تذكار_استشهاد القديس_لونجينوس_القائد.
كان من بلاد الكبادوك قائد فرقة من الجيش الروماني. عينه بيلاطس قائداً لمجموعة الجنود المكلفة بتنفيذ حكم صلب السيد المسيح. فرافقه في جميع مراحل آلامه حتى جبل الجلجثة. حيث قام هو وجنوده بتنفيذ حكم الصلب. وكان لونجينوس يعلم أنهم صلبوا السيد المسيح ظلماً. كما لاحظ احتمال الرب للآلام وطلب الغفران لصالبيه. وعندما رأى أنه قد صارت ظلمة على الأرض كلها، وأن الأرض (مت 27: 51 ) تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت تعجب جداً وصرخ قائلاً: ” حقاً كان هذا ابن الله ” (مت 27: 54). كما حضر أيضاً دفن السيد المسيح وكان حارساً لقبر المخلص مع جنوده، فلما قام السيد المسيح والقبر مختوم زاد عجبه ورفض رشوة اليهود لإنكار قيامة السيد المسيح، وكان يسأل الله أن يعرفه الحقيقة فأرسل إليه بطرس الرسول فأعلمه بحقيقة شخص المخلص وألوهيته والفداء العظيم الذي صنعه على الصليب، فآمن واعتمد وترك الجندية وذهب ليبشر في بلاد الكبادوك فآمن كثيرون على يديه وأجرى الله على يديه آيات باهرة وسمع به بيلاطس فكتب عنه إلى طيباريوس قيصر الذي أمر بالقبض عليه وقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
0 comments