تذكار_نياحة القديس_أفتيخوس،
تلميذ_القديس_يوحنا_الإنجيلي، وحضر حلول الروح القدس في يوم الخمسين. وبعد فترة استأذن القديس يوحنا، ومضى مع القديس بولس الرسول ليكرز معه. وهو الشاب الذي كان جالساً في الطاقة متثقلاً بنوم عميق أثناء خطاب القديس بولس الرسول في ترواس، وسقط من الطبقة الثالثة إلى أسفل وحُمِلَ ميتاً، فنزل القديس بولس الرسول ووقع عليه واعتنقه قائلاً: ” لا تضطربوا لأن نفسه فيه “. ثم صعد وكسر خبزاً وأكل وتكلم كثيراً إلى الفجر، وهكذا خرج، وأتوا بالفتى حياً وتعزوا تعزية ليست بقليلة (أع 20: 9 – 11).بَشَّر هذا القديس بالإنجيل ورد كثيرين من اليهود والوثنيين إلى الإيمان بالسيد المسيح، ثم عمدهم، وهدم معابد الأوثان وحوَّلها إلى كنائس، وفي سبيل ذلك قابلته متاعب كثيرة وعذابات شديدة. منها أنه طُرح في النار فلم تؤذه، وللسباع فلم تقربه بل استأنست به، ووُضِعَ في الحبس زماناً طويلاً، وأخيراً ذهب إلى مدينة سبسطية وعاش فيها حتى تنيَّح بشيخوخة صالحة.بركة صلواته فلتكن معنا. آمين
0 comments