Saturday, September 21, 2024
x

الرسالة الرابعة من كاهن تيوجيرسى ..هذه التوجهات لاتوافقنا ياقداسة البابا..ويجب ان تخضع لنقاش كنسى

 

ابينا صاحب القداسة البابا المعظم البابا تواضروس الثانى
الاباء الاجلاء احبار الكنيسة
أخوتى الاحباء ابائى الكهنة والرهبان
أسمحوا لى بروح المحبة التى علمنا اياها رب المجد لنا كشركاء جميعا فى جسد المسيح المقدس, أن اتوجه برسالتى هذه الى صاحب القداسة والغبطة قاضى قضاة المسكونة خلفة القديس مرقس الرسول
سيدى البطريرك المعظم
نحن وبالتحديد انا شخصيا , أرى أن لقداسنكم منذ ان أختارك الله لتكون البطريرك ال 118 فى سلسلة بابوات كنيستنا , وقداستك تتحرك فى كل أتجاه يحذوك أن تصنع محبة ووحدة مع كنائس العالم؟ وهذا منهج رائع فى النوايا والافكار.. وأستسمحكم عفوا
أولا . اليست الوحدة والاتحاد بين كنيستين مثل الكنائس الكاثوليكية والارثوذكسية من جهة , والكنيستين الانجليكانية والارثوذكسية من جهة . والكنيستين اليونانية والارثوذكسية من جهة , والكنيستين الروسية والقبطية من جهة , يستلزم أسس عقيدية وأيمانية ” متوافقة” وايضا لابد من ازالة اى خلافات عقيدية وأيمانية سواء كانت تاريخية او حاليه؟ ترى ياقداسة البابا هل يمكن ان تتجاهل كنيسة من الكنائس الانف ذكرهم ان يتجاهلوا مثلا المجامع المسكونية ومالت اليه وماقطعته من حرومات ينبغى البت فيها قبل اى بناء جديد لعلاقة جديدة ووحدة متوافقة؟
الملاحظ ان مبادرات قداستكم للوحدة جميعها كانت بغير اساسى لاعقيدى ولا ايمانى ولاتاريخى , بل كانت فى شكل تنازل كامل من جهتكم على كل ثوابت ايماننا المقدس الذى تعيش عليه كنيستنا المقدسة, بل أن حرب قداستكم الضروس ضد كل من طالب بعدم التنازل عن ايمان ووحدة الكنيسة بأنهم قلوب حجرية, وهم بالحقيقة قلوب يملؤها الحب والغيرة المقدسة على ايمان وعقيدة الكنيسة الواحدة الوحيدة الجامعة الرسولية
علمنا الكتاب المقدس ان ابواب الجحيم لن تقوى عليها , وكل عمل ضد ايمان الكنيسة القبطية لن ينال من الكنيسة القبطية , ولن يصمد طويلا
نحن ياقداسة البابا نريد وحدة مسيحية دون تنازل عن ايمان, نريد وحدة مسيحية دون مخالفة عقيدتنا وماتسلمناه من اباؤنا القديسين؟نريد وحدة مسيحية تتوافق مع عقيدتنا التى نستمسك بها وفق ايمان اثناسيوس وديسقورس واباؤنا الذيين استشهدوا من اجلها. اما دون ذلك فهو ضد ايمانا وعقيدتنا حتى لو قان بها الاب البطريرك او اى مطران او اسقف او راهب او كاهن او شماس .
ثانيا. سيدى قداسة البابا
الا ترى قداستكم انك من البطاركة القلائل , الذيين اصدرت لجنة تابعة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية بيان رسمى باخطاء تعليمية وعشرات البدع والهرطقات منذ توليكم رئاسة الكهنوت فى الكنيسة القبطية ؟ بل صدرت بيانات كنسية موقع عليها من مطارنة واساقفة ترصد اخطاء تعليمية فى عهده وتسعى للتصدى لها, ويتبعون كل ترتيب ولياقة فى توضيخ الاخطاء ويضعون سبل للرد عليها ’
وتقوم قداستكم بتجاهل كل هذا رغم ان العمل الاول والاساسى للاب البطريرك هو حفظ الايمان والدفاع عنه’
وهذا يعنى سيدى قداسة البابا بشكل او باخر ان هذا التصرف موافقة رسمية على هذه الاخطاء واشارة ايقاف لاى محاولة لاصلاح هذه الاخطاء وهو موقف مستغرب وسيظل كذلك و كثيريين يرون انه سيستمر وسيسجل تاريخيا فى مدونات الكنيسة القبطية
ثالث. سيدى قداسة البابا
نحن معشر الاقباط نتفهم ان قداستكم تتبع الحكمة فى التعامل مع القضايا السياسية والاحداث التى تعترض الاقباط فى مصر ولكن لانتفهم ان تشيد بدور بيت العائلة وقداستكم تعلم انه وجد لاخضاع الاقباط فى محافظات مصر بعد الاعتداءات الدامية عليهم, ويفرض عليهم الجلسات العرفية والصلح والتهجير من هذا الكيان المقيت
ونسالكم عن الحكمة من عدم تدخلكم باى شكل فيما يواجه القبطيات من مسلسلات خطف واسلمة واختفاء مدروس ظاهره سلوكيات اجتماعية وجوهره العمل على اسلمة القبطيات.. الغريب ياقداسة البابا انكم لم تتحدثوا بكلمة وكانها وضعا ماثوم اوكانك تبارك مايحدث بالصمت, بل ترفض مقابلة الاسر القبطية المكلومة القليلة التى تلجا لكم وان كان اغلبية الاسر المكلومة قد تيقنت فى عهدكم انهم خارج حساباتكم فقط اذكركم ان اشهر حالات الاسلمة كانت من ايبراشيتكم والانبا باخوميوس من ايبراشية البحيرة المباركة وهى السيدة وفاء قسطنطنين والتى هرع نيافة المطران الجليل الى قداسة البابا شنودة الثالث مستنجدا لانها زوجة كاهن, فكان البابا شنودة نيح الله نقسه أبا قبل ان يكون اسدا ونزع وفاء قسطنطتين من فم التيار السلفى الذى يحظى بمباركة اركان الدولة فى كل زمان ومكان , وانتزع بعدها السيدة كاميليا شحانة زوجة كاهن دير مواس وكان يفتح دار البطريركية لاستقبال الاسر التى اختفيت او اخنطفت فتيات او سيدات منها, وكان لايؤلوا جهدا لرد المختفيات والمختطفات وكان المطارنة والاساقفة يهرعون له فى هذه الحالات ام الان فالاسر القبطية تدرك ان البابا والاساقفة لايفعلون شىء سوى وصف القبطيات بالساقطات والمنحرفات وقلة الرباية ومفيش رجالة فى بيوت الاقباط معتقدين ان هذه الافعال والاقوال البغيضة تبرر تنازلهم عن الرعايا وياليتهم يتعلمون من ابونا بيشوى كامل كيف امسك بسيارة تختطف قبطية وظلت تجره فى شوارع الاسكندرية من اجل ان يعيدها اصبحنا فى عهد يدافع مسلمون عن المختفيات القبطيات فى مقالات وكتابات غاية الشحاعة ةتكشف المخطط الهمجى لاسلمة القبطيات وبابا الكنيسة واساقفتها يخشون ذكر كلمة مختفيات ومختطفات واسلمة قبطيات بل يهاجمونهن ليكون صمت وخزى واساءة وفقدان ضمير ورعاية
للاسف ياقداسة البابا التفريط فى كل شىء سمة عهدكم
حاللنى وصلى لى
ابنكم المخلص
كاهن نيوجيرسى