بسبب مصاعب الحياة فى هجرتهم قبطى يقتل زوجته بالرصاص ويشعل بنفسه النار وينتحر بولاية فرجينيا
وقد حاول الجيران اطفاء النار علي جسمه مستخدمين طفاية الحريق . التحقيقات وبالحقيقة كانت مريم أنسانة على كقدر كبير جداً من المسئولية وتحمل الصعاب وذلك بفضل قوة أيمانها وثقتها فى ربنا يسوع المسيح الذي منحها الحكمة فى قيادة البيت والأهتمام بالأولاد ورفع شأن الأسرة وينطبق عليها قول الحكيم فى سفر الأمثال.
“حكمة المرأة تبني بيتها، ..”
“اَلْمَرْأَةُ الْفَاضِلَةُ تَاجٌ لِبَعْلِهَا، ..”
“اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآلِئَ.”
والرب الذي ينظر الي أمانة الأنسان رأي أن وقت رحيلها قد حان ومكافأة أمانتها ميراث ملكوت السموات كقوله تبارك أسمه القدوس.
” نعماً أيها العبد الصالح والأمين كنت أمين فى القليل أئتمنك على الكثير أدخل الى فرح سيدك”
أما چون فقد منحه الرب فرصة تلوا الفرصة لخلاص نفسه وهو الأن بين يدي الرب يعطيه من فيض مراحمه كصلواتنا الدائمة لأسطمتار مراحمه الكثيرة ” كرحمتك يارب وليس كخطايانا”
وبالنسبة للأولاد الأبرياء لا خوف عليهم لأن الرب لن ينساهم ومدبر لهم حسب مشيئته الصالحة حياة آمنةتضمن لهم خلاص أنفسهم الذي هو غاية أيماننا وهدف حياتنا فى هذا العالم.
“نَائِلِينَ غَايَةَ إِيمَانِكُمْ خَلاَصَ النُّفُوسِ.”
نصلى جميعاً لهذه الأسرة المنتقلين منهم مريم وچون نياحاً وبرودة.والأولادمع الأقارب والأحباء عزاءاً سماوياً.
0 comments