Saturday, September 21, 2024
x

المجلس الملى المنتهى شرعيته..لايعرفه الاقباط؟ولم يصدر بيانااويتحدث بكلمة فى اغلاق كنائس الاقباط والاعتداء على المسيحيين واختفاء القبطيات؟مجلس تحت طلب الاسياد؟

فوجىء الاقباط بنشر الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية , تنشر بيانا, باسم المجلس الملى , الذى فقد شرعيته القانونية من مارس 2011, وهو تاريخ انتهاء اخر دورة رسمية له, وفى حينها لم يصدر قداسة البابا شنودة الثالث نيح الله نفسه , اى قرار سواء بالدعوة لانتخاب مجلس ملى جديد, ولا باصدار قرار بابوى , تعتمده وزارة الداخلية ~, بتعيين مجلس مؤقت ومنذ ذلك الحين, والمجلس لاوجود له قانونا .وحينما اشترك 7 أفراد فى الاشراف على الانتخابات البابوية كان بصفتهم اراخنة فى الكنيسة القبطية حتى يكون المدنيين ممثلثن فى الاشراف على الانتخابات البابوية
وحين اختارت الكنيسة من يمثلها فى وضع الدستور فى عام
عام 2013 أختار ت اسقف وشخصيات قانونية .,
ومن لحظة تولى قداسة البابا تواضروس الثانى للمنصب البابوى وموقفه واضح فى رفض فكرة وجود مجلس ملى عام بالانتخاب , وله اراء فى ذلك , ورفض اجراء انتخابات لاعادة المجلس الملى العام, ورفض ايضا اصدار اى قرار مؤقت , بل رفض اى تصعيد واحلال وتجديد محل الكثيريين الذيين توفى من المجلس الملى العام, وابرزهم نبيل ميرهم وثروت باسيلى والمستشار ملك مينا , وغيرهم كثيرين , على اعتبار ان المجلس كله مجمد ولاوجود له
الطريف , انه فى عيد القيامة المجيد الماضى , حاول الدكتور هانى كميل عضو المجلس ومدير الديوان البابوى , حاول ان يستدرج قداسة البابا تواضروس الثانى ان يعترف بشكل غير مباشر بان المجلس الملى العام موجود, حين طلب لقاء مع قداسة البابا ليقوم الاحياء من المجلس الملى العام بتقديم المعايدة بعيد القيامة لقداسة البابا, الا ان قداسة البابا فطن للملعوب الناعم من الدكتور المذكور, واشترط على السكرتارية ان يكون الحضور للتهنئة باشخاصهم وليس ممثلين للمجلس الملى العام المجمد والمنتهى شرعيته فى مارس 2011
وفعلا حضر الاحياء من الذين كانوا فى المجلس الملى العام حتى 2011 بصفتهم الشخصية , وسمح لهم البابا , وهنئوا وانصرفوا , ولم يستطع ايا منهم ان يكسر كلام قداسة البابا ويفتح فاه باسم المجلس الملى العام, وجميعهم احياء ويتذكرون هذه الواقعة التى لم تمر شهور عليها
بل ان الدكتور مدير الديوان البابوى المقترن اسمه ببيع اكبر قدر من اوقاف الاقباط فى عهده بتبرير يشيعه انها اوامر غبطة البابا ويشيع ان غبطة البابا يطلب تغطية نفقات ونضطر لبيع اوقاف كثيرة من اجل تلبية الاحتياجات.هو الوسيط فى الواقعة ويتذكرها جيدا.
والسؤال الذى يجب ان يغفل, من قال للمجلس المنتهى شرعيته أن قداسة البابا تواضروس الثانى يتعرض لحملات؟ ولماذا يشعرون قداسة البابا تواضروس انه مستهدف بحملات؟
البيان جاء بصورواضح منها عدم التركيز, وعدم التحديد, وخشية دخول مستنقع هنا وهناك, واكتفى بالتلويح بالقوانين الكنسية والقوانين الوضعية , وهى تهديدات تسىء للمؤسسة الكنسية ان تصدر من هيئة تنسب نفسها لها رغم انتهاء شرعيتها من 6 سنوات؟
أين كان هذا المجلس المنتهية شرعيته طوال الفترات الطويلة الماضية , وقدشهدت أطفيح وكوم امبو والنغاميش , والمنيا , واسنا , اغلاق كنائس الاقباط فيها بعد الاعتداء على منازل الاقباط ونهب محتوياتها وفى بعض الحالات الاعتداء على بعض الكنائس؟
ألم يشاهد المجلس المنتهى شرعيته غزوات المتطرفين تغلق الكنائس وتحرق بيوت الاقباط؟
الم يعرف هذا المجلس المنتهى شرعيته شىء عن أختفاء وخطف القبطيات هنا وهناك
هل كسرت اقلامكم, واغمضت اعينكم, واغلقت افواهككم سنوات طوال عما يحدث من غلق كنائس والاعتداء الاقباط؟
حقيقة الامر أنكم مجلس حتى ولو انتهت شرعيته فهو لاعلاقة له بالاقباط؟ من بعيد او من قريب, والاقباط لايعرفون صراحة كيان بهذا الاسم, وقد كان محقا ان يغلقه وينهى شرعيته قداسة البابا شنودة الثالث نيح الله نفسه, ووقد كان محقا من البابا تواضروس ان يرفض مجرد ذكركم؟
أما خروجكم ببيان : مهترىء” المعنى والمضمون, وغير واضح المعالم والمقاصد والافكار والاهداف, بزعم مساندة قداسة البابا, فهو دليل أنكم ” مجلس منتهى شرعيته” للدفاع عن الاسياد”, متى يستدعى ويطلب منه, رغم عدم الاعتراف به او التجديدله بشكل مؤقت , ورغم سماعه من فم الكنيسة انه غير مرغوب فيه , وسيتم انشاء كيان جديد استشارى بدلا منه, وهم جميعامعذرون لانهم فى دائرة النسيان مجتمعيا وفكريا وكنسيا, سواء كانوا كتبوا البيان بوازع منهم ليكون قربانا قد يجعل الكنيسة تفكر فى اعادة المجلس للعمل, ومعذرون اذا كانوا قد استدعوا لهذا البيان والعودة لمنازلهم, والاسف كل الاسف على شخصيات منهم,أساءت لذاتها بعد مشوار طويل فى الحياه المهنية والكنسية؟.
مجلس لاعلاقة له بالاقباط, و انما مجلس خدمة اسياد,