من كاهن نيوجيرسى الى قداسة البابا:فى محنة الاقباط الكبرى ..اكتب لكم عن الوصايا الخمس التى تمنع الانهيار الكنسى الداخلى ؟اولها لجنة من كبار المطارنة لادارة الاحداث ضد الاقباط..وسكرترية تنفيذية بابوية من اساقفة
الى أبى الحبيب قداسة البابا تواضروس الثانى
الى الاباء المطارنة والاساقفة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية
الى الاحباء الاباء الاكليروس فى كل الكرازة المرقسية
الى الاحباء الشمامسة والخدام والخادمات
,
اسمحوا لى أن أبدأ من حيث أنتهى اساقفة المنيا فى وصف الاحداث الانية , ضد الاقباط بأننا كأقباط نعيش محنة كبرى فى المنيا وفى مصر عموما, حيث تستهدف الكنائس بين الحرق والغلق , ويستهدف الاقباط بين القتل والخطف؟
نحن بلغنا المرحلة الاسوأ فى تاريخنا المعاصر .. حيث الشقاق شبه الكامل , بين قيادات الكنيسة وعلى رأسهم قداسة البابا , والشعب القبطى ,, حيث أفقدت التصرفات الكنسية ثقة الشعب تماما , واصبحت القيادة الكنسية بشكل صريح ” فاقده للظهير الشعبى بشكل سبه كامل ” وهو الاخطر عليها اولا , ثم
على على القرار الكنسى , وايضا على التمساك الكنسى
وبتشخيص حقيقى واضح المعالم والتفاصيل , لمنهجية قداسة البابا تواضروس فى أدارة شئون الكنيسة تتركز على ثلاثة محاور
الاولى أنه يشبه نفسه بساكن فى الدور العاشر , والشعب ساكن فى الدور الارضى , وان الساكن بالعاشر يرى كل شىء لايعلمه ولايصل لفكره وذهنه سكان الدور الاول ..وهى نظرية مؤلمة ومؤثمة علميا وفعليا , تتجاوز كل شىء للحط من الشعب القبطى بكل فئاته مهما بلغت من ثقافة وعلم وخبرات؟
الثانية قداسة بابا الكنيسة , يضع منهج فى توجهاته منذ ان وصل للكرسى المرقسى ,حيث يتملكه اعتقاد انه لافائدة فى ان يتحدث كبطريرك للاقباط عن استشهاد الاقباط المستمر,ا و عن احداث العنف ضد الكنائس وضد الاقباط, على اعتبار , ان حديثه لافائدة منه , فقد تحدث كثيرا قداسة البابا شنودة قبل ذلك كثيرا ولم يتوقف العنف؟ واتجه لنظرية مغايرة تماما, معتقدا انها ستجلب له تحقيق انجازات فى عهده , حيث تبنى نظريات” الاقباط يعيشون ازهى العصور” فاضر بالاقباط بالداخل والخارج, وتحدث بمقولات ” وطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن”واصبح يظهر فى اعقاب كل حادثة اعتداء على الكنائس وعلى الاقباط, مبتسما وضاحكا بين ضيوفه فى صور تؤلم المسيحيين جميعا؟, وتناسى , ان فى عهد قداسة البابا شنودة بين كل حادثة واخرى كان عام تقريبا , وكانت هناك محاولات واسعة لترضيات كبيرة للاقباط على مسارات كثيرة , اما فى عهد البابا تواضروس الثانى فحدث وبلا حرج, الاحداث لاتنقطع, بين حرق كنائس وغزوات لاغلاقها, وحوادث قتل للاقباط وخطف قبطيات, بنظام عرض مستمر , واصبحت دماء الاقباط تروى اراضى كثيرة من مصر بدماؤهم , بين قتل فردى وجماعى وحرق كنائس واغلاقها؟ دماء ارخص من الماء , وارواح أرخص من ارواح الطيور , وكأن الاقباط مواطنون بلا ثمن ولاكرامة فى حبرية قداسة البابا تواضروس , , الذى يصر على أخفاء معالم الجرائم ضد الاقباط بالاحتفالات والاستقبالات والزغاريد والتصفيق , حتى اصبحوا مهانين من اقرانهم فى الوطن ان منهم من يسقطون قتلى كالطيور وكنيستهم تعيش المهرجانات والاحتفالات, وتتحدث عن ازهى العصور بل خجل ؟
ثالثا: محور الدخول فى معركة تشبه معارك طواحين الهواء , لاسكات السويشيل ميديا عن التفاعل مع الاقباط فى الاعتداءات التى تحدث لهم , ونقد الصمت البابوى والكنيسة ومحاولة ” اخراس اصوات الحق” التى تدافع عن دماء الاقباط المهدرة بلا ثمن , وعن الكنيسة التى تتعرض لغزوات وتحرق, وهناك رغبة فى اذعان الاقباط, ان يقروا بعكس مايحيوا بانهم فى افضل العصور , ويجب الا يعترضوا على صمت الكنيسة والبابا , ومحاولة تمريرهم الجرائم ضد الاقباط وكنائسهم وارواحهم ودماؤهم, والسوشيل الميديا التى تحرك العالم , لاتعجب البابا, رغم ان قداسته يمتلك قدر عظيم من اللجان الاليكتارونية البابوية , وقد ر عظيم من كتاب الطابور الخامس وبقايا اعلام اليسار والشيوعيين, وايضا قدر عظيم من اعلام السلطة الكنسية ومساحات الاعلان الدينى والاخبار المؤجرة , وجميعهم سقطوا فى كل الاختبارات, وفشلوا فى اقناع الراى العام القبطى بلافتات” بابا
المحبة” ” بابا الاصلاح”و ” بابا التغيير”
وبالاداء البابوى عموما.
المحصلة
فقدان شبه كامل لثقة الشعب القبطى فى الاداء البابوى , وغياب قناعة الاقباط, بان قداسة البابا معنى اساسا بتبنى قضايا الاقباط سواء مايحدث فى الكنائس او الاديرة او القتل فى الشوارع او الخطف, بل بشكل عام , انقطع رباط الثقة بين الشعب والراعى فى هذا المضمار , بل امتد للاسف للقيادات الكنسية و للاكليروس عموما , وهو امر خطر على البنية الكنسية العامة, وهو امر يهدد بانهيارات كنسية داخلية , وصراعات داخلية واسعه , وانقسامات لاحدود لها.
نحن فى مرحلة المحنة العظمى للاقباط فى حبرية البابا تواضروس نقترح الاتى
أولا: ان يعلن كنسيا , وباى صيغة , “تشكيل لجنة من كبار المطرانة والاساقفة “, لادارة ملف الاحداث , التى يتعرض لها الاقباط , تكون مسئولة عن التعامل مع كل حدث ضد الكنائس وضد الاقباط فى ربوع مصر , وان تتبنى سرعة الاعن الرسمى عنه وعن تفاصيله, وان تقوم بالتواصل مع الدولة والجهات المختصة , وان يصدر عنها بيانات رسمية عن الاحداث وماقامت به, واعطاؤها كل الصلاحيات , وان يتم ” تجنيب ” قداسة البابا من هذا الملف تماما,
وليطمئن قداسة البابا, ليس من بين مطارنة واساقفة الكنيسة القبطية , من يريد الاختلاف مع الدولة او الصدام معها او الخلاف معها , فقط سيدرون الازمة لحفظ حقوق الاقباط
ثانيا: اختيار” سكرترية بابوية تنفيذية “مع قداسة البابا تشمل عدد من الاباء المطارنة والاساقفة , تعمل على التواصل الكنسى والشعبى , , تعمل على بناء جسور بين قيادة الكنيسة والاثيبراشيات , والاكليروس والعلمانيين الاقباط
ثالثا: بقاء “سكرترية الكهنة المتزوجين حاليا “, على اعتبارهم سكرترية شخصية فقط للمواعيد , الخاصة بالخدمات الروحية والكنسية لشخص قداسة البابا
رابعا..”تشكيل لجنة من الاباء الاساقفة” , لاعادة صياغة اليات الادوات البابوية والكنسية , وبحث كفاءتها لكى تتحول الى اليات فاعله
فى خدمة الكنيسة القبطية , وخصوصا ان بعضها تحول الى عبء على الكنيسة فى كل الاحداث.
خامسا: الدعوة الى “مجمع مقدس مصغر لدراسة محنة الاقباط وتأزم الموقف الكنسى” , وسبل التعامل مع هذه المحنة التى تتجه الى الازدياد وليس الى الانحسار
بقاء الحال الى ماهو عليه سيؤدى الى انهيارت كنسية من الداخل ومعارك تكسير عظيم, ونتائجهامفتوحة وكلها غير ايجابية على الكنيسة ,
انها مقترحات لانقاذ وحدة الكنيسة القبطي
0 comments