Friday, November 22, 2024
x

كاهن نيوجيرسى يكتب : ضرب الرهبنة المصرية وافقار الاديرة واغلاقها وتسهيل نهبها..ولماذ يريدون الانتقام من البابا شنودة الثالث..الوجه الاخر للمحنة التى تدفع اليها الكنيسة دفعا؟

أبينا الحبيب قداسة البابا تواضروس الثانى
الاباء الاحباء المطارنة والاساقفة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية
الاحباء أخوتى الاباء الكهنة والرهبان
الاخوة الاحباء الخادمات والخدام
الاخوة الاحباء الشمامسة
,اكتب لكم , بعد ايام قليلة من أحتفالنا بعيد اصعاد جسد القديسة العذراء أم النور مريم, وأكتب لكم, ونحن فى عمق ” اصعب محنة” تمر بها الكنيسة القبطية فى العصور الحديثة
ابائى الاحباء وأخوتى الكرام.. من يتأمل حقيقة الاوضاع على الساحة الكنسية , لابد وان يلحظ, أننا دفعنا لمحنة صعبة جدا , فى واقعة, قتل غامضة , اودت بحياة , نيافة المنتقل الانبا ابيفانيوس اسقف ورئيس دير القديس أبو مقار. ونقول ” غامضة ” فقد قالها كثيريين من المدققين فى الشأن القبطى , منهم اساقفة ومنهم صحيفة لوموند الفرنسية , ومنهم كثيريين من المتابعيين لهذا الشأن؟ والذى يتابع صفحات التواصل الاجتماعى , يجد, ان الذهنية القبطية بشكل عام, تتجه الى فرضيات ” تبرىء ” الرهبان” ومن الوارد والجائز, ان تكون الذهنية القبطية , رافضة قبول , ان يقوم راهب مهما بلغ من السوء , أن يقوم بالقتل؟هذا الرفض ربما يكون تراثا أو موروثا , وربما يكون حقيقة, لاأحد يعلم الحقيقة , ولاأحد يدرك كثير من الابعاد والخلفيات الحقيقية وراء الحادث ومدبروها وفاعلوها؟ وربما ينقضى زمنا طويلا , قبل ان تكتشف حقيقة مقتل الانبا ابيفانيوس, , وهذه طبيعة الاحداث التى تقع بخلافيات واسعه فى دوافعها ومرتكبوها وماوراؤها اساسا,, وهناك حوادث حتى الان هناك خلافية عليها , مثل مقتل أبنة الفنانة ليلى غفران وزميلتها , على سبيل المثال ولا الحصر, هكذا تختلف الرؤى والتصورات والحكايات, حول الظروف والدوافع والجناه الحقيقيين والمفترضيين؟
أبائى وأخوتى الاحباء..أننى هنا أرى أن الجريمة , وقعت للدفع بالكنيسة الى محنة , لامفك منها , ومحنة لن تكون قصيرة , ولن تكون تداعياتها ضعيفة . فهى محنة , الهدف منها تقويض الكنيسة القبطية بالكامل , ودفع الصراع المميت اليها , وشطرها , وكما قلنا قبلا , ضرب الاقباط فى مصر , وهو المصطلح الذى أستعانت به اللوموند الفرنسية فى تحليلها, ونحن نعى مانقوله , المقصود كسر الكنيسة وضرب الاقباط فى مصر لخروجهم من كل المعادلات , وتقزيم مكانتهم ووجودهم؟ كيف وماهى السبل ؟ هذا ماسنفاجىء به فى الافق عبر أحداث نتوقع ان تتوالى فى المراحل المقبلة, لتشعل اوضاع خلافية وصراعات كنسية الكل يخسر فيها , والكنيسة والاقباط فى مقدمة الخاسرين.
الاباء الاحباء والاخوة الكرام… أعتقد ان هذا مانقلنا به الى مرحلة تاليه , من المحنة وعلى وجه السرعة , فيديو الراهب يوئيل المقارى , والذى اعلن ” فساد وفوضى وتسيب وضياع الرهبنة المصرية”, وهى المرحلة الثانية , التى تدفع اليها الكنيسة القبطية الارثوذكسية لعمق المحنة , حيث تدور الالة الاعلامية الحكومية وموالى الرهبان المتاويين , بضرب الرهبنة امام الراى العام وفى عيون الاقباط , وبالتالى تشويه معون أعداد قادة الكنيسة القبطية وحراس الايمان , والنواة الصلبة التى تستند عليها الكنيسة فى الحفاظ على الايمان والعقيدة وتواصل الاجيال الكنسية , وهى الرهبنة القبطية , ربما يكون دفعهم الغير محسوب هذا بعد ثبات فشل النهج الرهبانى المتاوى , الذى قتل أحد اقطابه وهو الانبا ابيفانيوس, فى ساحة هذا النهج, وبتفكير وتدبير ويد معتنقيه, وبعد ذلك خرجوا ببجاحة الاعين وفظاظة الالفاظ يحاولن تشويه الرهبنة المصرية , والفشل الذى وصل للدماء فى الاتجاه المتاوى الرهبانى , والذى خلف الدماء والامراض النفسية , والخراب الذى عم ديرهم, دون غيره من سائر اديرة الكنيسة القبطية , الذيين أتهمهم رموز تيار الخراب المتاوى الدموى بالفشل والفوضى والتسيب.
الاباء الاحباء .. يريد المتاويين, تعميم لغة الخراب الذى لحق ديرهم,وتقويض الاديرة الاخرى بالتشويه وتلويث السمعه, وعوار رهبنتهم يريدون ان يصفوا به الرهبنة المصرية , بل يريدون ان يقولوا للدولة أن الرهبنة منشات اقتصادية وليست رهبنة روحية , حتى تقع الاديرة فى ” مأزق” الحصار والمطاردة , وعلى التوازى يريدون ان يتخذ قرار بمنع زيارات الاقباط للاديرة , لافقار الاقباط, وسربوا ان هناك اقتراح بان تكون زيارة الاديرة يوم فى الشهر , وان يكون الرهبان داخل قلاليهم فى يوم الزيارة ؟أتجاه ظاهره الروحانية وباطنه افقار الاديرة , وان تنال حظها من الرهبان المرضى النفسيين أو يقتل راهب اسقفه او شقيقه الراهب؟ومثلما كان مؤسس رهبنتهم الاب متى المسكين يحرض الدولة على الكنيسة , وعرض الدولة على قتل الانبا صموئيل اسقف الخدمات بحسب شهادة المطران الجليل الانبا باخوميوس , يعملون على تحريض الدولة ضد الاديرة عبر رسائل مباشرة وغير مباشرة للاعلام؟ وهنا اسال لجنة شئون الاديرة عن قراراها بتجريد اى راهب يتعامل مع الاعلام , او يمتلك صفحه على التواصل ؟ ترى ماذا هم فاعلون مع المحرض يوئيل المقارى
الاباء الاحباء..والاخوة الكرام.. حرب التشويه التى تتصاعد ضد قداسة البابا شنودة الثالث ..نيح الله نفسه.. واحد عظماء بطاركة الكنيسة عبر التاريخ؟ لماذا تصمت عنها الكنيسة ؟ لماذا تترك سيرة البابا شنودة الثالث ” مستباحة” الراهب يوئيل المقارى لايمثل نفسه , والكل يعرف , يمثل الجناح المتاوى, المشهور ب”عوار الرهبنة” والذى يستبيح الميت اليوم يستبيح الحى غدا , واستباحتهم لسيرة قداسةالبابا شنودة الثالث , ليس عار على الكنيسة فقط, ولكنه يمثل منحى يتيح لكل مجوعة من الرهبان والكهنة بل والاقباط أن يستبيحوا مطران او اسقف أو البابا؟؟ وكما قال نيافة المطران الانبا سرابيون فى خطابه للجنة الرهبنة , اذا ترك هذا الامر فأن شريعة الغاب ستحكم الكنيسة , وهو الاتجاه الذى يود ى كثيرين ان تتجه اليه الكنيسة بسرعة , بحيث تقسم على ذاتها وتضرب من الداخل
الاباء الاحباء ..الاخوة الكرام.. لكى نكون أمناء , اننا الان أصبحنا ” مفعول به” ولسنا فاعلون, ندفع دفعا من مرحلة الى اخرى فى محنة عظيمة تضرب كنيستنا , ومازلنا نعيشها ولن تعبر الا بتكاتف كبير بين قيادات الكنيسة القبطية فى المقام الاول , وبين الكنيسة والشعب القبطى, فنحن نتجه الى مراحل اخرى للمحنة , لتقويض الكنيسة القبطية , وخلق صراعات واسعه فيها , واصطدام بين أجنحة ومراكز قوى فيها, تؤدى الى تفتيت من الداخل ,ومن ثما ضرب القبط فى مصر
أصلى الى ربنا والهنا يسوع المسيح, ان يعطينا جميعا البصر والبصيرة لنرى مايحاك بنا ومايدبر لنا , وان نكون فعلا أعضاء فى جسد المسيح الواحد , ونتكاتف لعبور المحنة , التى تشبه السقوط فى مثلث برمودا. الرب قادر ان ينجى كنيسته وشعبه,