Saturday, September 21, 2024
x

هل عاد القس بيشوى اندراوس لمجموعات التلمذة وافكار عاطف عزيز..ماتعقيب الانبا دافيد؟

انباء وردت الى اقباط امريكا بان القس بيشوى اندراوس كاهن كنيسة مارمرقس بواشنطن دى سى واحد كنائس نيوجيرسى التابعه للبابا حاليا , يقوم بالخجمة فى هذه الكنيسة لمدة اسبوع واحد فقط ويقوم بعمل مجموعات تلمذة لمدة ثلاثة اسابيع وفى رسالة وردت اقباط امريكا من احد شمامسة واشنطن ان القس بيشوى اندراوس عاود الى مجموعات التلمذة وافكار عاطف عزير او الراهب سيرافيم التابع للكنيسة اليونانية الامريكية
ومجموعات التلمذة”،هى تلك الاجتماعات كانوا يبثون بعض التعاليم غير الأرثوذكسية، “.

وهى اعتناق لأفكار شخص يدعى الدكتور عاطف عزيز، وهو شخص محروم – هو وكل من يتبعه – من شركة الكنيسة بقرار من المجمع المقدس برئاسة البابا شنودة الثالث في يوليو عام 2002، بسبب أفكاره غير الأرثوذكسية، وسبق لمطران أسيوط الراحل الأنبا ميخائيل أن طرد هذا الشخص ومجموعته ومنعهم من الخدمة في أسيوط تماما في الثمانينيات”.
ومنهج “الاجتماعات السرية” ذو الطابع الصاخب، كان أيضا منهج الدكتور عاطف عزيز”.
وكانت ازمة سابقة كشفتها رسالتين لكل من القمص بيشوي وزوجته، قاما بإرسالهما لعدد من شعب كنيسة مارمرقس بواشنطن دجى سى عن طريق البريد الإلكتروني، وتضمنت تأكيدا منهم على اعتناقهم لأفكار عاطف عزيز ودفاعا عنه.

وكتبت إيريني زوجة الكاهن في رسالتها التي تكونت من 5 صفحات تحت عنوان “رسالة إلى أبنائي وأخواتي” في يوم 18 يناير عام 2016، أنها شعرت بكثير من الضغوط النفسية بعد ولادة أطفالها، وكيف أن تعاليم عاطف عزيز كانت نقطة تحول في حياتهم، كما تضمنت بعض تفاصيل ما حدث بين الكاهن وقيادة الكنيسة.
من رسالة إيريني زوجة القمص بيشوي اندراوس

كما تقول إن أحد الأشخاص كان يقوم بإعطائها بعض كتيبات وشرائط عظات لخادم يدعى “الأب سيرافيم” (عاطف عزيز سابقا)، مضيفة “في كل مرة كنت أقرأ هذه الكتيبات أو أسمع هذه العظات، كنت أشعر أنها تتحدث إلى قلبي، وقد ذهلت من حجم العمق الذي فيها، وكيف أن القداسة الحقيقية أصبحت ملموسة من خلالها”.

وتابعت “الله تكلم معي عن العديد من الأشياء وكان وقتا لتوبة عميقة من أجل نفسي. وبعد أسبوع الآلام مباشرة، وقع تحت يدي كتيب لهذا الرجل التقي، بدى لي وكأنها تكرر نفس ما قاله لي الله أثناء أسبوع الآلام. لقد ذهلت !”
من رسالة إيريني زوجة القمص بيشوي اندراوس

وأردفت “في أوقات الظلمة هذه، الله تدخل برحمته، فأسل لنا خادمين مكرسين (الأخوين أمير وشادي). لقد تأثرت بعمق روحانيتهم. أتضح أنهم من الجيل الثاني من تلاميذ هذا الرجل التقي، الأب سيرافيم، وقد فكرت في المحاولة للبحث عن إرشاده، كما أفعل مع كثيرين من الكبار في الكنيسة. لقد صليت والله قد فتح الباب له ليكون مرشدا لي”.
من رسالة إيريني زوجة القمص بيشوي اندراوس

وتصف إيريني التعرف على عاطف عزيز بأنه كان نقطة تحول في حياتها، وتضيف “لم أكن أستطيع أن أحتفظ بهذه الكنوز لنفسي. كان لدي مسؤولية بأن أشارك كل هذا الغنى مع كل أحد يبحث عنه. ولهذا عرضت عمل مجموعات التلمذة على الأشخاص المهتمين بالمشاركة فيها”.
من رسالة إيريني زوجة القمص بيشوي اندراوس

وأضافت “للأسف ذلك لم يدم طويلا. قال الاسقف العام حينذلك لأبونا بيشوي أن البابا تلقى أخبارا تفيد بأننا نقوم بعمل مجموعات تلمذة وأننا في شركة مع عاطف عزيز وتلاميذه (أمير وشادي). وقام أبونا بالرد على الأسقف بالشرح. وبعد عدة أيام تلقيت مكالمة من الأنبا كاراس، طلب مني خلالها وقف كل مجموعات التلمذة والتوقف عن الإشتراك مع عاطق عزيز وتلاميذه”.
من رسالة إيريني زوجة القمص بيشوي اندراوس

وتروي قائلة “ألتقى أبونا بيشوي بالكهنة في نفس اليوم الذي هاتفني فيه الأنبا كاراس (5 يناير). وخلال ذلك اللقاء، كان الكهنة منزعجين من كلام كل الأساقفة الذين يسألونهم كيف سمحوا لأبونا بنشر هذه الروح، ليس فقط في الكنيسة، بل خارجها أيضا. الكهنة قرروا أن أبونا لن يستطيع بعد ذلك عمل أي خلوات بنفسه وأنهم لابد أن يكونوا معه. وأنه بالطبع لن يتسطيع عمل مجموعات التلمذة، ولا أن يخدم كما دعي من الله. كما لم يكن مصرحا له حتى بأن يصلي قداس عيد الميلاد.”

وقالت أنه قد تم طلب منهم كتابة إعتذار للبابا والمجمع، مشيرة أن احدا لم يذكر لهم التعاليم الخاطئة في كلامه مكتفين بالحديث عن أن الروح العامة لهذه التعاليم خاطئة.
من رسالة إيريني زوجة القمص بيشوي اندراوس

وأكدت أن زوجها قدم إستقالته، لأنهم لن يستيطعوا أن يخدموا بحرية، مضيفة “نريد أن نحصل على الحرية لنطير ونرتفع ونمجد الله للأبد. نحن نشعر بالإختناق تجاه ذلك مع وجود القيادة الحالية للكنيسة. لقد طلب مننا الرب الرحيل، ولهذا فعلنا.”
من رسالة إيريني زوجة القمص بيشوي اندراوس
وتضمنت أيضا رسالة القمص بيشوي أندراوس التي تكونت من 7 صفحات تحت عنوان “رسالة لأبنائي الروحيين”، والتي أرسلت بتاريخ 17 يناير 2016، اعترافا باعتناقه لأفكار عاطف عزيز ودفاعا عنه، كما روى نفس ما روته زوجته عن ما حدث بينه وبين القيادة الكنسية، وأنكر أن تكون اجتماعاته غير متاحة للجميع، مؤكدا أن هناك سببا “إلهي” وراء استقالته.
وفى رسالة شماس مارمرقس بواشنطن كان الختام ان القمص يوحنا نصيف الذى مرر محاكمة القمص بيشوى اندراوس فى المرة الاولى واضاع على الكنيسة وقف هذا التيار الفكرى الغريب الذى لايتغير

اصحابه أبدا

بقى ان يصدر نيافة الحبر الجليل الانبا دافيد الذى يتبعه الكاهن حاليا  يصدر بيانا بحقيقة الامر برمته