Saturday, September 21, 2024
x

٣ اسباب لفشل مايسمى مؤتمر مئوية مدارس الاحد التى لأتعرفها مدارس الاحد

سهل جدا ان تضع لافتة كبيرة وعنوان عريض وتدعو لمؤتمر ..هذا امر سهل جدا.
وايضا صعب جدا ان يكون مؤتمر ناجحا ومؤثرا اذا كان يتحدث عن كيان عظيم وممتد فى كل كنائس الكرازة المرقسية كل هذه السنوات.
منذ ان اعلن عن احتفالات مدارس الاحد فى عامها المئوى..وظهر جليا ..ان الاستسهال والاستخفاف والشو الاعلامى.. هو الهدف مع فراغ المضمون..حيث ..جسد القائمين على الاحتفالية ان مدارس الاحد هى عبارة عن كورال وكشافة وهيصة وهوسه ..بينما كيان مدارس الاحد وأساليب الخدمة والتأثير فيها وكل أنشطتها فقد غابت تماما؟..واصبحت مثل احتفالات الاتحاد الاشتراكى ايام الناصرية والوطنى المنحل مبارك ..كان كل اسقف يجمع مجموعة من الشباب والاطفال يؤدون تراتيل ويقفون طابور عرض كشفى..وتلتقط الصور وتنشر فى صفحة الايبارشية والصفحة العامة للكنيسة القبطية.. وان الأسقف فلان فى حفل مئوية مدارس الاحدفى ايبارشيته
..ودمتم قمة من الهزل.
فى مؤتمر مئوية مدارس الاحد ..كان الوضع اغرب وأسوأ. حيث ضرب المؤتمر من الاساس ومن اليوم الاول وهذه هى الاسباب
اولا…غاب عن اليوم الاول قداسة البابا تواضروس الثانى حيث فضل ان يحتفل مع عدة مئات من شعب كنيسة مارجرجس سبورتينج بالاسكندرية على ان يحضر كما كتب فى البرنامج الرسمى لها مئوية مدارس الاحد..وهو يعنى اعتراف ضمنيا بفشل المؤتمرالذى اسموه بمؤتمر مدارس الاحد فى كل الكنيسة
ثانيا..لانه بالحقيقة مؤتمرلا يمثل مدارس الاحد فقد ًجاءت الكلمات فيه من غير امناء وامينات مدارس التربية الكنسية فى الكرازة المرقسية .بل جاءت من اكليريكيين ودارسيين فى المعاهد الدينية ولم يكن بينهم امين عام مدارس احد واحد ..وازعم لاحاليا ولا سابقا, فالأخ فلتاؤس اكليركية والاخ عجبان من معهد الدراسات والدكتور صبرى من معهد دراسات..والاخ دالور هبط على المئوية من حيث لا نعرف ..والأسقف مارتيروس رقيب مصنفات الكورال والافلام وعلاقته بمدارس الاحد كعلاقة مجدى يعقوب بكرة القدم
..وتم تجاهل جميع امناء وامينات مدارس الاحد اصحاب الشأن والخبرة..فى الكلمات وفى كل شىء ..ليكون مؤتمر بالحق لاتعرف عنه مدارس الاحد بطول وعرض الكنيسة القبطية لأتعرف عنه شىء
ثالثا..على هذه الشاكلة ستكون كل ندوات هذا المؤتمر المزعوم بهذا الشكل…ولا يستغرب ان يشهد اهم ايام المؤتمر خواء واسع وأحجام عن الحضور..ومهما تم الحشد بعد كلماتنا هذه..فسيكون حشو سد خانة وزرد رماد
رابعا.لا يعرف فى تاريخ اى مؤتمر عن كيان دينى وروحى مثل ماحدث فى المؤتمر المسمى بمدارس الاحد. حيث شهد استبعاد الفاعلين الكبار فيه خلال النصف القرن الاخيرة لمجرد أن هناك اختلاف فى وجهات نظر مع الرئاسة الكنسية الحالية..وان يكون التكريم فيه للأموات والمعارف والمرضى عنهم..ويستبعد المؤثريين الفعلين فى كنائس القاهرة والاسكندرية والايبراشيات ..
ختاما
هذا مؤتمر يمثل من ينظمونه ولا يمثل مدارس الاحد باى صورة..هو نموذج رائع للمؤتمرات الفاشلة والاعداد غير السوى نفسيا وروحيا..وهم يعرفون ذلك