فى قضية القرن الكنسية الغامضة : 10بنود ينسفوا القضية ابرزهم سكرتير البابا والرهبان ال6 جهات التحقيق صدرت لنا ان الراهبان قتلوا الانبا ابيفانيوس؟والذى اخطر جهات التحقيق راهب مقارى ؟ والجانى الحقيقى المحتمل طليق؟وتم تشويه الرهبنة ودهس الدير؟هل تكون البراءة وارده ام ان القضية سياسية الاتجاه؟

تسريبات كثيرة عن جلسة   الاستماع  للشهود فى قضية القرن الكنسية , وهى مقتل رئيس دير ابو مقار فى ديره, والتى وصفتها قيادات كنسية كبيرة بالغامضة, منهم المطران الانبا سرابيون والانبا موسى والانبا رافائيل , وسكرتير المجمع المقدس الانبا دانيال

والمتهم فيها , الراهبان اشعياء المقارى ” متجرد” بامر الكنيسة ,والراهب فلتاؤوس المقارى

وكشفت التسريبات  عن  ملهاة كبرى , فى اتهام الراهبان  بقتل الانبا ابيفانيوس , حيث فجر الشهود بينهم القس انجيلوس أسحاق سكرتير قداسة البابا, والرهبان ال6

أولا والاخطر: عند سؤالهم من قبل المحامي انتم أقريتم بالاتهام لإخوانكم الرهبان ؟ قالوا .. أقرينا بالاتهام مما صُدر لنا بتأكيد من جهات التحقيق أنهما الفاعلان

ثانيا:بمجرد رؤية المتهم وائل سعد ( الراهب إشعياء ) لأحد وكلاء النيابة الحاضرون جلسة المحاكمة صرخ بانفعال ( ده اللى اجبرنى على الاعتراف تحت ضغط وتحت تعذيب )

ثالثا:  الملاحظات ال7 المسربة  لاتقل اهمية  ويبقى سؤال قبل العرض: هل هناك اتجاه سياسى للقضية , فلا داعى لاى ادلة لبراءة الرهبان, حتى لو كانت دامغة, اما اذا تركت للعدالة والضمير, فانه سيطلق صراح الراهبان , ويجب ان يدان  , من ابلغ من رهبان دير ابو مقار جهات رسمية , بان الانبا ابيفانيوس  قتل , وتم قتله بمعرفة القاتل الراهب اشعياء المقارى , وشريكه  الراهب فلتاؤوس , وتبعتهم الجهات الرسمية بتوجيه الاتهامات للراهبان, استسهال للقضية , واخفاء لقتلة حقيقيون, واستخام الحدث فى دهس الدير الكبير , بكل اركانه وتفاصيله

المؤشرات الحقيقية من جلسة الاستماع امس, ان   هؤلاء ليسوا القتلة .. والشهود ماشافوش حادة , ده قاللهم, أنهم القتلة , ,  , وتم تشويههم واتهامهم؟فانساقت خلفهم الكنيسة , فيبقى  السؤال المسكوت عنه؟ من الجناة الحقيقيين , الذيين

1-عند سؤالهم من قبل المحامي انتم أقريتم بالاتهام لإخوانكم الرهبان ؟ قالوا .. أقرينا بالاتهام مما صُدر لنا بتأكيد من جهات التحقيق أنهما الفاعلان ,

2-شهادة الراهب زكريا المقاري والذي في خلاف حاد مع الراهب فلتاؤوس المقاري … بأنه لا يعلم شيئاً وانه يقيم في قلاية خارج الدير !!!! وانه إن كان وسبق ووجه اتهاماً للراهب فلتاؤوس فقد كان بناء على ما سمعه من جهات التحقيق !

3-تقرير الطب الشرعي بان هناك جرح قطعي فى الرأس أدي لخروج جزء من المخ .. يرجح أن يكون بسلاح أبيض حاد أو بلطة .. في حين أن الأداة التي تحدث عنها الجميع هي قضيب حديدي ( مبطط ) والذي قد يؤدي إلى تهشم عظام الجمجمة أيضاً ولكن كيف يحدث جرحاًَ قطعياً كما لو كان بسكين ؟!!! مع التأكيد أن الجاني ” أيسر ” أي يستخدم يده اليسرى .. في حين أن الراهب المتهم ” أيمن ” يستخدم يمناه

4-جاء في شهادة سكرتير البابا أنه هو من قام بالإبلاغ عن الحادث في التاسعة صباحاً , وبالتفحص وجد أن الذي قام بالإبلاغ عن الحادث هو الراهب موسى المقاري . كما أرفق بالتحقيقات محضراً عن الواقعة تحرر فى تمام الساعة 3:00 ص أي قبل حوالي 90 دقيقة من اكتشاف الحادث الذي اكتشف في الــ 4:30 تقريباً !!!!

5-وجه المتجرد ( الراهب إشعياء ) واجه  وكلاء النيابة حين راه فى الجلسة أمام الحاضرون جلسة المحاكمة  بانفعال ( ده اللى اجبرنى على الاعتراف تحت ضغط وتحت تعذيب ) ..

6-عدم وجود أية بصمات للراهب المتهم على الأداة التي سيقت كأداة جريمة ودليل اتهام للراهب المتهم بل وجود نقطتين داكنتين اللون ليسا من دم القتيل ولا من دم القاتل .. وهذا ما اشار إليه تقرير طبي مفند لتقرير الطب الشرعي حصل عليه الأستاذ إيهاب سدرة محامي المتهم بتصريح القضاء وقد أرفقه اليوم دليلاً نافياً للتهمة عن موكله . وهو في صفحتين موجودتين كمصدر للمعلومة .

7-
بعد استئذان النائب العام لجأ السيد المحامي إيهاب سدرة لشركة الاتصالات , ليأتي تقرير الشركة بالأتي …
يوم السبت السابق للجريمة كانت جميع المكالمات الخاصة بهاتف الراهب .. مستقبلة فقط ……. مما يعني أنه لم تحدث أية اتصالات هاتفية ــ كما ذكر التحقيق ـ بين الراهبين إشعياء وفلتاؤوس ليلة وقوع الحادث ..مما ينفي ما قيل عن اتصالاهما بعضهما لترتيب الجريمة . وأظهر سجل المكالمات أن أول مكالمة تمت بينهما كانت صباح يوم الأحد أي يوم وقوع الحادث حيث كان يبلغه بوقوع الحادث !!

8-الراهب فلتاؤوس الساعة لم يلتقى الراهب  اشعياء  ليلة الحادث أي مساء السبت . ولم يتصل به لأنه ” الراهب فلتاؤوس “كان مشغولاً مع اخته وزوجها اللذان حلا عليه ضيفان  طوال يوم السبت عنهما !!

9_ شاهديدعى امجد, هو صاحب  المكالمة التي وجدت ضمن سجل المكالمات المستقبلة على هاتف الراهب إشعياء كانت الساعة 3 و 49 دقيقة صباحاً وكانت من أحد الزوار الذي اصطحب 3 أتوبيسات صغيرة لزيارة الدير وأكد العامل بالدير ” أمجد ” خروج الراهب إشعياء فى الساعة 3 و 55 دقيقة لاصطحاب الزوار لحضور القداس باكراً . وهذا ما ينافي كلام نفس الشخص ” أمجد ” في التحقيقات ؟؟

10-جاء في شهادة سكرتير البابا أنه هو من قام بالإبلاغ عن الحادث في التاسعة صباحاً , وبالتفحص وجد أن الذي قام بالإبلاغ عن الحادث هو الراهب موسى المقاري . كما أرفق بالتحقيقات محضراً عن الواقعة تحرر فى تمام الساعة 3:00 ص أي قبل حوالي 90 دقيقة من اكتشاف الحادث الذي اكتشف في الــ 4:30 تقريباً