سامى جرجس رئيس أتحاد اقباط من اجل الوطن..لرجال الكنيسة الحق فى الدفاع عن مصالحها..ودعوة الاقباط للخروج لاستقبال الرئيس السيسى وتاييده لانه تأييدا للدولة المصرية
فى بيان وصل مسيحيو مصر , نسخة منه , قال الباحث والمتخصص فى الشأن القبطى الاستاذ سامى جرجس رئيس أتحاد اقباط من اجل الوطن, أن استقبال الاقباط للرئيس عبد الفتاح السياسى , لايجب ان يكون محل نقاش , لان الاقباط معروفون بانهم وطنيون أينما حلوا وأينما كانوا,, وان استقبال الرئيس السيسى , هو استقبال لرئيس مصر , ولاعلاقة , بهذا الاستقبال باى قضايا اخرى , يجب ان تناقش , على ارضية وطنية خالصة بين كل المصريين فى الداخل والخارج.
وقال الباحث والمتخصص فى الشأن القبطى الاستاذ سامى جرجس رئيس أتحاد اقباط من اجل الوطن,ان المؤسسة الكنسية , له كامل الحق والحرية للدفاع عن مصالحها بشكل مباشر أو غير مباشر , ومن هنا فأن احاديث قداسة البابا المعظم البابا تواضروس الثانى , فى اثناء زيارته لكندا , عن ان استقبال الاقباط للرئيس السيسى واجب وطنى وماتلاه من احاديث فى هذا الشان , وما اصدره نيافة الانبا مكاريوس الاسقف العام بالمنيا ,وغيرهم من مطارنة وأساقفة الكنيسة فى الداخل والخارج, فى بيانه الذى نشره على صفحة المطرانية الرسيمة , والذى اعتبر فيه عهد الرئيس السيسى , عهد لحرية العبادة والمواطنة والمساواة , وأنه لذلك يعلن تأييده الكامل للرئيس السيسى , فأن هذه الاحاديث وغيرها , حق لكل رجال الكنيسة , لانهم يرون انهم يدافعون عن مصالحهم ومصالح الكنيسة , وهذا شأن يخصهم لايجب لاأحد ان يتدخل فيه , ولاينازعهم فيه احد, وبالتالى من حق الكنيسة ان ترى انه توفد هذا الاسقف او ذاك ليكون فى استقبال الرئيس السيسى , بل ليس بحرج على البابا ان يكون قد ذهب لامريكا لهذا الامر , طلما يراه لصالح الكنيسة والدولة المصرية
وقال الباحث والمتخصص فى الشأن القبطى الاستاذ سامى جرجس رئيس أتحاد اقباط من اجل الوطن , ان الاجواء التى تعيشها مصر , من اضعب مايكون , ووارد ان تظهر مشاكل بين الحين والاخر , ضد الاقباط بعد أشتداد حمى التطرف والتشدد والارهاب فى مصر والمنطقة العربية عموما, ولكن ليس من الطبيعى ان تنتشر وتنتقل من مكان لاخر , لانه خطر على اللحمة الوطنبية والكيان الوطنى بالكامل , وهو مانناشد فيه المسئولون بالدولة وعلى رأسهم الرئيس الوطنى الغيور عبد الفتاح السيسى , لحسم المشكلات الطائفية فى المنيا ومحافظات الصعيد, وظواهر التطرف التى تطل هنا وهناك من خلال اختفاء الفتيات والسيدات القبطيات وغيرها من الملامح الطائفية البغيضة التى يرفضها الرئيس السيسى نفسها صاحب بادرة تجديد الخطاب الدينى
واختتم البيان , بقوله, الاقباط سيخرجون لاستقبال رئيس مصر , دعما لمصر , لان الجميع يعلم مايعترضها فى المجالات الدولية والحقوقية والتامر من التيارات الدينية التى تعيش خارج مصر, وسيخرجونلاعلاء شأن مصر امام الامم والشعوب التى تشاهد استقبال رئيس مصر فى المحفل الدولى بنيويورك.. عاشت مصر ..وتحيا مصر..والاقباط وطنيون فى كل الظروف
نقلا عن موقع
مسيحيو مصر
0 comments