قداسة البابا تواضروس الثانى يلتقى البابا ثيؤدورس للروم الارثوذكس
زار قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني على راس وفد كنسي المرافق مقر البطريركية اليونانية بالأسكندرية، حيث التقى قداسة البطريرك ثيؤدوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الأرثوذكس~, وتبادل الأباء البطاركة كلمات الترحيب والمحبة حيث عبر البطريرك ثيؤدوروس عن محبته وترحيبه الشديد بالبابا تواضروس وقال انه في كل مكان يزوره داخل وخارج مصر يلمس محبة الجميع لقداسة البابا وقال انه مؤخراً في زيارة قداسته لروسيا حمله البطريرك الروسي كيرل والرئيس بوتين تحياتهما وتقديرهما للبابا تواضروس وقال أيضاً أن البابا تواضروس هو أكثر رئيس كنيسة تحمل آلاماً حيث قدم العديد من أولاده شهداء الارهاب..
بينما قال البابا تواضروس في كلمته أنه في غاية السعادة لزيارته هذا المكان وانه يفرح بلقاء قداسة البطريرك ثيؤدوروس والذي يتشارك معه في نفس الاسم وحتى في نفس الترتيب حيث كلاهما لقبه (الثاني) وقال أيضاً إنهما يتشاركان في تقديم محبة المسيح لكل إنسان.
وتبادل الأباء البطاركة الهدايا التذكارية ثم اصطحب قداسة البطريرك ثيؤدوروس قداسة البابا تواضروس والوفد المرافق له لزيارة المقر البطريركي والذي يشمل عدة كنائس وقاعة اجتماعات المجمع المقدس ومكتبة للكتب وأخرى للمخطوطات ومتحف لعرض المقتنيات الأثرية بالمكان.
وقال أيضاً أن البابا تواضروس هو أكثر رئيس كنيسة تحمل آلاماً حيث قدم العديد من أولاده شهداء الارهاب”
ال١١٨ ليس للسقف وقطع وجرد نفسه هو وباخوميوس ومن شاركهم فى اغتصاب الكرسى + تعهد الاسقف الذى نقضوه + وحقا أنهم يروا الآلام لأنهم ظنوا ان الأقباط اعباط وظنوا انه لا يوجد ربنا + وسيروا اعتاب واوجاع اكثر أن لم يتوبوا حقا ويصنعوا ثمارا تليق بالتوبة + ال١١٨ مغتصب الكرسى لا هم له لا برعية ولا كنيسة ولا تعاليم المسيح او أتباعه ولا انشقاقات ولا مجمع سوى الوحدة وان يحوز على لقب موحد الكنائس أو ممكن الأديان
إن أبواب الجحيم لن تقوي ده وعد الهنا الحى + والله يقول لنا من ثمارها تعرفونها
نص تعهد الأسقف
[ أنا الضعيف … المدعو بنعمته لعمل الاسقفية الجليل .. أتعهد أمام الرب ، رب الأرباب ، وراعى الرعاة ، ورأس الكنيسة غير المنظور ، وامام مذبحة المقدس ، وأمام أبى صاحب القداسة …. (صاحب القداسة البابا شنودة الثالث ) وأمام آبائى وإخوتى المطارنة والأساقفة ، وباقى أعضاء المجمع المقدس والإكليروس وكل الشعب ، بأن اثبت على الإيمان الأرثوذكسى إلى النفس الأخير ، وأن أخدم قوانين الكنيسة المقدسة التى وضعها الآباء الرسل الأطهار ، والتى وضعتها المجامع المسكونية الثلاثة المنعقدة فى نيقية والقسطنطينية وأفسس ، وكذلك القوانين التى إعتمدتها الكنيسة للمجامع الإقليمية ، والآباء الكبار معلمى البيعة (الكنيسة)
كما أتعهد بأن أنشر الكرازة بالإنجيل على قدر طاقتى ، وأتعهد أيضاً بأن احافظ على تقاليد كنيستنا القبطية الأرثوذكسية وطقوسها وتعاليمها ، وأن ابذل قصارى كل جهدى فى تعليم الشعب الإيمان المستقيم السليم ، وقيامه فى حياة البر ، وأحاول أن أكون أنا نفسى قدة له فى كل عمل صالح …
وأن أحب الرعية وأعاملها بالرفق والحكمة ، ولا تكون لى فيها جماعة مختارة ، على أن أهتم بالكل .. ولا أحكم على أحد بالسماع أو فى غضب ، وأن أعطيه فرصة الدفاع عن نفسه ..
وأتعهد بأن أخضع لرئاسة الكنيسة العليا ، ممثلة فى قداسة البابا البطريرك ، وفى المجتمع المقدس لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية ، وأطلب عن الرب أن يهئ قوة بصلواتكم ، حتى أقوم بهذه المسئولية الخطيرة ، وأرعى بكل حرص هذه الرعية ، التى بين يدى سيطلب الرب دمها … صلوا عنى يا آبائى وأخوتى القديسين ، هامطانية لكم جميعاً . ]