عاجل: بدانا نفقد دير السلطان بغياب موقف الكنيسة من الاعتداءات على الرهبان الاقباط..وعدم الرد على اساءة الحكومة الاسرائيلية فى رسالتها لمطراننا: نخبرك ولانستأذنك؟ لانلوم الا انفسنا

فى مفاجأة من العيار الثقيل , أنته, تعليق قداسة البابا تواضروس الثانى , دون أبداء اى موقف رسمى أو اى قرار
يتعلق , بماتعرض له الرهبان الاقباط والاراخنة وطالبى الرهبنة الاقباط والمطران القبطى فى القدس الانبا انطونيوس , طوال اليومان الماضيان رغم التحذيرات  الكثيرة من خطورة عدم الكنيسة موقفا واضحا من اقتحام  القوات الاسرائيلية دير السلطان

فقد علقد قداسة البابا تواضروس الثانى , فى العظة الاسبوعية  التى القاها فى كنيسة الملاك ميخائيل  بالمهندسين بحضور عدد من الاساقفة وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية

حيث خصصها للشرح التاريخى  للمشكلة , وحقوق ىالاقباط فى ملكية الدير منذ العهد العثمانى , مرور بذروة  الاحداث طوال الخمسين عاما الاخيرة , حيث جاهد الانبا باسيلوس والانبا ابراهام والمطران الحالى الانبا انطونيوس للحصول عى احكام من المحكمة العليا الاسرائيلية , وجميع المحاكم, والتىكانت جميعها فى صالح الكنيسة القبطية , الا ان  المنحى السياسى للحكومة الاسرائيلية تجاه القضية , جعلها خارج العقل والمنطق والحق .

وفى مفاجأة من العيار الثقيل, ان السفارة المصرية بتل أبيب حذرت الانبا انطونيوس  مطران القدس , من نوايا الحكومة الاسرائيلية بافتحام الدير وترميمه لصالح الاثيوبيين , وقال البابا لقد شاهدتم الصور والفيديوهات وماتعرض له الرهبان والاراخنة الاقباط من عنف

والعجيب ان قداسة البابا أفصح, ان الحكومة الاسرائيلية متمثلة فى رئيس الوزراء ووزير الاديان ارسلوا رسالة شفوية لمطراننيا بالقدس , قالوا فيها” نحن نخبرك ولانستاذنك” سندخل دير السلطان ونرممه لصالح الاثيوبيين” ورغم كل هذا لم يتجه قداسة البابا للاعلان عن قرار ,وقد نشرنا  بعد ظهر اليوم رسالة  كاهن نيوجيرسى الذى حظر الكنيسة , ان عدم اتخاذ قرار ضد العنف الاسرائيلة الذى مورس صد الرهبان والاراخنة الاقباط, سيكون  قبولا برسالة اسرائيل منها  باغتصاب دير السلطان , الذى جاهدت الكنيسة  للحفاظ عليه عبر عثور طويلة باعتباره ملكا لها وحقا قانونيا لها ,