشيات هو الاطار الطبيعى لوصول المساعدات للمشروعات والاسر وتنمية خدمة الاقباط فى مصر , و عن طريق هذه المؤسسات تصل مساعدات الايبراشيات والكنائس والاسر الفقيرة والمحتاجين والمستوريين فى قرى وربوع مصر بشكل امين ,الى ايبراشيات وكنائس مصر

وللحديث بقية