ماذا لوفاز الاقباط بجائزة نوبل للسلام؟
سواء فاز الأقباط بجائزة نوبل للسلام أو لم يفزوا فصدي ترشيحهم مما لا شك يضع أطرافا كثيرة في موقف حرج و خاصة نظام الحكم في مصر و الكنيسة القبطية و البرلمان المصري
و ستنفتح عقول و عيون كثيرة علي الظلم الواقع علي الأقباط رغم محاولات الإنكار المتعددة من كافة مؤسسات الدولة التي تقوم بالتخديم علي النظام و منها الكنيسة نفسها
إنما إذا تحول الحلم إلي خاطر ثم احتمال و أضحي حقيقة لا خيال و فاز الأقباط بالفعل بالجائزة
فمن يتسلم الجائزة في أوسلو ؟
أخشي أن يكون البابا
فإذا تسلم البابا الجائزة فلن يفوت الفرصة أبدا ليهديها للسيد الرئيس نظير رعايته للأقباط و ذهابه للكنيسة في ليلة عيد الميلاد .. فالبابا يريد تأكيد غنواة ( أزهي العصور )
و وترديد هذه الغنواة .. هي جريمة ترتقي إلي الهرطقة , لأنها جريمة تفسد علينا معني الجائزة و لماذا نحن فزنا بها , فمن المؤكد ليس بسبب أزهي العصور و إلا كنا نحن الذين نمنح الجائزة و لا نأخذها
أطلب من الله و لا يكتر علي الله إذا تحقق الحلم أن تتسلم الجائزة السيدة / سعاد ثابت , سيدة قرية الكرم فهي خير من يمثل معاناة و مهانة و مذلة الأقباط
فهي جريمة كفيلة بالإطاحة بممالك و ليس بأنظمة
منقوول
الانبا مكاريوس هو من كان ينادى ويطالب بلا خوف بقوة الهنا بالحقوق ولم يبالي بحياتة وتعرض للقتل والاغتيال ولكن عناية الهنا تحوطة وحكمة الرب ترشده.
واذا سئل المضطهدين وسيدة الكرم واهالى الشهداء المكرمين لن يتوانوا لحظه عن ترشيحه لينوب عنهم.
والانبا مكاريوس لن يقبل أبدا إلا إذا الح عليه كل هؤلاء.
فمن ثمارهم تعرفونهم.
ربنا موجود.