السيمنار يختتم اعماله اليوم…وسط عدم ارتياح لاستبعاد النقاش فى الملفات الكنسية
يختتم اليوم سيمنار المجمع المقدس للكنيسة القبطية اعماله..بالمقر البابوى بدير الانبا بيشوى..دون شىء يذكر به على الاطلاق…ووسط جو من عدم الارتياح لعدم استثمار حضور المطارنة و الأساقفة من كل العالم لبحث قضايا الملف الكنسى أو القضايا العامة التى تتنظر راى الكنيسة سواء كانت دينية أو اسرية أو صحية..على سبيل المثال لا الحصر التبرع بأعضاء الجسد بعد الوفاة..وكلها موضوعات كانت تناقش فى السيمنار
ال١١٨ قالها كلمه
انا
المجمع
ولو حس المجمع هياخد قرار ضد رغبته
هبشعر بالام الضهر وهيركب الطياره ويسافر للعلاج ومات الموضوع
الرب يقول لكل اعضاء المجمع الغير مقدس كما قال للكتبه والفريسين ورؤساء الكهنة الويل لكم
يالهنا ارحم شعبك وثبتنا فى الايمان المستقم الى التمام وخلص شعبك من الذئاب والثعالب
ربنا موجود
هكذا تعهد ال١١٨ عند رسامته اسقف
قط انظر التعهد لنرى كيف نقض ماتهعد به امام الرب ومذبحه
لترى كيف قطع نفسه واصبح محروما
نص تعهد الأسقف
[ أنا الضعيف … المدعو بنعمته لعمل السقفية الجليل .. أتعهد أمام الرب ، رب الأرباب ، وراعى الرعاة ، ورأس الكنيسة غير المنظور ، وامام مذبحة المقدس ، وأمام أبى صاحب القداسة …. (صاحب القداسة البابا شنودة الثالث ) وأمام آبائى وإخوتى المطارنة والأساقفة ، وباقى أعضاء المجمع المقدس والإكليروس وكل الشعب ، بأن اثبت على الإيمان الأرثوذكسى إلى النفس الأخير ، وأن أخدم قوانين الكنيسة المقدسة التى وضعها الآباء الرسل الأطهار ، والتى وضعتها المجامع المسكونية الثلاثة المنعقدة فى نيقية والقسطنطينية وأفسس ، وكذلك القوانين التى إعتمدتها الكنيسة للمجامع الإقليمية ، والآباء الكبار معلمى البيعة (الكنيسة)
كما أتعهد بأن أنشر الكرازة بالإنجيل على قدر طاقتى ، وأتعهد أيضاً بأن احافظ على تقاليد كنيستنا القبطية الأرثوذكسية وطقوسها وتعاليمها ، وأن ابذل قصارى كل جهدى فى تعليم الشعب الإيمان المستقيم السليم ، وقيامه فى حياة البر ، وأحاول أن أكون أنا نفسى قدة له فى كل عمل صالح …
وأتعه أن أحب الرعية وأعاملها بالرفق والحكمة ، ولا تكون لى فيها جماعة مختارة ، على أن أهتم بالكل .. ولا أحكم على أحد بالسماع أو فى غضب ، وأن أعطيه فرصة الدفاع عن نفسه ..
وأتعهد بأن أخضع لرئاسة الكنيسة العليا ، ممثلة فى قداسة البابا البطريرك ، وفى المجتمع المقدس لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية ، وأطلب عن الرب أن يهئ قوة بصلواتكم ، حتى أقوم بهذه المسئولية الخطيرة ، وأرعى بكل حرص هذه الرعية ، التى بين يدى سيطلب الرب دمها … صلوا عنى يا آبائى وأخوتى القديسين ، هامطانية لكم جميعاً . ]