ترامب اعتمد..قانونا جديدا للأقليات المسيحية المضطهدة فى الشرق الاوسط..تشمل إجراءات للتحقيق والملاحقة..و.غياب بعض الكنائس عن المشاركة بناء على رغبة رؤسائها
إقامة أول قداس في البيت الأبيض الأمريكي وقد ترأسه أسقفاً كلدانيا عراقياً! هذا القداس كان تتويجاً واحتفالاً وابتهاجاً للوثيقة الخاصة لمسيحي العراق وسوريا وأقليات الشرق الأوسط و كذلك بصدور القانون الجديد الذي يعترف بالإبادة الجماعية لمسيحي العراق وسوريا والأقلية الإيزيدية والأقليات العرقية والدينية الأخرى! و قد حضره معظم المهتمين من النواب ومجلس الشيوخ ورجال السياسة المتخصصين في شأن الشرق الأوسط! يوم الثلاثاء 11 ديسمبر الجاري ٢٠١٨، أصدر الرئيس الأمريكي قانونًا جديدا برقم ً”HR 390 “، لسنة ٢٠١٨، بهدف تَسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأقليات الدينية المُضطهدة في الشرق الأوسط. أهم ما جاء بمادة القانون والذي هو مبني على بنود “الوثيقة” التي اشتركت في صياغتها لجنة الحريات الدينية بالكونجرس! وأهم بند فيها هو الاعتراف بـ”الإبادة الجماعية” ضد المسيحيين في العراق وسوريا وكذلك الإيزيديين وأيضاً بعض الأقليات العرقية والدينية الأخرى! وقد وَقَّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الوثيقة في حضور لفيف مِن النواب في الكونجرس وكذلك المسئولين عن لجنة الحريات الدينية بل ومعظم أعضاء اللجنة! هذه الوثيقة ـ تم إلحاقها بإصدار قانون جديد واجب التنفيذ يحمل رقم 390 HR لسنة ٢٠١٨م، وهذا القانون الجديد يعترف بالإبادة الجماعية لمسيحي العراق وسوريا والإيزيدين والأقليات الدينية والعرقية! وعليه يتم مُساعدة المُتضررين وتعويضهم، ومُلاحقة الإرهابيين الإسلاميين والجهاديين! ونلاحظ الآتي بما صرحت به الوثيقة أيضاً: 1- أنْ المَسئولينَ عَن الجرائم الإرهابية لَن يفلتوا مِن العدالة والعقاب وسوف يتم ملاحقتهم أينما وجدوا والقبض عليهم! 2- تلقت هذه الوثيقة التي شارك في صياغتها أهم لجنة في الكونجرس وهي لجنة الحريات الدينية تلقت اتفاقاً بالإجماع من كل النواب المسئولين في هذا الشأن، وقد وافق عليها مجلس النواب الكونجرس بأغلبية مطلقة وكما وافق مجلس الشيوخ ولجنة الحريات على هذا القانون الجديد الصادر عليها بأغلبية مطلقة! 3- الوثيقة تشمل أيضاً قانون للمُحاسبة وطريقة كيَفية التَعامل مَع مَن قام بعمليات إرهابية ضد المسيحيين والأقليات! وكذلك تقديم العون والمساعدة للعائلات المتضررة بكافة الوسائل! أي ليس فقط المساعدة المادية بل حث الوكالات والجمعيات والهيئات التي تتعامل مَع هؤلاء المتضررين على مساعدتهم بكافة الطرق والوسائل وتقديم العون لهم سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها! 4- بالنسبة لأمريكا، فأنه قد يتم عن طريقها وبمعرفتها ـ تقديم مُساعدات مالية مِن اجل إقامة مشاريع إنسانية لاستقرار هذه العائلات المتضررة “الأحياء منهم” بسبب هذه العمليات الإرهابية الإسلامية وتسليم هذه المساعدات إلى المنظمات الكنسية والدينية! 5- حضر الاحتفال بتوقيع الوثيقة وإصدار هذا القانون الجديد أساقفة وممثلين علن الكنيسة الكلدانية “العراقية” وخصوصاً مِن محافظة أربيل وأسقف أربيل والأكراد! 6- تسمح الوثيقة لوزارة الخارجية الأمريكية بإجراء تحقيقات جنائية واعتقال أشخاص يتم تحديدهم كأعضاء مشتبه بهم في الجماعات الجهادية ومع معاقبة المعتدين أو منع هؤلاء مِن أي أعمال عنف ضد الأقليات الدينية في المستقبل! يتم دفع هذه الأموال عن طريق وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية! ملحوظة: هذه الوثيقة بدأ النقاش حولها مُنذ ٢٧ سبتمبر الماضي ـ وحازت على الدعم الكامل مِن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ولجنة الحريات الدينية! ـ تم توجيه الدعوة لكل الكنائس في المناطق الموبوءة بالإرهاب الإسلامي, ولكن هناك بعضاً مِن هذه الكنائس لم تَحضر ولم تشارك في صياغة الوثيقة وكان ذلك بناءاً على رغبة رئاستها! ـ
0 comments