تذكار_نياحة الملك_والنبي_العظيم_داود_بن_يسى، ثاني_ملوك_إسرائيل In تاريخ الاقباط on يناير 1, 2022 . Tagged width: موقع اقباط امريكا كان من سبط يهوذا من قرية بيت لحم، اختاره الله ملكاً على بنى إسرائيل خلفاً لشاول بن قيس الذي حاد عن الطريق المستقيم. فأمر الرب صموئيل النبي أن يتوجه إلى بيت لحم ويسكب دهن المسحة على داود ليكون ملكاً على إسرائيل ( 1صم 16: 13).ولطهارة قلبه ووداعته، كان الله معه، وأنقذه من يد شاول الذي أراد قتله مراراً كثيرة. كما تَحلَّى بفضائل كثيرة أخرى مثل الاتضاع والصلاة الدائمة، فمدحه الرب بقوله: ” وجدت داود بن يسى رجلاً حسب قلبي يصنع مشيئتي” ( أع 13: 22).وهو صاحب سفر المزامير المملوء بالتعاليم المفيدة والروحانية العميقة والنبوات عن السيد المسيح.وأيضاً كان داود ذا بأس مؤيَّداً من إله السماء، فحينما كان صغيراً يرعى غنم أبيه، هجم عليه أسد ودب، فقتل داود الدب والأسد.ولما تقابل جيش شاول بجيش الفلسطينيين، وخرج جليات الجبار، الذي كان طوله ستة أذرع وشبر، ومتسلِّحاً بأسلحة كثيرة، وأخذ يُعيِّر جيش بنى إسرائيل مدة أربعين يوماً، ولم يجسر أحد أن يبارزه. وإذ أتى داود ذات يوم ليتفقد سلامة إخوته، ورأى وسمع جليات يُعيِّر شعب بنى إسرائيل، غار غيرة الرب وأخذ إذناً من شاول الملك، وتقدَّم إلى جليات وبيده مقلاعه وخمسة أحجار صغيرة من الوادي، وقال لجليات:” أنت تأتي إلىَّ بسيف ورمح وترس وأنا آتي إليك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيّرتهم، هذا اليوم يحبسك الرب في يدي. ” ثم وضع الحجر في المقلاع وضربه فارتكز الحجر في جبهته وسقط على وجهه إلى الأرض، فركض داود وأخذ سيف جليات وقطع رأسه وأزال العار عن بنى إسرائيل ( 1صم 17: 45 – 54).وبعد موت شاول، تقلَّدَ داود أمور المملكة، وظل يملك على إسرائيل مدة أربعين سنة، ونقل تابوت عهد الرب من شيلوه إلى صهيون بأورشليم. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام وكان عمره سبعين سنة.بركة صلواته فلتكن معنا. آمين. Share this!
0 comments