Sunday, September 22, 2024
x

تذكار_استشهاد القديس_بساده_القس.

In تاريخ الكنيسة on . Tagged width:
كانت والدته ابنة أحد كهنة الأوثان من إهريت ( إهريت: هي قرية الشيخ فضل الحالية مركز بني مزار محافظة المنيا)، ولكنها آمنت بالسيد المسيح. ولما تقدَّم ابن كاهن وثنى للزواج منها هربت إلى القيس ( القيس: قرية تتبع مركز بنى مزار محافظة المنيا)، وهناك تزوجت بمزارع، فرزقهما الله هذا القديس. فربيّاه في خوف الله وحفظ وصاياه. ولما بلغ عمره عشرين سنة توفي والده تاركاً له أموالاً كثيرة، فصار يتصدق بها على الفقراء. وازداد في العبادة والتقوى، فرسموه قساً.ولما كفر دقلديانوس بالإيمان، نادى القديس بساده صوت من السماء قائلاً: ” لماذا هذا التواني والإكليل مُعَدّ ؟ “. فقام مسرعاً وتقدَّم إلى الوالي واعترف بإيمانه بالسيد المسيح، فأمر الوالي بتعذيبه بالضرب بالسياط والدبابيس وخلْع الأظافر وغمسْ أصابعه في الخل والجير وكان الرب يسنده ويشفيه. ثم أرسله الوالي إلى الفيوم، وهناك أقام طفلاً من الموت كان قد سقط عليه حجر كبير. وأمام والي الفيوم اعترف ثانية بإيمانه المسيحي الصحيح. فعذّبه الوالي كثيراً وكان الرب يقويه ويقيمه سالماً. فضجر الوالي منه وأرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية فاعترف أمامه ثالثة بإيمانه، فأمر بقطع رأسه ونال الشهادة. فأخذ جسده القديس يوليوس الأقفهصى وأرسله إلى إهريت حيث دُفن بكرامة عظيمة. وقد أظهر الله من جسده عجائب كثيرة.بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين