Friday, November 22, 2024
x

مطران أستشهد بسبب دفاعه عن العدالة الاجتماعية عام 1980 وخرجت مئات الالاف للاحتفال به فى 2018

رجال دين فى الكنائس المسيحية ,  لهم رسائل متعددة ,  من الممكن ان يكون راعيا يكرس حياته  لخدمة المرضى , او لخدمة  المضطهدين, واخرون ممكن ان يكون  لهم شهوة جمع المال ايا كانت السبل, واخرون بناء مبانى يقول عنها الكتاب المقدس قبور مبيضه من الخراج, واخرون قد يسقوطن فى خطايا  الاعتداء الجنسى , ومنهم من يذهب لبلاد قاسية المعيشة ليخدم البشرية .

اليوم نتحدث عن  المطران أوسكار روميرو, الذى عاش مدافعا عن العدالة الاجتماعية فى بلاده السفادور , وقتل بالرصاص من اجل هذه العدالة

هذا المطران اعلنته بلاده السلفادور ,كأول قديسٍ من أبنائها. وكان ’بطل العدالة الاجتماعية‘ بعد ان  استشهد بالرصاص على يد كتيبة إعدام يمينية متطرفة أثناء احتفاله بالقداس الإلهي عام 1980، وكان قد تحدث في عظته الأخيرة قبل دقائق من إصابته برصاصة في القلب عن نشر مآثر الكرامة الإنسانية والإخاء والحرية في أنحاء الأرض. صلاته تكون معنا.

أستشهد عام 1980, وخرجت مئات الالاف عام 2018 تحتفل به وتذكره وستظل تذكره بينما  رجال الدين من هواة المال والبناء والشهوة فليستحق ان يذكرهم احد , انهم فى مزبلة التاريخ التى يتعفف الناس عن فتحها