Saturday, November 23, 2024
x

سكرتير المجمع المقدس للكنيسة يكشف ” تزوير ” الراهب المشلوح يعقوب المقارى لخطاب تفويض زعم انه من البابا شنودة..وهذه هى تفاصيل ضغوطه التى رفضتها الكنيسة طوال 4 سنوات

شرح الأنبا دانيال، أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس ,خلال حواره مع إحدى القنوات المسيحية ,تزوير الراهب المشلوح يعقوب المقارى لخطاب تفويض  يدعى ان قداسة البابا شنودة الثالث منحه ايه

حيث  أشار سكرتير المجمع المقدس إلى خطاب مزور لعدة أسباب، تأتي على رأسها أن البابا شنودة كانت لديه الفصاحة البالغة في كتابة الخطابات، لافتًا إلى أن صياغة خطاب التفويض لا تصدر من البابا شنودة الثالث، وعن ثاني الأسباب أن الخطاب مزور وخارج من بطريركية الأقباط الأرثوذكس، وليس من المقر البابوي وأن البابا عندما كان يريد أن يقوم بعمل خطاب توصية لدير يخرج من المقر البابوي وليس من بطريركية الأقباط الأرثوذكس، ولا يقوم بإصدار خطابات تفويض بإنشاء دير إلا عقب زيارة اللجنه الرهبانية بالمجمع المقدس بزيارة مكان وأرض الدير.

وذكر: أن السبب الثالث الذي يؤكد على تزوير الخطاب وهو أننا قمنا بسؤال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية هل البابا شنودة قام بالتفويض ليعقوب بإنشاء الدير، الأمر الذي نفاه وكيل البطريركية، مؤكدًا تزوير الختم المتواجد على الخطاب، لافتًا عند سؤال “يعقوب” عن أصل التفويض الذي صدر منه البابا شنودة له إلى أنه لم يقدم النسخة الأصلية منه.

واستطرد “دانيال” أنه خلال مفاوضات الكنيسة مع يعقوب المقاري، لم نتطلع على أصول الأوراق التي يمتلكها كلها أوراق مصورة ولا يمتلك أصلًا واحدًا، الأمر الذي يثبت تزويره للأوراق.

وتابع سكرتير المجمع المقدس أنه على مدار الأربع سنوات الماضية قاموا بالتفاوض معه ولكنه لم يستجب لهم، حيث أوضحوا له قبل قرار التجريد قائلين: إنهم طيلة الأربع سنوات الماضية قاموا بالتفاوض معهم لكنه حان الآن وقت الحزم وأن قداسة البابا لديه النية لتجريدك فقال لهم:”جردني قبل كده”.

وعن عرض الكنيسة على يعقوب المقاري بالكهنوت ورئاسة دير الأنبا كاراس، أوضح سكرتير المجمع المقدس أن “يعقوب” اشترط عليهم بأنهم يقدموا للكنيسة الأوراق الاصلية للدير مقابل أن يمسك رئاسة الدير، الأمر الذي رفضته الكنيسة الأرثوذكسية.

أما عن الحادثة الأخيرة برسامة رهبان للدير عقب قرار تجريده، أوضح الأنبا دانيال أن مجموعة من العمال كانوا يخدمون بالدير فقام برسامتهم رهبانًا بالدير، لافتًا إلى أنه كان يدعي في بعض الأوقات أن لديه موهبة إخراج الشياطين.

وتابع: يعقوب في بعض الأوقات كان يعطي الأموال لبعض من الخدام مثبتة لدينا ونعرفهم بالاسم ليقوموا بتوجية الرحلات لدير الأنبا كاراس، وقال إن الكنيسة لن تعترف بدير العذراء والأنبا كاراس بوادي النطرون بوضعه الحالي.

و أوضح سكرتير المجمع المقدس أن “يعقوب” منذ رهبنته في دير أبو مقار منذ 18 عامًا وهو يطمح في أن يصبح رئيسًا لدير، ويبدو أنه تعرض أو تقابل مع بعض الأشخاص الذين يتوافقون معه في الفكر واقترحوا له أن يقوم بإنشاء دير، وطلب من رئيس الدير أن يقوم بعمل دير فرفض الأنبا إبيفانيوس آنذاك ونصحه بأن يركز في رهبنته، ويعطي الدير للكنيسة.

وفي عام 2015 قرر “يعقوب” ترك دير الأنبا مقار واستقلاله بديره الجديد الأنبا كاراس بعد مفاوضات كثيرة من الأنبا إبيفانيوس وأساقفة من الكنيسة كثيرون، من بينهم الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي والأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان، والأنبا كيرلس أسقف ورئيس دير مارمينا بمريوط، والأنبا مينا أسقف ورئيس دير الخطاطبة، لبحث أزمته بشأن الدير.

وتابع: أنه في يوليو من عام 2015 قام الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس آنذاك بالتفاوض معه، وقال “رافائيل” في تقريره: “الراهب غير منضبط في بعض العبارات والتهديدات متكررة”.

وأوضح الأنبا دانيال أنه بعد ذلك قامت لجنتين بالتفاوض معه، حيث أوضح الراهب يعقوب لهم عنده سؤاله عن ملكية الأرض بأنها مسجلة باسم أشخاص، متواجدين خارج مصر، ورفض أن يعطيهم أرقامًا للتواصل معهم، معطيًا إياهم رقم المحامي للتواصل معه، وعند مقابلته أعلن رفضه للتواصل مع الأشخاص المالكة لأرض الدير.

وتابع أنه حاولنا معه الوصول إلى حل للاعتراف بالدير، وأن البابا تواضروس كان يريد الاعتراف بدير الأنبا كاراس، لكن إخفاء ملكية الأرض وعدم إعلان الأشخاص الحقيقيين المالكين للأرض كان بمثابة العقبة للاعتراف بالدير، مؤكدًا أنه من أهم شروط الاعتراف بالأديرة أن تكون الارض وملكيتها باسم الكنيسة وتكون هناك زيارات متكررة، لكن لا يوجد لدى “يعقوب” النية الكاملة للاعتراف الدير، أو إظهار الأوراق الحقيقية والأصلية للأرض.