كاهن نيوجيرسى : أطالب بالغاء جميع الاحتفالات الكنيسة المقررة فى نوفمبر واعلان الحداد الكنسى ..واحذر من الاستهتار بارواح ودماء الشهداء لهذه الاسباب
الى قداسة ابينا الحبيب البابا تواضروس الثانى
الى الاباء الاجلاء مطارنة واساقفة المجمع المقدس
الى الاباء الاحباء الاكليروس والرهبان
الى كل نفس فى كنيستنا المقدسة
أتوجه بهذه الرسالة , مطالبا , بالغاء جميع الاحتفالات التى اعلنت عن القيام بها كنيستنا القبطية خلال شهر نوفمبر, بكل أشكالها ومسمياتها , ومنها الرسامات الجديدة و والاحتفالات باعادة تجديد بطريركية الاقباط الارثوذكس بالقاهرة ,, وختام مدارس احتفالية مدارس الاحد, وكل انواع المهرجانات فى الايبراشيات والكنائس فى الكرازة المرقسية .
وأن جاز لى أن اطالب بالاعلان عن حداد كنسى عام , ترفع فيه المطرانيات والكنائس الاشارات السوداء
أى احتفال او مهرجان او فرح باى شكل وتحت اى مسمى او حجة , فى هذا الشهر معناه الاستهانة بارواح ودماء شهداء الكنيسة القبطية ,وأذا شعر المجتمع , باستهانة الاقباط وكنيستهم بارواح ابناؤهم ودماؤهم , ومايجرى لهم من مجازر ومذابح, , كل فترة , وللاسف , بتكرار سيناريوهات معروفة , مثلما جر فى طريق دير الانبا صموئيل , للمرة الثانية , بصورة فوتو كوبى مما حدث اكبر اكثر من عام , حيث تم ايقاف اوبيسات رحلات للاقباط , كانت عائدة من طريق دير انبا صموئيل , وخرجت عليها سيارات دفع رباعى,اسلحة اليه , وقرب كمين الطريق , وتم تصفية الرجال الاقباط , وقتل الاطفال , فى مناظر دموية واجرامية ووحشية , يندى له الجبين الانسانى.
أى احتفالات فى الكنيسة القبطية , ليس له سوى معنى واحد, ان القبطى لا قيمة له اساسا , لدى كنيسته.وبالتالى لايجب ان يكون له قيمة لدى الاخر فى المجتمع.
أى احتفالات فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية , بعد مجزرة اليوم, معناه, الصمت والسكوت على أهمال فى معالجة قصور تامين الطرق للاديرة , والا ماكانت المجزرة تتكرر فى نفس الطريق بنفس اليناريو , بنفس الحجج ؟
أى احتفالات فى الكنيسة القبطية , معناها ان الكنيسة , لاتعنيها الاحداث , وكما قال الاساقفة الاجلاء فى مداخلاتهم لقناة الكنيسة مارمرقس , بان الخشية ان تصل المذابح للاديرة القبطية , فى ظل قصور واضح؟
أى احتفالات فى الكنيسة القبطية , معناها اننا اصبحنا ارخص من اى شىء, ولافرق ان يسقط شهداء هنا او هناك , واقباط فى رحلات أو رهبان فى اديرة او اباء فى ايبراشيتهم
الاستهتار بارواح شهداء الاقباط ودماؤهم سينسحب على ردود الافعال الرسمية والعامة , ومدى الاهتمام باعادة النظر فى تامين الاقباط واديرتهم وكنائسهم
مجزرة التى ألمت بالاقباط فى طريق دير انبا صموئيل للمرة الثانية , هى رسالة الى الكنيسة , وكل اباؤها والاكليروس , ورسالة الكنيسة اننا لانخاف من الاستشهاد على الايمان بالملك المسيح , ولكن كل نفس شهيدة غالية والكنيسة والاقباط يزفونها للسماء , ونشعرها بحزننا عليها وفرحنا بانضمامها لكوكبة شهداء المسيحية فى العصر الحديث , والكنيسة لاتستهين بنفوس ابناؤها, باقامة حفلات ومهرجانات, وهناك نفوس غاليه دفعت ارواحها من اجل ايمان الكنيسة القبطية بالمسيح, لايليق ولاينبغى
موقفا واحدا وصفا واحدا نصطف مع كنيستنا المقدسة فى هذه الايام العصيبة , وموقفا لائقا من الكنيسة القبطية بشان ارواح الشهداء ودماؤهم .
صلواتكم عنى
ابنكم الخاضع
كاهن نيوجيرسى
0 comments