تذكار_استشهاد القديس_أبو_فام_الجُندي. In Uncategorized on يونيو 8, 2022 . وُلِدَ هذا القديس في بلدة طحا (طحا: هي طحا الأعمدة تبع مركز سمالوط محافظة المنيا حالياً.) بصعيد مصر من أبوين وثنيين. ولما بلغ الثانية عشر من عمره قدم أبوه عطايا كثيرة للأمير لينتظم ابنه في الجندية، فارتقى حتى صار من مقدمي قصر أبرحت (قصر أبرحت ( أبرهت ): مكانها الآن دير البرشا شرق النيل بمركز ملوى.). وقد عرف عنه حبه للعدل والدفاع عن المظلومين. وبإرشاد من الله مضى إلى أحد الكهنة فعلمه مبادئ المسيحية ثم عمده. وعند مرور السفينة التي كانت تحمل القديس بقطر بن رومانوس، التقى بالقديس أبى فام وشجعه على الاستشهاد. وبالفعل رفض القديس فام أن يبخر للأوثان أثناء وليمة الملك، وكان عمره في ذلك الوقت حوالي ثلاثين سنة. فصدر الأمر بإلقائه في السجن وهناك ظهر له الملاك غبريال وشجعه قائلاً: ” طوبى لمن ينتقل من هذا العالم وهو حامل ثمرة إيمانه بالسيد المسيح، لتكن قوته وسلامه معك “.ولما عرضوا عليه السجود للأوثان ورفض، أرسله الوالي إلى أسيوط مقيداً حيث التقى بشهداء كثيرين. وقد عذبه والي أسيوط بالهنبازين وبتجريح رأسه بأمشاط حديدية وبوضع مشاعل نار في جنبيه. وفى هذا كله كان يشكر الله ويسبحه، إذ حول له الله الألم إلى تعزية داخلية.ولما تحير الوالي في تعذيبه، أمر بقطع رأسه خارج مدينة أسيوط. ونال إكليل الشهادة. وقد حضرت أخته سارة لحظات استشهاده، وسمعته يسبح الله وسط الألم، وهكذا انطلق وسط الأفراح السماوية ليمارس الفرح الأبدي. فأخذت أخته جسده وكفنته ودفنته، وأُقيمت كنيسة باسمه في الموضع الذي أكمل فيه سعيه. وله كنيسة باسمه حالياً في مدينة أبنوب بمحافظة أسيوط، وكنيسة أخرى بقرية البرجاية شمال المنيا.بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين. Share this!
0 comments