Saturday, September 21, 2024
x

حتى رسامات الأساقفة فى أجواء ساخرة وقنابل دخان.؟.رحمتك يارب

لم تعد هناك أمور كنسية تتم بوضوح وشفافية؟ أجواء من التعتيم قبل كل شىء واثناء كل شىء..بل تتميز ايامنا هذه بأن كل أمر كنسى لابد ان تسبقه قنابل دخانية لتأكيد التعتيم.او بالونات اختبار قبل كل امر.
وبينما كانت رسامات الأساقفة فى حبرية البابا شنودة تتم علانية..من خلال طرح اسم..وليس للترويج له..وبعدها يأخذ راى الشعب..وهو بالأساس اختيار كنسى باستفتاء،شعبى ونتائج الاستفتاءات معلومة مسبقا..ولكن كل شىء علنى
فى ايامنا هذه قيل ليس من حق الشعب المشاركة فى اختيار رعاته حتى لو كان اجراء شكلى علنى
ومالبث أن راينا فى هذه الرسامات..ترويج فى بالونات اختبار لأكثر من اسم لكل ايبراشية..وتغيره فى اليوم التالى.
بل ليعرف أحد هل هناك ترقية مطارنة ام لا..وأصبح كل شىء فى غيوم…يترك للحظات اخيرة تخلف سوء تنظيم و تشكيك عام. وعدم انتظام الامور..وتخبط؟
ترى ماذا لو اعلن كل شىء بوضوح وشفافية وقبل اى أمر كنس بوقت كافى..بدلا من كل هذه الحوارات الظلامية التى أخفى سرا بل تصنع الهواجس والاشاعات وعدم الاستقرار فى المنظومة