للمناقشة: غواية المال والعبث بمعتقدات الاقباط..وقصة اعلان الانبا بيمن عن اكتشاف جسد القديس بسنتاؤوس بعد 14 قرن ..وشجرة شفاء الامراض بجواره؟كارثة كنسية؟

نحن اليوم نطرح قضية خطيرة للمناقشة , وبنعمة ربنا يسوع المسيح , تستنير عقول كثيرة , من حروب الاوهام  وغواية الاموال , وتخريب فكر المسيحيين تجاه الاباء القديسين والمعجزات ,  بصناعات وهم , الغرض منها  صناديق التبرعات  وجمع الاموال  ولو على حساب التتشكيك فى الايمان والمعتقد لاباؤنا القديسين

فقد تابعت الاوساط المسيحية فى مصر ,  اعلان نيافة الانبا مينا أسقف نقادة وقوص , عن أكتشاف جسد القديس بسنتاؤوس , بعد 14 قرن من الزمان, ثم عمل مزار له وتطيب حنوط؟؟ وعمل شهادة عجيبة منه ومن كهنة الايبراشية , بصحة الامر؟

هكذا ببساطة ,   ودون أساس كنسى أو حتى علمى  لاكتشاف جسد القديس , وان الجثمان له ؟ وليس لغيره؟؟

التقليد الكنسى , أن يتم تشكيل لجنة  كنسية , من قبل المجمع المقدس ,  ويمكن لها أن تضم  متخصصين اليها , وذلك للتاكد من صحة الامر تماما.

ما حدث للاسف , أن الانبا بيمن, وقع شهادة مع كهنته, واعلن  الامر؟؟ اين المجمع المقدس؟ أين المتخصصين؟ وبالطبع أعلان الامر بهذا الشكل ,  كان مردوده سلبى لدى الاغلبية , ولدى العقلاء تحديدا ,وفهم منها , ان الاعلان والموضوع كله ” غواية جمع مال” باقامة مزار   بأسم القديس , وبالتالى جمع التبرعات , حتى ان احد الاقباط, قال , ومانوع المرض الذى سيروج له بين الناس أن القديس متخصص فيه؟ لقد  حزن كثيريين  من  الهدف الفعلى وغير الروحى والكنسى , مما يحدث باسماء القديسين ؟

الغريب فى الامر أن نيافة اسقف نقادة , كان له رأى علنى فى مؤتمر الشباب القبطى بالمانيا فى 2012 , نشرته  جريدة  مصريه فى حينها هى جريدة الخبر العربية فى صفحة كنائس وأديرة ,  ونشرت أنها تمتلك تسجيل صوتى لنيافته,  ينتقد” عبط ” الاقباط”, ان كل شىء يقولوا قديس , وتندر على العقلية القبطية , قائلا, فى الصعيد لدينا  التربة والاجواء , لاتسمح بتحلل جثامين الموت ؟ وكل ما نلاقى جثمان يقول لك ياسيدنا يكنش قديس ؟ ده جسده لم يتحلل؟ وأردف نيافته, بطلوا عبط أنتوا بقيتوا فى أوربا؟

تمر الايام, ويخرج ذات الاب الاسقف , ويعلن بشكل فردى أكتشاف جثمان قديس , اسمه معروف وسيرته معروفه, ولكن جثمانه غير معروف؟ ,

ونحن نطالب بلجنة كنسية وعلمية لمراجعة اعلان  نيافة الانبا بيمن عن القديس بسنتاؤوس, وكما يقول الكتاب المقدس” أسلكوا كحكماء وليس كجهلاء”

الامر الذى رجح أن القصة عبارة عن  رغبة جامحة فى ” غواية جمع اموال تبرعات على حساب ايمان ومعتقدات الاقباط تجاه القديسين” باى قصة ., ان نفس الايبراشية روجت , أمس , عن اكتشاف شجرة بجوار الدير الذى وضع فيه جسد,اطلق عليه جسد القديس بسنتاؤوس؟؟ ” والاخطر للتلاعب بالمرضى  من ابناء الكنيسة القبطية  , واستغلال الالامهم وامالهم  لجمع مالهم؟,  ان هذه الشجرة التى عثر عليها مؤخرا , لها ثمار تشبه البلح, وكل ثمرة منها تشفى الامراض؟

للاسف لقد أصبح  الاقباط  يتحدثون عن مظاهر, استغلال اجساد الشهداء وسير القديسين  لجمع الاموال وحصادها

_ واضح أن مطران سمالوزط نيافة الانبا بفونتيوس  مطران سمالوط, يضخ حملة اعلامية واسعة فى صفحات ومواقع مسيحية , عن مزار شهداء ليبيا  فى الكاتدرائية الفخيمة فى قرية الفقراء والمعومين ” العور”من اجل حصد الاموال

_ تكالب الاساقفة على عمل مزارات شهداء  لجمع اموال تبرعات فى المزارات, لا سان لاسر الشهداء بها, بل هى نهر اموال  للدير او المطرانية او الكنيسة , واصبح كل أسقف وكاهن يتمنى أستشهاد اقباط فى دائرتهم لعمل مزارت جمع الاموال؟؟
_ وقائع الانبا بيمن اسقف نقادة ,  تظهر أتجاه جديد لجمع الاموال , بالاعلان  عن اكتشاف جثمان قديس , وأقامة مزار له وأنه يشفى مرض ويحقق احتياجات؟

ممارسات  رتب كنسية  ورجال كنيسة ,  زرعت شكوك وزرعت اللغط فى  أتجاهات ايمانية  للقديسين , من جراء الهزل والخرافات التى تنتشر, دون أى موقف كنسى عام يضع النقاط فوق الحروف , وهى مظاهر لها أثار كارثية على  الذهنية المسيحية  وهى كارثة ينبغى وقف  اثارها