بعد نفى الراهب المشلوح ارتكابه قتل الانبا ابيفانيوس وايضا نفى الراهب فلتاؤوس..محكمة ايتاى البارود تواصل نظر القضية
تعقد محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود الإبتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، غدًا السبت، نظر جلسات قضية مقتل الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون، .
وتأتى الجلسة المنعقدة،اليوم، لسماع مرافعة الدفاع والنيابة العامة، بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمقر محكمة إيتاى البارود الجزئية بمحافظة البحيرة، هي الجلسة الخامسة للتحقيق في محاكمة المتهمين وائل سعد تواضروس “الراهب أشعياء المقاري المشلوح”، و”الراهب فلتاؤوس المقارى” بتهمة قتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير الأنبا الأنبا مقار ببرية شيهيت ـ وادي النطرون،
وخلال الجلسة الماضية يوم السبت 24 نوفمبر الماضى، كانت هيئة المحكمة استمعت لشهادة الدكتور ياسر بركات رئيس قسم الطب الشرعي بمستشفى دمنهور التعليمي، الذي تولى تشريح جثة الأنبا إبيفانوس، كما استمعت لشهادة الراهب شنودة المقاري، والعميد عبد الغفار الديب رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة والمسئول عن فريق الضبط، والمقدم محمد حنفي رئيس المباحث بمركز شرطة وادي النطرون.
كانت هيئة المحكمة فضت، خلال الجلسة الماضية، أحراز القضية، “العصا” المستخدمة في ارتكاب الجريمة، حيث أنكر المتهم الأول استخدامها، كما جرى فض حرز الهاتف المحمول الخاص بالمتهم الثاني، واستمعت لشهادة الأب “جبرائيل”، أول من رأى المجني عليه عقب قتله بالطرقة المواجهة لقلايته، أثناء ذهابه لحضور القداس يوم الحادث، وشهادة اللواء خالد عبد الحميد وكيل مباحث وزارة الداخلية، واللواء محمد هندي مدير مباحث البحيرة، الدكتورة نجوى زكريا عبد العزيز رئيس منطقة الطب الشرعي بطنطا، والراهبان شيشوى المقاري، وتادرس المقاري.
وطلب إيهاب سدرة محامي المتهم الأول، مناقشة الراهب شنودة المقاري، بينما طلب ميشيل حليم محامي المتهم الثاني فلتاؤس المقاري، التصريح باستخراج بيان بالكتب التي ألفها موكله، سواء المطبوعة أو تحت الطبع.
وخلال الجلسة قبل الماضية كان هناك ثلاثة رهبان شهود في القضية، بينهم الراهب بيشوى، والراهب تادرس، والراهب جبرائيل، وأكد الثلاثة أنهم لم يرون في موقع الحادث كل من وائل سعد، والراهب فلتاؤس المقاري، المتهمان في القضية.
وأشار الرهبان الثلاثة إلى أن “الراهب الذي تم تجريه أشعياء المقارى شارك معهم بحضور القداس، فجر يوم الحادث، ولم يشكوا فيه بل جاء اعترافه بقتل الأسقف هو مفاجأة صادمة لهم.
وخلال الجلسة الثالثة الماضية، كانت المحكمة احتفظت بآداة الجريمة وتليفونات المتهمين، وقالت هيئة الدفاع عن المتهمين إن كافة الاتهامات الموجهة إليهم لا تسند إلى أدلة قاطعة.
كان وائل سعد الراهب المشلوح، خلال أقواله بالجلسة الثالثة أعترف بالجريمة تحت ضغط ونفى قتله للأسقف تمامًا، وفي نفس السياق نفى أيضًا الراهب فلتاؤس أنه شارك بها وهو مازال يخضع للعلاج وسط حراسة مشددة بقصر العيني”.
مذنب البرئ
ومبرأ المذنب
كلاهما مكرهة عند الرب
ربنا موجود