حتى رسامات الأساقفة فى أجواء ساخرة وقنابل دخان.؟.رحمتك يارب
لم تعد هناك أمور كنسية تتم بوضوح وشفافية؟ أجواء من التعتيم قبل كل شىء واثناء كل شىء..بل تتميز ايامنا هذه بأن كل أمر كنسى لابد ان تسبقه قنابل دخانية لتأكيد التعتيم.او بالونات اختبار قبل كل امر.
وبينما كانت رسامات الأساقفة فى حبرية البابا شنودة تتم علانية..من خلال طرح اسم..وليس للترويج له..وبعدها يأخذ راى الشعب..وهو بالأساس اختيار كنسى باستفتاء،شعبى ونتائج الاستفتاءات معلومة مسبقا..ولكن كل شىء علنى
فى ايامنا هذه قيل ليس من حق الشعب المشاركة فى اختيار رعاته حتى لو كان اجراء شكلى علنى
ومالبث أن راينا فى هذه الرسامات..ترويج فى بالونات اختبار لأكثر من اسم لكل ايبراشية..وتغيره فى اليوم التالى.
بل ليعرف أحد هل هناك ترقية مطارنة ام لا..وأصبح كل شىء فى غيوم…يترك للحظات اخيرة تخلف سوء تنظيم و تشكيك عام. وعدم انتظام الامور..وتخبط؟
ترى ماذا لو اعلن كل شىء بوضوح وشفافية وقبل اى أمر كنس بوقت كافى..بدلا من كل هذه الحوارات الظلامية التى أخفى سرا بل تصنع الهواجس والاشاعات وعدم الاستقرار فى المنظومة
قم ايها الرب اﻹله ، وليتبدد جميع أعدائك،
وليهرب من قدام وجهك كل مبغضي اسمك القدوس.
وأما شعبك فليكن بالبركة ألوف ألوف وربوات ربوات،
يصنعون إرادتك. يا رب افتح شفتي ولينطق فمي بتسبيحك.
أمين.
قم ايها الرب اﻹله وطهر بيعتك من ال١١٨ مغتصب الكرسى المرقسى وامثاله من الذئاب والسيمونين والمهرطقين والخائفين
واعطى قوة للرعاة الامناء قوة المعمدان واثناسيوس وكيرلس وديسقوروس والبابا كيرلس ومعلم الاجيال
يارب وعدك صادق وامين ان ابواب الجحيم لن تقوى على الكنيسة