تذكار_نياحة الأب_العظيم القديس_أبيفانيوس أسقف_قبرص. In Uncategorized on مايو 25, 2022 . ولد نحو 307م من أبوين يهوديين بفلسطين وتوفى والده وتركه مع أخت له، فقامت أمه بتربيته أحسن تربية.وقد ترك له والده دابة شاذة، فطلبت منه والدته أن يبيعها فقابله رجل مسيحي يدعى فيلوثاوس ليشتريها منه. ولكن الدابة رفست ابيفانيوس في فخده، ووقع مغشيا عليه. فصلب فيلوثاوس علي فخده فبرئ من ألمه. وصرخ على الدابة طالبا موتها، فاستجاب الله لصلاته، وسقطت ميتة.فاستفهم أبيفانيوس عن سر موتها، فأجاب فيلوثاوس: “إنه الصليب.” وأرشده عن يسوع المصلوب ابن الله الذى صلبه اليهود في أورشليم بإرادته، لأجل خلاص العالم. فبقى هذا في خاطر أبيفانيوس. واتفق أن رجلا غنيا من اليهود، مات دون أن يترك نسلا. فأوصى بميراثه لأبيفانيوس، فاتخذ من هذا الميراث فرصة للإنفاق علي معلمي العلوم والشريعة.وحدث وهو سائر مرة في الطريق أن أبصر فقيرا يطلب صدقة من أحد الرهبان وإذ لم يكن معه نقود ليعطيه، خلع الثوب الذى عليه وأعطاه له. وعندما أخذ ذلك الفقير الثوب، رأى أبيفانيوس كأن حلة بيضاء نزلت من السماء علي ذلك الراهب مكان الثوب، فتعجب من ذلك وتقدم إلى الراهب وسأله من هو وما هو دينه؟ فأعلمه أنه مسيحي. فطلب إليه أن يرشده إلى حقائق هذا الدين. فأجابه إلى ما طلب، وأتى به إلى الأسقف فعلمه شرائع الدين المسيحي وعمده. ثم أحب أبيفانيوس أن يترهب فأرسله الأسقف إلى دير القديس لوقيانوس، وهناك تتلمذ للقديس ايلاريون. وكانت نعمة الله عليه، وقد أتقن علوم الكنيسة، وفضائل الرهبنة وقوانينها.وتنبأ عنه القديس ايلاريون أنه سيصير أسقفا، وأمره أن يمضى إلى قبرص، ولا يرفض الأسقفية إذا عرضت عليه، ولما تنيح أسقف قبرص، اتفق أن دخل القديس أبيفانيوس إلى المدينة ليشترى بعض مطالب الجسد وكان معه راهبان، فأوحى إلى أسقف قديس أن يذهب إلى السوق، ويختار الراهب الذى كان بيده عنقودان من العنب ، والذي اسمه أبيفانيوس، ليرسمه أسقفا على قبرص.ولما دخل السوق وجده ومعه الراهبان وبيده العنقودان فسأله عن اسمه، فعرف أنه المختار من الله فأخذه إلى الكنيسة ورسمه شماسا فقسا فأسقفا. وأظهر للشعب رؤياه، وتمت نبوة القديس ايلاريون. وقد سار هذا القديس في الأسقفية السيرة التى ترضى الله ووضع كتبا وميامر كثيرة وكان يعظ دائما عن الرحمة.واتفق أن يوحنا أسقف أورشليم، لم يكن رحيما فاستعار منه بعض أواني الطعام الفضية وباعها، وتصدق بثمنها، ولما طالبه بها، ضربه بمئزره فعميت عيناه. فطلب من القديس أن يصلى لأجله، ففتح الله إحدى عينيه.وفي سنة 402م استدعته الملكة أفدوكسيا للعمل علي خلع القديس يوحنا ذهبي الفم فذهب إلى القسطنطينية وسعى في الصلح بينهما، ولكنه لم يفلح. فهددته بفتح هياكل الأوثان وإغلاق الكنائس، إذ لم يعمل على خلعه. ولكنه إذ لم يتمكن من إصلاح ذات البين بينها وبين القديس يوحنا، عاد إلى كرسيه. وتنيح في السنة نفسها. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين. Share this!
0 comments