تذكار_نياحة القديسة_سارة_الراهبة. In تاريخ الكنيسة on مارس 24, 2022 . Tagged width: موقع اقباط امريكا وُلِدَت هذه القديسة بصعيد مصر، من أبوين مسيحيين غنيين، ولم يكن لهما أبناء سواها، فربياها تربية مسيحية، وعلَّماها القراءة والكتابة، فكانت تداوم على قراءة الكتاب المقدس وسِير الآباء الرهبان، فتأثرت بها، واشتاقت إلى حياة الرهبنة، وقصدت أحد أديرة العذارى بالصعيد، حيث مكثت سنين كثيرة تحت الاختبار، ثم لبست زى الرهبنة. وظلت تجاهد ضد الشياطين ثلاث عشرة سنة حتى ضجر الشيطان من ثباتها وطهارتها، فحاول إسقاطها في رذيلة الكبرياء، فظهر لها في شكل ملاك وهي واقفة تصلى، وقال لها: ” طوباك، فقد غلبت الشيطان “. فأجابته ” إنني راهبة ضعيفة، لا أستطيع أن أغلبه إلا بقوة ربى يسوع المسيح “. فتوارى الشيطان من أمامها. ولهذه القديسة أقوال كثيرة نافعة، كانت تقولها للعذارى منها ” إنني لا أضع رجلي على السلم إلا وأتصور أنني أموت قبل أن أرفعها حتى لا يغريني العدو بالأمل في طول الحياة “. وقولها ” جيد للإنسان أن يفعل الرحمة ولو لإرضاء الناس، فسيأتي وقت ويفعلها لإرضاء الله “. ولها أقوال أخرى كثيرة مُدوَّنة في بستان الرهبان.وأقامت هذه القديسة في قلاية على حافة النهر مدة طويلة، تجاهد جهاداً عظيماً لم يبصرها خلالها أحد إلا عند التناول من الأسرار المقدسة، ولما أكملت جهادها بسلام، انتقلت إلى النعيم الدائم بالغة من العمر ثمانين سنة.بركة صلواتها فلتكن معنا. آمين. Share this!
0 comments